أوقفت مفارز مشتركة للجيش، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، 70 تاجر مخدرات، وأحبطت محاولات إدخال 13 قنطار و32 كلغ من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب.

وحسب  الحصيلة العملياتية للجيش، خلال الفترة الممتدة من 29 نوفمبرإلى 05 ديسمبر 2023. تم خلال هذه العمليات التي شملت عديد النواحي العسكرية، ضبط 348758 قرص مهلوس.

كما أوقفت مفارز للجيش، 12 عنصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.

هذا وأوقفت مفارز للجيش، 178 شخصا، بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإن ڨزام وجانت.

وضبطت ذات المصالح، 16 مركبة و118 مولدات كهربائية و76 مطرقة ضغط و3 أجهزة للكشف عن المعادن. و30 قنطار من خام الذهب والحجارة.

بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غيرالمشروع عن الذهب.

هذا وتم توقيف 30 شخصا آخر وضبط 19 بندقية صيد و48227 لتر من الوقود و6 أطنان من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة، و20 قنطار من مادة التبغ، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.

ومن جهة أخرى، تمكن حراس السواحل من إحباط محاولات هجرة غير شرعية بالسواحل الوطنيةلـ41 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع.

كما تم توقيف 78 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني، حسب ذات المصدر.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟

ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الجزائر اتهم المغرب بتقليص حصتها من مياه “وادي كير” الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.

وأفادت صحيفة غربية، مساء السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال “وادي كيره” الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف “وادي كير” مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ”تجفيف متعمد ومنتظم للمياه” من بعض المناطق على الحدود الغربية.

وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر مايو/أيار 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها “تدمير للمياه عبر الحدود”.
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ”عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود”.
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن “وادي كير” فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن “سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى ذلك إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد”.
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.

ومن ناحيتها فإن المغرب قد نفت كل ما وجه لها من اتهامات جزائرية، مضيفة أن هذا اتهام لا يصدق.
ويشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بدأت منذ قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب في صيف عام 2021، في وقت لم تتوان المملكة منذ ذلك الحين في اقتراف أعمال عدائية ومستفزة للجزائر، إلى جانب النزاع المتصاعد بشأن “الصحراء الغربية”.

ويتنازع المغرب وجبهة البوليساريو منذ عقود بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصر للطيران تنقل بعثة المنتخب الوطني إلى المغرب
  • توقيف 41 تاجر مخدرات وإحباط إدخال 30 قنطار من الكيف قادمة من المغرب
  • 4 إرهابيين يسلّمون أنفسهم للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار
  • معسكر: الإطاحة بـ11 شخصا وحجز 85 كلغ من المخدرات قادمة من المغرب
  • دعوات في المغرب إلى احتجاجات تضامنية مع الفلسطينيين بعد غارت إسرائيلية أودت بـ413 شخصا في غزة
  • الجيش الوطني يعلن إحباط عمليات عدائية لمليشيات الحوثي في مأرب والجوف وتكبدها خسائر [1
  • اللون الأخضر يغمر التراب الوطني.. صور فضائية تظهر تأثير الأمطار على الغطاء النباتي
  • الاستخبارات والأمن تطيح بعدد من تجار المخدرات وخاطف في بغداد والمثنى
  • المغرب يسلم الجزائر جثة مهاجر سري
  • هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