«أورمان الشرقية»: تنظيم 4 قوافل طبية وإجراء عمليات عيون وقلب خلال ديسمبر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كثفت جمعية الأورمان جهودها لدعم الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً في قرى ونجوع محافظة الشرقية، وذلك بمشاركة مئات المتطوعين والمتطوعات من مختلف الأعمار بمناسبة اليوم العالمي للتطوع.
قوافل طبية بالتعاون مع المستشفى الجامعي بالزقازيقوأكد محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، أن الجمعية، وبمشاركة مئات المتطوعين، ستنظم خلال شهر ديسمبر الجاري 4 قوافل طبية، بالتعاون مع المستشفى الجامعي بالزقازيق، إضافة إلى إجراء عشرات عمليات القلب والعيون، وتنظيم معارض لتوزيع الاثاث المنزلي والاجهزة الكهربائية والملابس الجديدة بالمجان، فضلا عن تنظيم احتفالات لدعم زواج الفتيات اليتيمات وتوزيع مشاريع التمكين الاقتصادي.
وأوضح رئيس جمعية الأورمان، أن مشاركة المتطوعين يمنحهم فرصة لتأكيد روح الانتماء والحث على الشعور بالمسؤولية المجتمعية ومشاركتهم في التنمية، وغرس القيم التطوعية بعقول الشباب، واستثمار طاقاتهم في مشروعات تعود بالنفع على مجتمعاتهم.
وأضاف، أن الجمعية تهتم بالعمل التطوعي منذ انشائها وذلك من خلال تكريم المتطوعين وتقدير جهودهم عن طريق منحهم شهادات تقدير أو جوائز تكريمية، إضافة الي اطلاق حملات توعية حول أهمية التطوع ودوره في تحسين المجتمع عبر وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية لزيادة الوعي بقيم التطوع، بجانب زيادة وعى الجميع بمجهوداتهم الذين يقومون بها طوال العام، والعمل على حثهم بضرورة المشاركة في التطوع مثلهم، ومساعدة كل المحتاجين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية التضامن الأورمان قوافل طبية عمليات القلب المفتوح
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإفشال المرحلة الثانية ويتهم حماس بالمسؤولية
ركز الإعلام الإسرائيلي في نقاشاته على الأزمة المتصاعدة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة اﻷجهزة اﻷمنية، والجدل المتواصل بشأن قرار نتنياهو تعيين الوزير المقرب منه رون ديرمر مسؤوﻻ عن المفاوضات بدﻻ من رئيس جهاز المخابرات (الموساد) ديفيد برنيع.
وذكرت قناة 13 أن "التوتر بين رئيس الحكومة وقادة الأجهزة الأمنية يزداد حدة، بل يمكن القول إنه وصل إلى مستويات قياسية جديدة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: ترامب يشكل نظاما عالميا جديدا يخيف الحلفاءlist 2 of 2محلل عسكري: أوروبا أمام خطر محدق وهذا ما سينقذهاend of listوفي موضوع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال محلل الشؤون السياسية في قناة 14 يعقوب باردوغو إن "تعيين (وزير الشؤون الإستراتيجية) ديرمر مسؤوﻻ عن المفاوضات غيّر مجريات الأمور بشكل تام"، مشيرا إلى أن إسرائيل ستحصل على 6 أسرى أحياء السبت المقبل حتى قبل أن تبدأ المفاوضات على المرحلة الثانية.
غير أن مراسل الشؤون السياسية في قناة 12 يارون أبرهام أوضح أن "مسؤولين في المفاوضات قالوا إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي التي بادرت إلى إطلاق سراح المخطوفين الأحياء كي تضمن الحصول على مقابل لهم".
وحسب أبرهام، فإن حركة حماس شعرت أن نتنياهو لن يذهب إلى المرحلة الثانية، لذلك قررت تبكير هذه الدفعة.
إعلانوأقر رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) سابقا عامي أيالون بأن "نتنياهو يستعد لانهيار المفاوضات، ويسعى لأن يظهر أن المتهم بانهيارها هو حماس"، وقال إن "كل ما يهم رئيس الوزراء الإسرائيلي عن انهيار الصفقة هو الحصول على الدعم الأميركي، فهو يريد البقاء في الحكم".
وأشار -في جلسة نقاش على قناة 13- إلى أن رئيس الشاباك رونين بار كان يقف عائقا أمام نتنياهو، ولذلك عزله.
أما وزير المالية والقضاء سابقا مائير شطريت، فوصف محاولات نتنياهو إفشال الصفقة بالفضيحة، وقال إنه "أفشل هذه الصفقة مرتين على الأقل، وكان يمكننا استعادة كل المخطوفين في يوليو/تموز الماضي عندما طُرحت صفقة قبلت بها حماس، لكنه أفشلها".
وأضاف "يأتي (نتنياهو) اليوم بوقاحة ليوجه ادعاءات ضد رئيسي الموساد والشاباك، لقد حاولا إنقاذنا من كل الفوضى التي تسبب هو بها".
ونقلت قنوات إسرائيلية مقتطفات من مقابلة زعيم المعارضة يائير لبيد مع هيئة البث الإسرائيلية، وقال فيها "يجب الذهاب إلى المرحلة الثانية.. وقلقنا الكبير من أن تكون حكومة إسرائيل هي التي تمنع المرحلة الثانية لأسباب حزبية".