«أورمان الشرقية»: تنظيم 4 قوافل طبية وإجراء عمليات عيون وقلب خلال ديسمبر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كثفت جمعية الأورمان جهودها لدعم الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً في قرى ونجوع محافظة الشرقية، وذلك بمشاركة مئات المتطوعين والمتطوعات من مختلف الأعمار بمناسبة اليوم العالمي للتطوع.
قوافل طبية بالتعاون مع المستشفى الجامعي بالزقازيقوأكد محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، أن الجمعية، وبمشاركة مئات المتطوعين، ستنظم خلال شهر ديسمبر الجاري 4 قوافل طبية، بالتعاون مع المستشفى الجامعي بالزقازيق، إضافة إلى إجراء عشرات عمليات القلب والعيون، وتنظيم معارض لتوزيع الاثاث المنزلي والاجهزة الكهربائية والملابس الجديدة بالمجان، فضلا عن تنظيم احتفالات لدعم زواج الفتيات اليتيمات وتوزيع مشاريع التمكين الاقتصادي.
وأوضح رئيس جمعية الأورمان، أن مشاركة المتطوعين يمنحهم فرصة لتأكيد روح الانتماء والحث على الشعور بالمسؤولية المجتمعية ومشاركتهم في التنمية، وغرس القيم التطوعية بعقول الشباب، واستثمار طاقاتهم في مشروعات تعود بالنفع على مجتمعاتهم.
وأضاف، أن الجمعية تهتم بالعمل التطوعي منذ انشائها وذلك من خلال تكريم المتطوعين وتقدير جهودهم عن طريق منحهم شهادات تقدير أو جوائز تكريمية، إضافة الي اطلاق حملات توعية حول أهمية التطوع ودوره في تحسين المجتمع عبر وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية لزيادة الوعي بقيم التطوع، بجانب زيادة وعى الجميع بمجهوداتهم الذين يقومون بها طوال العام، والعمل على حثهم بضرورة المشاركة في التطوع مثلهم، ومساعدة كل المحتاجين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية التضامن الأورمان قوافل طبية عمليات القلب المفتوح
إقرأ أيضاً:
كيان «غاضبون» يجدد تمسكه بمبادئ ديسمبر ويدين انتهاكات أطراف النزاع
كيان غاضبون شدد على رفضه اللجوء إلى العنف أو حمل السلاح أو الاصطفاف في الحرب الدائرة بالسودان حالياً.
كمبالا: التغيير
أكد كيان “غاضبون بلا حدود” الثوري، التزامه الثابت بمبادئ وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وشدد على أنه لن يحيد عن النهج السلمي الذي اختاره، ويرفض اللجوء إلى العنف أو حمل السلاح أو الاصطفاف في الحرب الدائرة بالسودان حالياً.
وعقب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف ابريل 2023م اختار منسوبون لغاضبون بلا حدود الوقوف مع الجيش، ولاحقاً صدرت بيانات باسم الكيان تؤكد انهم يقاتلون مع القوات المسلحة السودانية “لأنهم يعرفون من العدو ولا يخجلون من حمل السلاح إن كان في طرفه الوطن”، معتبرين أن “المليشيا” ليست طرفاً في صراع سياسي “بل أداة حرب ضد التاريخ والجغرافيا والذاكرة”.
وقال بيان لكيان غاضبون اطلعت عليه (التغيير)، أن ما صدر عن كيان آخر يحمل اسم “غاضبون” لا يمثله، لا سيما بعد انضمامه للصف العسكري والكتائب الإسلامية، التي تورطت في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الشعب السوداني.
وأكد وقوف الكيان إلى جانب الشعب وسعيه لنيل حقوقه المشروعة، من خلال تقديم العون والمساعدة للمتضررين من الحرب في مراكز الإيواء والتكايا، وتوفير كل ما يمكن من دعم إنساني.
وأدان الكيان، الانتهاكات والجرائم التي تُرتكب من قبل طرفي النزاع في مناطق الجزيرة، وجنوب النيل الأزرق، والخرطوم، فضلًا عمّا يحدث في دارفور ومعسكر زمزم.
كما شجب خطابات العنصرية والقبلية والتفرقة على أساس العرق أو اللون أو الانتماء الجهوي، مؤكدًا أن السودان وطن يتسع للجميع، ويتساوى فيه المواطنون في الحقوق والواجبات.
وشدد كيان غاضبون، على أن الحل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال وحدة كل القوى المدنية والكيانات الثورية والأجسام المطلبية والقوى المجتمعية والسياسية، لوقف الحرب واستعادة الاستقرار، معتبرًا أن الوحدة هي مصدر القوة الحقيقية لبناء وطن يسوده السلام والعدالة.
كيان غاضبون بلا حدود تأسس العام 2020م خلال الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام عمر البشير بأمر ثورة ديسمبر 2018م.
الوسومالانتهاكات الجيش الحرب الدعم السريع السودان الفترة الانتقالية ثورة ديسمبر كيان غاضبون بلا حدود