أكّد الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية أنَّ هناك اتجاه لدى إسرائيل بمزيد من التصعيد في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنَّ الجهود المصرية جهود مقدرة منذ بداية الأزمة، ولها دور تاريخي في مساعدة الأشقاء الفلسطنيين ومن عام 1948، سواء كان في أوقات السلم، أو في أوقات الحرب.

 مصر هي التي تقوم بعملية التهدئة

وتابع أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنَّه في الفترات السابقة التي تطرق فيها الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة كانت مصر هي التي تقوم بعملية التهدئة وتقوم بإدخال مساعدات لقطاع غزة من خلال معبر رفح، موضحًا أنَّ الدور المصري في هذا الإطار له استمرارية في العمل على التهدئة، وفي العمل على ألا تتفاقم الأمور في غزة.

مصر كان لها دور مهم في التوصل إلي الهدنة

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أنَّ مصر كان لها دور مهم في الفترة الأخيرة في التوصل إلي الهدنة والتي تمّ خرقها من الجانب الإسرائيلي، لافتًا إلى أنَّ ما تقوم به إسرائيل في غزة يبدو أنَّ هناك إتجاه من إسرائيل مزيد من التصعيد، سواء في غزة أو ضد الفلسطنيين في أماكن تواجدهم.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة

يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.

وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.

وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.

وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.

وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.

وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.

ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.

وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.

ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.

ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.

يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
  • مصدر دبلوماسي لـ«الاتحاد»: تعثر مفاوضات التهدئة في غزة لعدم توافر إرادة سياسية حقيقية
  • أونروا: التعليم في غزة يُواجه شللًا كبيرًا بسبب القصف الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم «الولجة» شمال غرب بيت لحم
  • شهداء جدد.. الاحتلال الإسرائيلي يستمر في حصد أرواح الفلسطينيين
  • 16 شهيدًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ الفجر
  • جامعة عين شمس تعتمد نتائج الفائزين بجوائزها العلمية لعام 2024 بمختلف المجالات
  • شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة
  • الدكتوراه للباحث سمير الحيدري من كلية العلوم جامعة صنعاء
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة