4 لقاءات ودية ومعسكر مشترك بين منتخب اليد للصالات وإيران
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
يستضيف منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد للصالات نظيره الإيراني خلال الفترة من 19 إلى 25 من الشهر الجاري ليخوض معه 4 مباريات ودية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وذلك في إطار استعدادات المنتخبَين للمشاركة في البطولة الآسيوية الحادية والعشرين لكرة اليد التي تستضيفها مملكة البحرين خلال الفترة من 11 إلى 25 يناير 2024، وهي "التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في نسختها التاسعة والعشرين"، التي ستقام في ثلاث دول هي: (كرواتيا، والدنمارك والنرويج) خلال شهر يناير من عام 2025 حيث يلعب منتخبنا في المجموعة الأولى بجوار المنتخب القطري حامل اللقب والكويت والصين تايبيه بينما يلعب المنتخب الإيراني في المجموعة الثانية معه منتخبات كوريا الجنوبية والصين ونيوزيلندا.
وكان منتخبنا استضاف في شهر أكتوبر الماضي المنتخب العراقي وخاض معه 4 مباريات تجريبية فاز في مباراة وخسر ثلاث مباريات وقبل ذلك لعب منتخبنا في الشهر نفسه ثلاث مباريات ودية منها مباراتان مع نظيره الإماراتي فاز في واحد وخسر الثانية، بينما في المباراة الثالثة فقد استطاع منتخبنا من الفوز على نادي الجزيرة الإماراتي.
وكان الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة المدرب الجزائري مراد بوسبت ومساعده نبيل البلوشي طلب من الاتحاد توفير عدد كاف من المباريات الودية ما بين 12 إلى 15 مباراة تجريبية يهدف من خلالها إلى تجربة جميع العناصر المختارة والوقوف على مستوياتهم الفنية ومعالجة الأخطاء التي يقعون بها كما يسعى حاليا مجلس إدارة الاتحاد إلى توفير معسكر خارجي للمنتخب قبل الذهاب إلى المنامة حتى يكون الفريق في جاهزية تامة من أجل المنافسة على إحدى بطاقة التأهل من مجموعته وبعد ذلك يتم التفكير في المرحلة القادمة من التصفيات التي يسعى من خلالها منتخبنا إلى تحقيق مركز متقدم نظرا لمرحلة الإعداد الطويلة التي خاضها المنتخب قبل المشاركة في التصفيات الآسيوية.
ويواصل منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد للصالات تدريباته اليومية بالصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بمشاركة 21 لاعبا هم سعيد بن حمد الحسني ونواف بن خالد الحسني وبشار بن يعقوب الهنائي ومحمد بن عادل الحسني وسعيد بن عيسى الحسني «مسقط» وحذيفة بن سويد السيابي وعبدالله بن عادل البلوشي وأسعد بن علي الحسني وزكريا بن يحيى البوسعيدي ومحمد بن أحمد الدغيشي وعبدالله بن أحمد الرومي «البشائر» وأسعد بن سعيد الحسني وطاهر بن أحمد الحديدي وعبدالحكيم بن عبدالله السيابي وحمد بن سيف الدغيشي ومهند بن سعيد الزرافي ونصر بن خميس التمتمي «نادي عمان» ومحمود بن سعيد الوهيبي وعزان بن نجيب المعشري «أهلي سداب» وعبدالعزيز بن عبدالله السيابي «السيب» وحسن بن أنور البلوشي «الجزيرة الإماراتي».
منتخب الشباب
من جانب آخر يبدأ غدا الخميس منتخبنا الوطني للشباب للصالات لكرة اليد برنامج إعداده في المرحلة الأولى استعدادا للمشاركة في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي ستقام في دولة الإمارات العربية المتحدة في شهر أبريل 2024م وكذلك التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم للشباب التي ستقام في شهر يونيو المقبل.
واختار المدرب الوطني يحيى المعشري ومساعده المدرب الوطني حسن المعمري 25 لاعبا بهدف الوقوف على مستوياتهم الفنية والبدنية من خلال التدريبات الأسبوعية التي ستقام بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وبعد ذلك سيتم تقليص عدد اللاعبين والتركيز أكثر على المجموعة المختارة التي ستخوض عددا من المباريات الودية في المرحلة القادمة واللاعبين المختارين للتجمع هم أحمد بن عياد المعشري ووجيه بن محمد البلوشي ومحمد بن جاسم المحرمي وحسين بن علي البلوشي ويزن بن يحيى البوسعيدي وزكريا بن يعقوب القاسمي ومحمد بن أنور البلوشي وفهد بن عياد المعشري وغسان بن نجيب المعشري وعصام بن عاصم البلوشي وسعيد بن محمد الحسني (السيب) ومحمد بن عادل الحسني وسعود بن نصر الحسني وحمد بن هلال الحسني ومازن بن عديم البطاشي ومحمد بن إبراهيم الحديدي وبشار بن سعيد الحسني والأيهم بن محمد الحسني ومأمون بن عادل الحسني (مسقط) وهاني بن مبارك الهاشمي والوارث بن خليفة المنذري وهود بن خلفان الزكواني وعبدالعزيز بن علي السيفي ولؤي بن علي السليماني (نزوى) ويتكون باقي الجهاز الفني لمنتخبنا من أحمد الجساسي إداريا وإبراهيم الفوري أخصائي العلاج الطبيعي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التی ستقام لکرة الید ومحمد بن بن سعید بن عادل بن علی
إقرأ أيضاً:
منتخب الإمارات يدخل لقاء عُمان بـ «193هجمة»
عمرو عبيد (القاهرة)
سجّل منتخب الإمارات هدفين حتى الآن في «خليجي 26»، جاء كلاهما عبر الهجوم المنظم السريع، وهو ما قام به شقيقه العُماني أيضاً، حيث هز الشباك 3 مرات، منها هدفان بالوسيلة نفسها، «السرعة»، وحتى ضربة الجزاء التي سجّل بها الهدف الثالث، جاءت عبر اللعب المُباشر السريع، وهو ما يجعل مواجهة «الأبيض» و«الأحمر» الحاسمة، في ختام دور المجموعات، بمثابة «سباق سرعة»، يرغب كلاهما في الفوز به بالتأكيد.
وصحيح أن «سامبا الخليج» اعتمد على أسلوبين «تكتيكيين» مختلفين، خلال مباراتي الجولتين السابقتين، حيث استحوذ على الكرة أمام الكويت بنسبة 55%، مقابل تركها أمام قطر مكتفياً بنسبة 44%، إلا أن الدافع الفني وراء ذلك كان واضحاً، لمنع «الأزرق» من الحصول على الكرة وتنفيذ الهجوم المعاكس الخاطف، بينما كان التأمين ضرورياً أمام «العنابي»، والاكتفاء بالتحول السريع، خاصة بعد التقدم في النتيجة، إلا أن معدلات الاستحواذ أمام الكويت لم تكن «ضخمة».
ولهذا من المُنتظر أن يواصل الاستغناء عن الكرة، والاعتماد على الدفاع المتوسط، ثم التحول السريع أمام منتخبنا، الذي كان امتلاك الكرة «ظاهرة لافتة» لديه في تلك البطولة حتى الآن، بعدما احتفظ بها بين قدميه بمتوسط 69.5% خلال المباراتين، مهتماً بحصار منافسيه وبناء الهجمات المنظمة، وتؤكد الأرقام ذلك، حيث نفذ «الأبيض» 193 هجمة مُكتملة في أول جولتين، مقابل 75 هجمة لـ«الأحمر»، لكن فاعلية هجوم الشقيق العُماني كان أكبر.
ولا جديد فيما يتعلق بأماكن الخطورة لدى منتخبنا، حيث إن الطرفين يملكان «كلمة السر» التي يجب أن يستغلها عناصر الهجوم بصورة أفضل، وتبدو نسب «الإماراتي» الخاصة بالهجمات والتأثير عبر الجبهة اليمنى، ونظيرتها اليسرى، متقاربة جداً لدرجة «التساوي»، في حين أن شراسة «العُماني» تظهر عبر الطرف الأيمن، الذي أهداه 41% من هجماته خلال البطولة حتى الآن، وساعده على تسجيل هدفين، تليها خطورة تمريراته البينية المُباشرة خلف لاعبي قلب الدفاع لدى المنافسين، أرضية كانت أو هوائية، وبواسطتها عاد إلى مباراة قطر عبر ركلة الجزء، بلعبة تكررت 4 مرات في عمق دفاعات «العنابي»، ويجب أن يحذرها منتخبنا، لاسيما أنها كانت وسيلة بعض المنافسين لضرب دفاعاتنا خلال «منافسات المونديال»، أبرزهم المنتخب الإيراني.
«الأبيض» سدّد 53% من الكرات خلال مباراتيه من داخل منطقة الجزاء، بينما نفذها «الأحمر» بنسبة 77.8%، في انعكاس واضح لقدرة المنتخبين على الاختراق والتوغل في عمق دفاعات المنافسين، وهو ما ظهر من خلال تسجيل كلٍ منهما هدفاً داخل منطقة «الـ6 ياردات»، وكلاهما أظهر اهتماماً بالكرات العرضية، حيث لعب منتخبنا 50 تمريرة عرضية مقابل 25 لشقيقه، الذي كان أكثر حسماً بفضل هدافه، عصام الصبحي، حيث سجّل هدفين بواسطتها.