بطارية هاتف تنفجر في جيب أحد المصلين في مسجد باليمن! (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نشرت قناة المشهد اليمني على منصة "X" للتواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر كيفت اشتعلت النار فجأة في ثوب أحد المصلين في جامع باليمن.
وتبعا للقناة فإن الحادثة وقعت في أحد مساجد مديرية الوادي في مأرب، ووقت الصلاة اشتعلت النار فجأة في ثوب أحد المصلين بسبب بطارية الهاتف الذي كان في جيبه.
شاهد ماذا حدث اثناء الصلاة في احد مساجد مديرية الوادي في #مارب
اشتعال مفاجئ في ثوب احد المصلين بسبب بطارية الجوال #اليمنpic.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتسبب فيها بطاريات الهواتف بحوادث من هذا النوع، فقد انتشرت على مواقع الإنترنت في السنوات الأخيرة العديد من الفيديوهات التي تظهر انفجار الهواتف في مراكز الصيانة أو بوجه أصحابها.
المصدر: المشهد اليمني
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث حرائق معلومات عامة هاتف
إقرأ أيضاً:
الصورة مشوشة من خارج المشهد التخريبي
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
خرج الحصان للحرث، وخرج الحمار للسباق، فخسرنا المحصول وخسرنا السباق. هذا ما يحدث في العراق تقريباً. .
تزدحم مؤسساتنا بمئات الخبراء والعلماء والمبدعين. لكن ولاة المحاصصة هم الذين استبعدوهم، وهم الذين استغنوا عنهم، ومنعوهم من التنفس بين النهرين. .
لا جديد على الساحة العراقية، فقد كانت هذه هي سياسة الحكومات المتعاقبة في معظم مراحلها الانتقالية منذ ثلاثينيات القرن الماضي وحتى ثلاثينيات القرن الحاضر. .
قد تنهض مؤسساتنا من كبواتها، وتستفيق لعام أو بضعة أعوام، ثم تقضي بقية سنواتها في سبات عميق، منكفئة على وجهها داخل ردهات الخمول والتخلف. .
ثم جاءت المحاصصة البغيضة لتمنع الخبراء من التدخل في شؤون الاغبياء، وتحرمهم من الإبداع، وتضعهم تحت رحمة المغفلين والانتهازيين والقشامر. .
نحن الآن لا نستطيع الطعن باي مشروع من مشاريع الدولة. ليست لأنها مثالية ومتكاملة ومتخرش الميه، وانما ليست لدينا فكرة عن تفاصيلها الغامضة والمبهمة والمريبة، وغير مسموح لنا بتصفح أوراق دراسات الجدوى. ولا الاطلاع على مراحل التنفيذ. والويل كل الويل لمن يسلط الأضواء على مواطن الضعف والتقصير والخلل في هذا المشروع أو ذلك. لأنهم سوف يتهمونه بالوقوف في طريق الإصلاح، وربما يتهمونه بمعاداة السامية. .
أحياناً يتجرأ بعض البرلمانيين من وقت لآخر بتوجيه أصابع الاتهام إلى جهات تنفيذية مشكوك في أمرها، لكن اتهاماتهم لن تجد الإذن الصاغية (لا من السلطة الرقابية ولا من السلطة التنفيذية). .
ينظر خبراء العراق الآن من بعيد إلى التعاقدات والصفقات والمشاريع من دون ان يفهموا ما الذي جرى ؟، وكيف جرى الذي جرى ؟. لا يسمعون سوى التطبيل الإعلامي المدعوم من المضخات التلفيقية. فقد طغت الانتصارات المتلفزة على المشهد التخريبي. واشتركت الأقلام المأجورة في تزييف الحقائق وتجميل صور الذين رسموا خارطة الفشل. .
لما كان بائع الصحف ينادي: (العراق ال