«NBC» الأمريكية: متدربون في البيت الأبيض يتهمون بايدن بتجاهل مناشدات وقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ذكرت الشبكة الأمريكية «NBC»، اليوم الأربعاء، هناك متدربون في البيت الأبيض يوجهون رسالة للرئيس جو بايدن يتهمونه فيها بتجاهل مناشدات الشعب الأمريكي، لوقف الحرب في قطاع غزة.
وقالت الشبكة الأمريكية، نقلاً المتدربين في البيت الأبيض: «لن نبقى صامتين بعد الآن بشأن الإبادة الجماعية المستمرة للشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي».
يذكر أن، كتائب القسام الجناح العسكري لـ«حركة حماس» الفلسطينية شنت حرباً ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، ردًا على كل الأعمال الإجرامية والعنيفة التي ترتكب بحق المدنيين داخل الأراضي المحتلة.
اقرأ أيضاًحماس ترد على مزاعم بايدن بشأن اغتصاب النساء أثناء طوفان الأقصى
بايدن يشيد بإعلان رئيس الإمارات عن إطلاق صندوق «ألتيرا» لمكافحة أزمة المناخ العالمية
إيلون ماسك: لن أنتخب بايدن في انتخابات الرئاسة 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث فلسطين أخبار فلسطين أخر أخبار فلسطين إسرائيل ارتفاع شهداء فلسطين ارتفاع عدد شهداء فلسطين الأونروا الاحتلال الإسرائيلي الاونروا الحدود اللبنانية الخارجية الفلسطينية الصحة الفلسطينية الضفة الغربية العدوان الإسرائيلي الغارات الإسرائيلية الغارات الاسرائيلية القدس القدس المحتلة القدس عاصمة فلسطين القوات الاسرائيلية الكيان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر فلسطين الهلال الأحمر في فلسطين تل أبيب حدود لبنان حركة الجهاد الإسلامي حركة الجهاد الاسلامي حركة حماس حزب الله حزب الله اللبناني حكومة الاحتلال حماس الاسلامية حماس الفلسطينية خان يونس خانيونس رام الله سرايا القدس شمال الضفة الغربية شهداء فلسطين طوفان الأقصى طولكرم عاصمة فلسطين عاصمة فلسطين القدس عسقلان غارات إسرائيلية في غزة غارات اسرائيلية في غزة غارات غزة غارات في قطاع غزة غارات قطاع غزة غزة غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف خان يونس قصف خانيونس قصف عسقلان قصف قطاع غزة قصف مستشفى الشفاء قصف مستشفى الشفاء الطبي قطاع غزة قوات اسرائيل قوات الاحتلال كتيبة طولكرم مدينة طولكرم مدينة عسقلا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
الجديد برس|
اعترفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بأن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في صفوف جيش الاحتلال منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 في ظل نقص حاد في القوى البشرية نتيجة الخسائر الكبيرة في الأرواح والإصابات.
وبحسب التقارير فإن الجيش تكبد خسائر بشرية فادحة تجاوزت 12 ألف جندي بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة مما عمق من أزمته الداخلية وأثر بشكل كبير على جاهزيته القتالية.
كشف إعلام العدو عن ارتفاع عدد الجرحى والمعاقين في صفوف جيشه إلى 78 ألفًا بسبب الحرب مع توقعات بأن يصل العدد إلى 100 ألف جندي معاق بحلول عام 2030 أي زيادة بنسبة 61% مقارنة بالسنوات الماضية.
ووفقًا لتقرير أعده جهاز الأمن الإسرائيلي فإن عدد الجنود الذين يعانون من إعاقات نفسية سيتضاعف بشكل غير مسبوق حيث يتوقع أن ترتفع الإصابات النفسية بنسبة 172% حتى عام 2030 الأمر الذي يشكل تحديًا كبيرًا لقدرات الجيش على الاحتفاظ بجنوده واستيعاب المصابين.
تتوقع وزارة الحرب الإسرائيلية ارتفاع الميزانية المخصصة لتعويض عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بنهاية العام الحالي على أن ترتفع إلى 6.2 مليار شيقل بحلول 2030.
كما من المتوقع أن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في 2019 إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 وذلك بسبب الزيادة الحادة في عدد المصابين.
وتشير الإحصائيات إلى أن دائرة تأهيل المعاقين في الجيش الإسرائيلي تستوعب حاليًا نحو ألف جندي مصاب شهريًا مقارنة بـ 530 إصابة شهريًا في الحروب السابقة ما يعكس حجم الخسائر غير المسبوقة.
بحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت فإن جيش الاحتلال يعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية مما أدى إلى فرض ضغوط هائلة على الجنود النظاميين الذين باتوا يقضون فترات طويلة في الخدمة دون إجازات في محاولة لتعويض العجز في أعداد القوات.
ويأتي هذا في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال توسيع نطاق عملياته العسكرية سواء في الضفة الغربية أو من خلال التواجد العسكري في جنوب لبنان وسوريا مما يزيد من الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية إضافية وسط عجز واضح في عدد الجنود المتاحين.
تشير التقديرات العسكرية إلى أن الخسائر البشرية والاقتصادية قد تزداد بشكل أكبر في حال اتساع رقعة الحرب خصوصًا إذا شملت جبهات إضافية مثل لبنان أو مناطق أخرى حيث من المتوقع أن يتكبد جيش الاحتلال خسائر مضاعفة في صفوف الجنود والمدنيين.
ويؤكد محللون عسكريون أن استمرار هذه الأوضاع قد يؤدي إلى إضعاف الروح القتالية لجيش الاحتلال وزيادة حالة الإحباط داخل المجتمع الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب وعدم تحقيق أي أهداف استراتيجية واضحة.