رؤيا الأخباري:
2024-10-03@13:12:15 GMT

الحكومة توضح بخصوص رفع أسعار الحليب

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

الحكومة توضح بخصوص رفع أسعار الحليب

مهيدات: أسعار حليب الأطفال مدعوم 

قال مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات، إن كافة القرارات المتخذة لغاية تسعير الحليب تتم من خلال لجان فنية متخصصة.

وأكد مهيدات الأربعاء في جلسة نيابية رقابية أن أسعار حليب الأطفال في الأردن أقل من أسعارها بالدول الأخرى.

وأضاف أن أسعار حليب الأطفال مدعوم من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء، مشيرا إلى أن الارتفاع جاء على نوع واحد ذات تركيبة خاصة وبنسبة 6 في المئة، في القوت الذي تم الحفاظ على سعر التركيبات الأصيلة.

دعم الطالب الجامعي

وفي سياق منفصل، رفض رئيس لجنة التعليم النيابية بلال المومني،الأربعاء، التعديلات الحكومية الأخيرة على صندوق دعم الطالب الجامعي.

 وأضاف المومني خلال جلسة مجلس النواب الرقابية أن الأسباب في ذلك مخالفتها مصلحة الطالب الأردني،  وتحرمه من حقه.

وأشار إلى أن هذه التعديلات التي وضعتها الحكومة تمس الطالب في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة، مشددا على أهمية عدول الحكومة عن هذه التعديلات وأنها لا تخدم مصلحة ومسيرة الطلاب التعليمية.

ولفت إلى أن هذه التعديلات ستعمل على حرمان الآلاف من الطلاب من الاستفادة من المنافسة وأنها مرفوضة جملة وتفصيلا.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المؤسسة العامة للغذاء والدواء حليب مجلس النواب الأطفال

إقرأ أيضاً:

إهمال الحكومة لارتفاع أسعار الغذاء يثير مخاوف المواطنين

شمسان بوست / جمال مسعود علي:

ازمات كبيرة يعاني منها الشعب الجنوبي وبالأخص الساكنين في العاصمة عدن ، الذين يستيقيضون في كل يوم على حدث جديد ، الحدث الاكثر قلقا هو انفجار أسعار السلع الاستهلاكية وارتفاعها الجنوني الذي تجاوز حد العقل والمنطق وبشكل مفاجئ وغير مبرر ومثير للاستغراب ، لأول مرة منذ الانفلات الاقتصادي وخروج الأزمة عن السيطرة تدخل الخضروات والفواكه المحلية في موجة الغلاء والارتفاع الكارثي في أسعارها ، اذ قفزت أسعار الطماطم إلى ثلاثة الف ريال للكيلو الواحد وكذا البصل والبطاطس ، وهذه الاصناف الثلاثة من الأساسيات في موائد أسر فقيرة فقدت القدرة على شراء مايسمى في اللهجة العدنية ( خصار ) سواء من السمك أو اللحوم أو الدواجن ولم يتبقى لها سوى الخضار التي خرجت اسعارها أيضا عن السيطرة فغادرت موائدهم.



من شدة الفقر وصل الحال إلى شراء مجموع مشكل خضار بمبلغ الف ريال يوميا لسد حاجة البعض في وجبة الغذاء فقط ، ليتفاجا الكثيرون بأن الف ريال لم تعد كافية ، بل يحتاجون اليوم إلى ثلاثة الف ريال لشراء مجموع خضار وليس فيها طماطم.



وصول الارتفاع الجنوني للأسعار سوق الخضروات خطر جديد يهدد الأمن الغذائي وكأنها ملاحقة تتعقب احتياجات الاسر الفقيرة من السلع وضربها بقوة لتمنعها عن تناول قدراتهم الشرائية.




كانت الأسماك قد غادرت الموائد اليومية لدى مئات الآلاف من الأسر والتحقت باللحوم والدواجن ومشتقاتها واليوم بالخضار يدخل المواطن مرحلة فرض الحصار بآلية جديدة لاتتعلق باختفاء السلع من الأسواق بل على العكس ، فالسلع الغذائية بكل أنواعها الخضار والفواكه والأسماك واللحوم والدواجن والحلويات والالبان والاجبان إضافة إلى الارز والدقيق والزيت والسكر تتدفق إلى عدن من كل مكان فهي معروضة بكثرة لكنها مرتفعة الاسعار وارتفعت أكثر بطريقة غير منطقية ولا تفهم المبررات وتفوق القدرة الشرائية للمواطن البسيط .



