طالب هيثم الغيص أمين عام منظمة أوبك، بمراعاة الحذر من فوضى في قطاع الطاقة نتيجة دعوات التخلي عن النفط بشكل نهائي، مؤكدا أن النفط ما زال يمثل أكثر من 30% من مزيج الطاقة العالمي.

وأضاف الغيص على هامش مبادرة السعودية الخضراء في«كوب 28» أن: «النفط ما زال يمثل أكثر من 30% من مزيج الطاقة العالمي اليوم، وإذا أضفنا الغاز، فستتجاوز النسبة%55».

كما ترتفع نسب الطلب على الطاقة بنسبة 23% من الآن وحتى عام 2045، وفقا لتوقعات أوبك، لأن عدد السكان يرتفع من 8 مليارات نسمة اليوم إلى 9.5 مليار نسمة بحلول عام 2045.

وقال هيثم الغيص: «لدينا أكثر من 500 مليون شخص ينتقلون من المناطق الريفية حول العالم إلى مدن جديدة من الآن وحتى عام 2030 أي أقل من سبع سنوات من اليوم».

وأضاف هيثم الغيص أنه: «في حالة احتساب ان عدد سكان لندن 10 ملايين، فهذا يعني أننا بحاجة إلى نحو 50 مدينة بحجم لندن أي إنشاء 50 لندن جديدة من الآن وحتى عام 2030، وهذا فقط لوضع الأمور في سياق حجم التحدي الذي تمثله متطلبات العالم من الطاقة».

وأوضح هيثم الغيص أن: «منظمة أوبك موجودة لتوفير مصدر مستقر للطاقة، ونعم علينا إزالة الكربون من عملياتنا، ونحن نفعل ذلك، ونتخذ الخطوات، لكن أن نقول إن النفط يجب أن يختفي فهذا ليس مفيدا حقا».

وتابع هيثم الغيص: «لقد قلت هذا شخصيا في مناسبات عديدة إن النهج الذي يتم اتباعه لاستبعاد الوقود الأحفوري لن يؤدي في الواقع إلى تحولات في الطاقة بل سيؤدي إلى فوضى في قطاع الطاقة».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: هیثم الغیص

إقرأ أيضاً:

170 ألف برميل يومياً إنتاج «أوبك» في فبراير

لندن (رويترز) 

أظهر مسح أجرته «رويترز»، اليوم الأربعاء، زيادة إنتاج النفط الخام من الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» في فبراير مع استمرار الإمدادات الإيرانية رغم تجدد المحاولات الأميركية للحد من تدفقها، كما زادت نيجيريا إنتاجها فوق الحصة المقررة بالاتفاق مع مجموعة «أوبك+».

وكشف استطلاع، اليوم الأربعاء، عن أن الدول الأعضاء في أوبك ضخت 26.74 مليون برميل يومياً الشهر الماضي، بزيادة 170 ألف برميل يومياً عن بيانات يناير المعدلة، فيما حققت إيران ونيجيريا أكبر زيادة.
وتُبقي «أوبك+»، التي تضم دول المنظمة بالإضافة إلى روسيا وحلفاء آخرين، تخفيضات الإنتاج سارية حتى مارس بسبب توقعات الطلب المحدود وارتفاع الإنتاج من خارج المجموعة.
لكن المجموعة قررت يوم الاثنين البدء في زيادة الإنتاج في أبريل.
ووفقا للمسح جاءت أكبر زيادة من إيران بواقع 80 ألف برميل يومياً، وبإجمالي إنتاج بلغ 3.30 مليون برميل يومياً، وهو ما يعادل إنتاج سبتمبر الذي كان الأعلى منذ 2018 بحسب بيانات «رويترز».
 وانتعشت صادرات النفط الإيرانية خلال ولاية الرئيس السابق جو بايدن رغم العقوبات الأمريكية. 
وتعتزم إدارة دونالد ترامب تكثيف الجهود لخفضها إلى الصفر.
وجاءت ثاني أكبر زيادة في الإنتاج من نيجيريا حيث ارتفعت الصادرات وزاد الاستهلاك المحلي لمصفاة دانجوتي. 
ووفقا للمسح تضخ نيجيريا 70 ألف برميل يومياً فوق الحصة المتفق عليها في «أوبك+»، وهو أعلى مستوى في المجموعة.وبينما يُظهر المسح وبيانات يناير التي قدمتها مصادر ثانوية في «أوبك» أن الإمارات والعراق تضخان النفط بالقرب من الحصص المقررة، فإن تقديرات أخرى، منها تقديرات وكالة الطاقة الدولية، تشير إلى أنهما تضخان كميات أكبر بكثير.
ووفقا للمسح لم تسجل الدول الأعضاء انخفاضات كبيرة في الإنتاج الشهر الماضي.
ويهدف مسح «رويترز» إلى تتبع الإمدادات في السوق ويستند إلى بيانات التدفقات من مجموعة بورصات لندن ومعلومات من الشركات التي تتتبع التدفقات، مثل كبلر ومعلومات مقدمة من مصادر في شركات النفط و«أوبك» واستشاريين. 

مقالات مشابهة

  • 170 ألف برميل يومياً إنتاج «أوبك» في فبراير
  • النفط يستقر والأسواق تركز على زيادات أوبك+ والرسوم الأمريكية
  • أسعار النفط تواصل الانكماش بعد قرار أوبك
  • أمين عام الأمم المتحدة يطالب بوصول المساعدات لقطاع غزة بدون عوائق
  • بعد قرار «أوبك+».. انخفاض حادّ بأسعار النفط
  • انخفاض أسعار النفط بعد قرار “أوبك+”
  • انخفاض أسعار النفط ضمن وقف المساعدات لأوكرانيا وزيادة إنتاج أوبك +
  • الذهب في تراجع مع توخي المستثمرين الحذر قبل رسوم ترامب الجمركية
  • انخفاض أسعار النفط مع إيقاف المساعدات لأوكرانيا وزيادة إنتاج أوبك +
  • أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل