صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الضمانات بديل عضوية الناتو هل توفر مظلة حماية لأوكرانيا؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي والأربعاء، تعهدت مجموعة السبع المجتمعة على هامش قمة حلف الناتو، بتقديم مساعدة سريعة لأوكرانيا في حال شنت روسيا حربا جديدة، كما .، والان مشاهدة التفاصيل.

الضمانات بديل عضوية الناتو.

. هل توفر مظلة حماية...

والأربعاء، تعهدت مجموعة السبع المجتمعة على هامش قمة حلف الناتو، بتقديم مساعدة "سريعة" لأوكرانيا في حال شنت روسيا حربا جديدة، كما جددت تعهداتها بتقديم دعم عسكري "طويل الأمد" لأوكرانيا في مواجهة روسيا.

وإزاء ذلك، أبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ترحيبًا بـ"الضمانات الأمنية" التي قرّرت مجموعة السبع تقديمها لبلاده، لكنها في نظره لا يمكن أن تحلّ محلّ مطلب بلاده بالانضمام للناتو.

وتسعى أوكرانيا إلى الحصول على التزامات لتحقيق الأمن في الوقت الحالي وعلى المدى الطويل دون الدخول في الحلف مع استمرار الحرب مع روسيا، نظرا لأن المادة الخامسة من ميثاق الحلف تنص على أن الهجوم على عضو واحد يُعد هجوما على الجميع، مما قد يضع الأطلسي في حرب مباشرة مع روسيا.

ولم تخرج أوكرانيا خالية الوفاض من القمة السنوية للناتو بالعاصمة الليتوانية فيلنيوس، إذ ينعقد اليوم مجلس "الناتو-أوكرانيا"، بحضور زيلينسكي، لأول مرة، وسط توقعات بأن يشهد تعهدًا بدعم كييف في حصولها على مزيد من المساعدات العسكرية لمواجهة روسيا.

دعم أمريكي.. وانتقاد روسي

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أن الضمانات طويلة الأمد تركز على دعم أوكرانيا في وجه أي اعتداء جديد، مشددًا على مساعدة كييف على بناء قدرات عسكرية قوية برا وبحرا وجوا. أوضح زيلينسكي أن الضمانات الأمنية تشمل ترتيبات مع الشركاء الرئيسيين لأوكرانيا. من الناحية العملية، تأتي تلك الضمانات في شكل اتفاقيات ثنائية مع كييف بشأن المساعدات العسكرية والمالية طويلة الأجل للحفاظ على الجيش والاقتصاد في أوكرانيا. ومع ذلك، ضغط زيلينسكي من أجل المزيد من الأسلحة، وقال إنه سيثير حاجة أوكرانيا إلى أسلحة بعيدة المدى في اجتماع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش قمة الناتو. لكن مراسل "سكاي نيوز" البريطانية جون سباركس، يقول إن "الناس (في أوكرانيا) يشعرون بخيبة أمل، لأن بلادهم لم يتم قبولها كعضو كامل العضوية في الناتو". "هناك إدراك في الحكومة الأوكرانية هنا بأن الأميركيين والألمان والفرنسيين لن يجعلوا كييف عضوا في الناتو في الوقت الراهن"، وفق الشبكة. أكد الكرملين، أن منح ضمانات أمنية غربية لأوكرانيا أمر خاطئ للغاية وخطير جدا، معتبرا أن هذا الإجراء بمثابة اعتداء على أمن روسيا. قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف: "نحن نعتبر هذا خاطئًا للغاية وخطيرًا للغاية. لأنه من خلال تقديم أي نوع من الضمانات الأمنية لأوكرانيا، تتجاهل هذه البلدان في الواقع المبدأ الدولي المتمثل في عدم قابلية الأمن للتجزئة".

حماية غير كاملة

ورغم التعهدات التي حصلت على أوكرانيا من حلفائها الغربيين، يعتقد كبير محللي الشؤون الروسية في مجموعة الأزمات الدولية، أوليغ إغناتوف، في تصريحات خاصة لموقع سكاي نيوز عربية، أن كييف "لم تحصل على الحماية الأمنية الكاملة المتمثلة في عضوية الناتو".

وحدد "إغناتوف" دلالة الخطوات الأخيرة تجاه أوكرانيا في عدد من النقاط، قائلًا:

• جزء من سياسة الولايات المتحدة وحلفائها هو تجنب الصراع العسكري المباشر مع روسيا، وأي ضمانات من شأنها أن تلزم دول الناتو باستخدام قواتها العسكرية للدفاع عن أوكرانيا، تعني صراعا مفتوحا بين الناتو وروسيا.

• هذا مستحيل سياسيا، والجميع يفهم هذا جيدا، بما في ذلك الأوكرانيون، لكن كييف ستكون قادرة على أن تصبح عضوًا في الناتو إذا انتهت الحرب، وإذا قررت دول الناتو أنها لن تؤدي إلى صراع عسكري مباشر مع روسيا.

• ما تمت مناقشته هو إعطاء أوكرانيا ضمانات بأن دعمها العسكري من الغرب (إمدادات الأسلحة، والتدريب، وربما المساعدة الاستخباراتية) لن ينخفض، وبكل بساطة، لن يعتمد الدعم العسكري على من هو الرئيس الأمريكي المقبل.

• نرى أن كلا من الناتو ودول مجموعة السبع يحاولون صياغة ضمانات أمنية لأوكرانيا تسمح لها بالدفاع عن نفسها ضد روسيا بينما تستمر هذه الحرب.

• بالنسبة لأوكرانيا، هذه هي الآن أهم الضمانات الأمنية التي يمكن أن تحصل عليها.

• أعتقد أن أوكرانيا لا تستطيع الحصول على عضوية الناتو الآن بينما هناك حرب مستمرة، هذا أمر غير واقعي في حقيقة الأمر، وبالتالي فعلى الناتو وأوكرانيا التركيز على ما هو واقعي، وهذا ما حدث حالياً.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الضمانات الأمنیة مجموعة السبع عضویة الناتو أوکرانیا فی مع روسیا

إقرأ أيضاً:

موسكو تُبدي انفتاحًا حول استئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا

كشف الكرملين، اليوم الثلاثاء، أن روسيا مهتمة باستئناف ضخ الغاز عبر أوكرانيا، وذلك بعد أن أصدرت المفوضية الأوروبية بيانا قالت فيه إنها تعتزم مواصلة المحادثات مع كييف بشأن إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا.

 

في وقت سابق، توقفت إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا في الأول من يناير، بعد انتهاء أجل اتفاق لنقلها ورفض كييف مناقشة تجديده بسبب استمرار حرب موسكو عليها.

 

وتسعى سلوفاكيا والمجر منذ ذلك الحين إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي للتدخل لاستئناف توريد الغاز إليهما من خلال خط أنابيب رئيس.

 

سلاح الجو الأوكراني يُعلن تدمير 65 مُسيرَة روسية


أعلن سلاح الجو الأوكراني، اليوم الثلاثاء، تدميره لـ 65 مسيرة من أصل 100 أطلقتها روسيا على مناطق أوكرانية خلال الليلة الماضية.

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى


 

وجاء الإعلان الأوكراني في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي أحدثت خسائر كبيرة في صفوف البلدين المُتحاربين. 

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أصدرت، يوم الأحد الماضي ، بياناً أكدت فيه أن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" قامت بالسيطرة على بلدة زيليونويه في دونيتسك بأوكرانيا. 

ونقلت وسائل إعلام روسية تأكيد وزارة الدفاع على خسارة أوكرانيا 1470 عسكرياً خلال اليوم الماضي فقط. 

وقال بيان وزارة الدفاع الروسية :"حسنت تشكيلات مجموعة قوات "الغرب" وضعها التكتيكي وألحقت بالقوات الأوكرانية في خاركوف ودونيتسك خسائر تجاوزت 390 عسكريا".

وأضاف :"سيطرت تشكيلات مجموعة قوات "الجنوب" على خطوط  أكثر ملاءمة في دونيتسك، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 200 جندي".

وتابع البيان :"واصلت تشكيلات مجموعة قوات "الشرق" تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية في دونيتسك، حيث فاقت الخسائر الأوكرانية 150 جندياً".

وأضاف :"ألحقت مجموعة قوات "دنيبر" خسائر بالقوات والمعدات الأوكرانية فيزابوروجيه وخيرسون، وبلغت خسائر العدو هناك نحو 40 عسكرياً".

وأكمل البيان :"تعرضت مرافق للطاقة يستخدمها الجيش والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا للتخريب، بنية تحتية للمطارات العسكرية، وورش إنتاج ومستودعات تخزين للطائرات والزوارق المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي".

وأردف :" حدثت خسائرة في تجمعات للقوات والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني في 153 منطقة، كما إسقاط 3 صواريخ من أنظمة HIMARS الأمريكية و68 طائرة بدون طيار.

اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022 عندما شنت روسيا غزوًا واسع النطاق على أوكرانيا، بعد سنوات من التوترات المتصاعدة بين البلدين. بدأت الأزمة منذ 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم ودعمت الانفصاليين في دونيتسك ولوهانسك بشرق أوكرانيا. تصاعدت حدة النزاع بسبب قضايا سياسية وجغرافية، أبرزها رغبة أوكرانيا في التقارب مع الغرب والانضمام إلى حلف الناتو، وهو ما اعتبرته روسيا تهديدًا لأمنها القومي. الحرب تسببت في دمار واسع، أزمة إنسانية كبرى، وملايين النازحين، كما أثرت على الاقتصاد العالمي وأثارت توترات دولية، مع فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا ودعم عسكري غربي لأوكرانيا.

 

 

مقالات مشابهة

  • كرواتيا تعد حزمة جديدة من المساعدة الأمنية لأوكرانيا
  • أوكرانيا تعلن استهداف مصفاة نفط في عمق أراضي روسيا
  • أوكرانيا تستهدف مصفاة نفط في عمق روسيا
  • بوتين: أي تفاوض مع أوكرانيا الآن لن يكون شرعيا وعلى كييف إلغاء المرسوم حول حظر التفاوض
  • روسيا: تسليح الغرب لأوكرانيا يعزز الفساد وينشر الفوضى خارج حدودها
  • مجموعة الحبتور تلغي مشاريعها في لبنان بسبب الأوضاع الأمنية
  • روسيا مهتمة باستئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا لأوروبا
  • موسكو تُبدي انفتاحًا حول استئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا
  • الكرملين: روسيا مهتمة باستئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا
  • سيناتور أمريكي: روسيا تفوز ونحن نخسر الحرب في أوكرانيا