الاحتلال الإسرائيلي يناقش مشروع قانون ترحيل عائلات الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، إن الكنيست الإسرائيلي سيناقش مشروع قانون ترحيل عائلات الأسرى الفلسطينيين، الأسبوع المقبل.
ويسعى مشروع القانون، الذي تقدم به مجموعة من أعضاء الكنيست، إلى إثبات أنه يجوز لسلطات الاحتلال، بعد عقد جلسة استماع، أن يأمر بترحيل أحد أفراد عائلة أسير فلسطيني، إذا كان على علم مسبق بالعملية التى خطط لها الأسير واعتقل على إثرها، أو إذا أعرب عن تأييده أو تأييده للعملية أو إذا نشر كلمات مدح أو تعاطف أو تشجيع للعمل المسلح.
بموجب المادة 118 من النظام الأساسي للكنيست، على الرغم من أن اجتماعات لجان الكنيست علنية، يجوز لرؤساء اللجان أن يحددوا من سوف يتواجدوا في قاعة اللجنة، كليًا أو جزئيًا، أثناء المناقشة وأثناء التصويت.
وقال رئيس لجنة الكنيست عضو الكنيست من حزب الليكود أوفير كاتس، الدافع وراء الطلب: "وفقًا للأنظمة، وفي ضوء حقيقة أنه من المتوقع أن يشارك مسؤولون أمنيون في الاجتماع الأول ويطرحوا قضايا سرية وحساسة أمنيًا، طلبت أن يتمكن أعضاء الكنيست فقط من المشاركة في الجلسة، حتى لو لم يكونوا أعضاء في لجنة الكنيست. ولنفس الأسباب، سيتم نشر محضر الجلسة، ولكن لن يتم تصوير الجلسة أو بثها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيست الإسرائيلي مشروع قانون اخبار اسرائيل
إقرأ أيضاً:
اهالي الأسرى الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باتمام الصفقة غزة
الثورة نت/..
تظاهر مئات المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم الأحد، مطالبين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو باستكمال صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة في غزة.
وأفادت وسائل اعلام العدو بأن المتظاهرين احتشدوا قرب مقر “الكنيست” في مدينة القدس المحتلة للمطالبة باستعادة الأسرى الصهاينة من غزة.
يأتي ذلك بعد ساعات من قرار مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إغلاق المعابر مع غزة ووقف جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع.
وهاجمت عائلات الأسرى الصهاينة قرار نتنياهو مؤكدة أنه صادم ويعرّض حياة الأسرى للخطر.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عائلات أسرى، اتهامهم نتنياهو بالسعي لإفشال المرحلة الثانية من الصفقة عبر وقف المساعدات، ما سيدخل مصير الأسرى في نفق مظلّم ويهدد باستئناف الحرب.
وانتهت يوم أمس السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال الصهيوني، والتي امتدت لـ42 يومًا، في ظل مماطلة الأخير ومحاولته تمديدها، وعدم الخوض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية عن 33 أسيرًا صهيونيا في قطاع غزة، بينهم ثمانية جثث، في المقابل أطلقت “إسرائيل” سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها.