اقتصاد محيي الدين: صندوق المناخ الأخضر يلعب دورًا حيويًا في تمويل العمل المناخي
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن محيي الدين صندوق المناخ الأخضر يلعب دورًا حيويًا في تمويل العمل المناخي، أكد الدكتور محمود محيي الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولي، وميسر عملية التجديد الثانية لموارد صندوق المناخ الأخضر، أن عملية تجديد موارد .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محيي الدين: صندوق المناخ الأخضر يلعب دورًا حيويًا في تمويل العمل المناخي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد الدكتور محمود محيي الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولي، وميسر عملية التجديد الثانية لموارد صندوق المناخ الأخضر، أن عملية تجديد موارد الصندوق تكتسب اهتماماً كبيرًا بين المساهمين المحتملين للصندوق والمستفيدين منه على حد سواء، كما تلتفت لها أنظار المجتمع الدولي بوصفها واحدة من أهم عمليات حشد التمويل للعمل المناخي.
وقال محيي الدين، خلال مشاركته في الاجتماع السادس والثلاثين لمجلس إدارة صندوق المناخ الأخضر الذي انعقد بكوريا الجنوبية، أن هناك أكثر من دولة (أوروبية) أبدت بالفعل التزامًا وتعهداً بالمساهمة في عملية تجديد موارد الصندوق كونها أداة هامة لتحفيز تمويل المناخ، مما يعكس التزامهم الجاد بالعمل المناخي العالمي والتعددية.
وأفاد محيي الدين بأن الاجتماع التشاوري الثاني لعملية تجديد موارد الصندوق والذي انعقد خلال أبريل الماضي، شهد مناقشات متعمقة ومكثفة بين المشاركين حول سياسة المساهمات.
كما تم إفادة المشاركين في الاجتماع بالتعهدات المقدمة حينها من جمهورية التشيك والنمسا (بالإضافة إلى ألمانيا وإمارة موناكو اللتان ساهمتا خلال الشهرين الماضيين)، موجهًا الشكر لهذه الدول الأعضاء لالتزامها تجاه صندوق المناخ الأخضر وأجندة العمل المناخي على النطاق الأوسع
وأوضح محيي الدين أنه أجرى خلال الفترة الماضية لقاءات مع مسئولي عدد من المنظمات وبنوك التنمية متعددة الأطراف، منها البنك الإسلامي للتنمية، حيث جرت مناقشات مثمرة بشأن التعاون في ملف الشراكة التنموية مع القطاع الخاص، كما أجرى لقاءات مع مسئولي مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين الإماراتيين تم خلالها مناقشة تعزيز ملف تمويل المناخ.
وأضاف محيي الدين أنه استغل مشاركاته في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وكذا مؤتمر بون للمناخ وقمة باريس من أجل ميثاق مالي عالمي جديد، لدعم عملية تجديد موارد صندوق المناخ الأخضر، كما سيعمل خلال الفعاليات الإقليمية والدولية القادمة على إكساب العملية المزيد من الزخم وتوسيع نطاق المساهمين فيها من الدول القادرة على الالتزام والتمويل والمستفيدين منها من الدولة النامية والأكثر احتياجاً، موضحًا أن هذه العملية ستحظى باهتمام خاص خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر من هذا العام مع إعلان الكثير من الدول عن التزاماتها وتعهداتها الخاصة بالعمل المناخي.
وأعرب محيي الدين عن ثقته بأن صندوق المناخ الأخضر يلعب دورًا حيويًا وفعالاً فيما يتعلق بتمويل العمل المناخي العالمي، موضحًا أن هذا الدور يمكن تعظيمه من خلال الاهتمام بالتواجد الإقليمي للصندوق، وتعزيز التأثير الإيجابي للعمل المناخي على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، ورفع مستويات التعاون والشراكة مع القطاع الخاص، وتعزيز التواصل مع الأطراف الفاعلة وأصحاب المصلحة والشركاء المحتملين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس محیی الدین
إقرأ أيضاً:
ما هي مصادر تمويل الجماعات المتطرفة في الدول الأفريقية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستغل الجماعات المتطرفة والإرهابية العديد من المصادر المختلفة في تمويل أنشطتها التخريبية والتدميرية في البلاد الأفريقية التي تنتشر بها، وتعمل الجهات الأمنية الدولية على عرقلة ومنع تمويل أنشطة الجماعات المتطرفة لوقف تنامي الإرهاب في الدول الأفريقية.
في نيجيريا مثلا فإن الجماعات المتطرفة والمتمردة تعمل على تعزيز مصادرها المالية من خلال سرقة الماشية، واختطاف النساء لطلب الفدية، وابتزاز المزارعين وسرقة بعض المحاصيل، والاستيلاء على مناجم الذهب الحرفية، إذ فرضوا بعض الجبايات على عمال المناجم، كما سيطروا على بعض المناجم ونهبوها،
وتفيد بعض التقارير أن جماعات متطرفة على علاقة بتنظيم داعش الإرهابي عملت على الاستفادة من قاطعي الأشجار وبائعي الخشب، إذ تسيطر الجماعات على مناطق الغابات فتعمل على تهريب الأخشاب وبيعها للاستفادة المباشرة من أموالها المساعدة في الأنشطة الإرهابية.
وعلى الرغم من أن موزمبيق كانت قد فرضت حظرا على تصدير الأخشاب منذ العام 2017، لكن هذا لا يمنع أن الجماعات تمكنت من بيع كميات هائلة من الخشب المحظور.
وأفاد تقرير نشره معهد دراسات الحرب الأمريكي Institute for the Study of War بأن تنظيمي القاعدة وداعش عملا على زيادة نفوذهما في منطقة الساحل الأفريقي من خلال زيادة روابطها مع الشبكات الإجرامية المحلية والتي تنشط في منطقة الصحراء الكبرى، مؤكدا أن التعاون المشترك بين الجماعات الإرهابية والمجموعات الإجرامية المتخصصة في الإتجار بالبشر والتهريب يزيد من نفوذ التنظيمات الإرهابية ويجعلها أكثر خطرًا.
ولفت التقرير في الوقت نفسه إلى أن العديد من الهجمات الإرهابية التي وقعت في مالي والنيجر، وزيادة نشاط المجموعات الإرهابية يعود إلى انسحاب قوات فرنسية وأمريكية من مواقعها.
وبحسب التقرير فإنه "من المؤكد أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وجماعة الدولة الإسلامية في ولاية بورنو تتعاونان مع جهات فاعلة محلية كنقطة دخول لتوسيع مناطق عملياتهما.
ونقلا عن موقع "الانتربول" فإن شل حركة تمويل الجماعات الإرهابية ضرورة لا غنى عنها لتقويض أنشطتها، وأنه يمكن استغلال أي جريمة تعود بالأرباح لتمويل الإرهاب، وهذا يعني أن البلدان قد تواجه مخاطر تمويل الجماعات الإرهابية وإن كان خطر وقوع اعتداء إرهابي فيها ضئيلاً.
ووفقا للانتربول فإن من مصادر تمويل الجماعات الإرهابية نذكر مثلاً لا حصراً الأفعال الاحتيالية الصغيرة والاختطاف طلباً للفدية واستغلال المنظمات غير الربحية والاتجار غير المشروع بالسلع كالنفط والفحم والماس والذهب وأقراص "الكابتاجون" المخدّرة والعملات الرقمية.
وأوضح الانتربول أنه من خلال تقويض حركة أموال الجماعات الإرهابية وتكوين فهم عن تمويل اعتداءات سابقة، نستطيع أن نساعد في منع وقوع اعتداءات أخرى في المستقبل.