أن الارتفاع المتزايد في أسعار السلع الاستهلاكية والجنوني الذي لا يتوقف عند حد معين ، أصاب الناس بالذعر وافقد الكثير معنوياتهم وقدراتهم النفسية والجسدية وشل تفكيرهم فصار الواحد منهم لايدري كيف يدير شؤون بيته ولا كيف يوفر القوت الضروري لأولاده ، فالسباق بين دخل المواطن وبين ارتفاع أسعار السلع تجاوز حدود العقل وبدون سبب يذكر ، إذ لم يستجد مايدفع نحو ذلك ، فكل المبررات واهية لايقبلها لاعقل ولا منطق ، والمواطن بدأ يستشعر خطورة القادم من الايام حال السكوت الرسمي والشعبي إزاء هذا الانفلات الاقتصادي وخروج الكثير من السلع من سلة المواطن الغذائية.



صاحب بقالة يصف البيع والشراء في الأحياء الشعبية بالمنهار تماما فالراشن الشهري الذي اعتادت عليه الأسر العدنية انعدم ، واكتفى الكثير بالشراء باليومية ، قائلا صرنا نوزن المواد الغذائية في اكياس بالجرام ، فالسكر والدقيق والأرز والزيت حتى المنظفات نفرغها من القوارير إلى اكياس الايسكريم ، المواطن يطلب دقيق وشاي وسكر بالف ريال نزنه له بالجرام.



وضع مزري ومخيف تعيشه الأسر في عدن وينذر بكارثة محدقة ، أحد الأعيان في شارع بكريتر من ذوي الايادي البيضاء الممدودة بالخير يتحدث دامعة عيناه واصفا مشهد تقطعت منه القلوب لامرأة مستورة خرجت ماقبل الفجر تقلب في القمامة قبل أن يأتي عمال النظافة قائلا رأيتها وانا في طريقي الى المسجد ، جمعت في كيس بقايا طعام ومخلفات الأسر قال تعقبتها لاجدها تدخل بيتا من البيوت العفيفة المستورة التي لا يظهر على أهلها الفاقة والفقر.

أنه مهما كانت الظروف المحيطة بنا ، ومهما بلغت المعوقات والصعوبات التي تواجهها السلطات الحاكمة في البلد ، فلابد من التدخل العاجل والعودة إلى ضوابط الشرع وفسح الطريق امام اهل البر والإحسان حال عجز الحكومة ليدخلوا البيوت المستورة ويتفقدوا أحوال الناس في ظل غياب السياسات الاقتصادية وخطط الإنقاذ المتسارع بتشجيعهم بالتخفيف عليهم من الجبايات والضرائب والرسوم التي ترهق كاهلهم.

كما عليها وقد دخلت السياسة الاقتصادية إلى مرحلة الخطر وتهديد الوضع المعيشي ووصوله إلى حد الاضرار بالسكينة العامة عليها أن تبحث عن البدائل وتبتكر آليات جديدة لتوفير السلع الاستهلاكية بأسعار مناسبة وفي حدود القدرة الشرائية لذوي الدخل المحدود لأن اعراض الجوع قد بدأت تظهر في أجساد الاطفال والنساء وكبار السن.


إن لكل مشكلة حل ومامن أزمة الا ولدى العقلاء مفتاحا لفك شفرتها فانقذوا الناس واطعموهم من جوع مما رزقهم الله من خيرات بلادهم فلا تتخلوا عنهم وتتركوا مصيرهم رهين الازمات السياسية ، فاليوم قد يكون افضل حالا من الغد والأزمات في تصاعد على مستوى العالم ، فإن الله سائل كل راع عما استرعاه وقفوهم أنهم مسؤولون.

مقالات مشابهة

  • عادت بعد غياب لتعتزل على الهواء.. من هي الفنانة المصرية منى جبر؟
  • الأسعار تتحدي الحكومة
  • إهمال الحكومة لارتفاع أسعار الغذاء يثير مخاوف المواطنين
  • تحذّر أممي من توسع مستويات سوء التغذية الحاد في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية
  • إسرائيل في ذعر.. إبراهيم عيسى: إيران قادرة على على الرد والردع
  • الداخلية توضح بخصوص مطبات السرعة
  • توطين الحليب.. نواة مستقبل تعاوني أكثر نضوجًا
  • صباح محمود شحاتة تثير الجدل بعد خبر وفاتها| ما القصة؟
  • هيئة الاستثمار تسضيف ورشة عمل بحث التعديلات المقترحة على اتفاقية الكوميسا
  • ما هي أهم التعديلات الجديدة بـ القانون الانتخابي التونسي 2024؟