151 غارة على إقليم زابوروجيا خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم زابوروجيا الأوكراني يوري مالاشكو صباح اليوم الأربعاء أن الجيش الروسي شن 151 غارة على الإقليم الليلة الماضية، ما أسفر عن إصابة أحد سكان بلدة أوريكيف بجروح متفاوتة الخطورة.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية عن مالاشكو قوله - في تصريح له - "نفذ عسكريون روس أمس الثلاثاء 151 ضربة على 24 بلدة تابعة للإقليم، وأثرت 113 ضربة مدفعية على بلدات نوفوترويتسكي ونوفودانيليفكا وأوريخيف وليفادني وبولتافكا وتشاريفني وشيرفوني وروبوتاين وكاميانسكي وستيبوف ولوبكوف وبلدات وقرى أخرى على الخطوط الأمامية".
وأضاف المسئول الأوكراني أن مواطنا يبلغ من العمر 62 عاما من سكان مدينة أوريخيف أصيب بنيران مدفعية الروس، كما نفذ الروس غارة جوية على نوفواندريفكا و29 هجوما بطائرات بدون طيار على زاليزنيشن وتشاريفني وشيرفون ومالينيفكا وبيلوهيريا ومالا توكماشكا ونوفوداريفكا ونوفويفانيفكا وليفادني وتيميريفكا وروبوتين ومالي شيرباكي، بالإضافة إلى 8 هجمات بالمدفعية على هوليايبول وهولييبيلسكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا الجيش الروسى إقليم زابوروجيا
إقرأ أيضاً:
جوع وتغير مناخي.. سكان أوغندا يصطادون طيورا مهاجرة للبقاء
في ظل ظروف مناخية قاسية ومتقلبة، يلجأ سكان إحدى القرى الحدودية بين أوغندا وكينيا إلى اصطياد الطيور المهاجرة، خاصة اللقالق البيضاء، كمصدر بديل للغذاء، بعدما أفسدت مواسم الجفاف والأمطار غير المنتظمة محاصيلهم الزراعية.
في قرية "أيوريري"، يروي سام تشيكوي (42 عاما)، معاناته في تأمين لقمة العيش لعائلته الكبيرة، قائلا: "كنت أزرع، لكن الشمس كانت تحرق محاصيلي، فلم أجد سوى الطيور لإطعام أطفالي ونفسي".
وقد طوّر السكان المحليون طريقة لصيد هذه الطيور، يصطادون فأرا ويقتلونه، ثم يحقنونه بمزيج من الكحول وسم الفئران، ويتركونه في العراء كطُعم يجذب الطيور، التي تنهار بعد تناوله، ليتم صيدها وقتلها وطهوها لاحقا.
مجموعة من الطيور المهاجرة خلال عبورها فوق أحد الحقول في قرية أيوريري (الفرنسية)
ويقول تشيكوي -لوكالة الصحافة الفرنسية- إنه أكل أكثر من 300 طائر منذ عام 2016، رغم أن هذا السلوك يُعاقب عليه قانونيا. لكنه يضيف بأسى "لو كان هناك خيار آخر، لما فعلت ذلك".
من جانبه، يحذر الناشط البيئي والمزارع جويل شيروب من حجم الظاهرة، مشيرا إلى أن السكان المحليين التهموا أكثر من 3 آلاف طائر لقلق منذ بداية موسم الهجرة هذا العام.
إعلان المجتمعات الهشة تعانيويوضح أن بعض هذه الطيور مهاجرة من دول بعيدة مثل بولندا والمجر وتشيكيا، ويعتبرها السكان المصدر الوحيد المتاح للبروتين، إذ يمكن أيضا بيع الطائر الواحد بما يعادل نصف دولار تقريبا.
وإذ يعترف شيروب بأن قطع الأشجار لإنتاج الفحم أسهم في تدهور البيئة المحلية، فإنه يعبر عن تعاطفه مع الأهالي الذين يعانون من فقر مدقع وتدهور زراعي مستمر.
ويقول: "محاصيلهم فشلت مرارا خلال العقد الأخير. ومع أن الأسباب الجذرية تعود إلى انبعاثات الدول الصناعية الكبرى مثل أميركا وروسيا والصين، إلا أن المجتمعات الهشة هنا تدفع الثمن".
أوغنديون يشوون طائر لقلق أبيض لأكله بعد اصطياده خلال موسم هجرته (الفرنسية)
وبمبادرة فردية، بدأ شيروب بزراعة آلاف أشجار الفاكهة لإعادة الحياة إلى الأراضي المتدهورة، ويوظف ما يستطيع من شباب القرية ضمن إمكاناته المحدودة. ويختم بالقول: "هؤلاء ليسوا صيادين متعمدين، بل شباب جائعون يبحثون عن وسيلة للبقاء، ووجدوا ملاذهم في الطيور المهاجرة".
وتؤكد هذه المأساة الترابط العميق بين أزمة المناخ وانعدام الأمن الغذائي، مما يشير إلى ضرورة التحرك العاجل لمعالجة جذور المشكلة عالميا، ودعم المجتمعات الأكثر هشاشة لمواجهة آثار التغير المناخي محليا.