بوابة الوفد:
2025-02-17@06:05:00 GMT

مايكروسوفت ترقي Copilot باستخدام GPT-4 Turbo وDALL-E 3

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

يقترب العام من نهايته، ولكن لا يزال هناك متسع من الوقت لمزيد من أخبار الذكاء الاصطناعي. أعلنت Microsoft للتو أن برنامج الدردشة الآلي Copilot AI يتكامل مع أحدث طراز من OpenAI، GPT-4 Turbo، ومولد الصور DALL-E 3، من بين ترقيات أخرى. من المفترض أن يؤدي هذا إلى تحسين الأداء العام للخدمة بشكل كبير، في الوقت المناسب تمامًا للذكرى السنوية الأولى/عيد ميلادها.

مهلا، هل لدى روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي أعياد ميلاد؟

أولاً، هناك أحدث وأكبر نموذج لغة كبير من OpenAI. سيسمح تكامل GPT-4 Turbo لمستخدمي Copilot بمعالجة المهام المعقدة التي قد تؤدي إلى جنون التكرارات السابقة للبرنامج. سمح الجيل الأخير بـ 50 صفحة نصية فقط كمدخل بيانات، بينما يقبل GPT-4 Turbo ما يصل إلى 300 صفحة. النتيجة النهائية؟ ردود أكثر وضوحا على الاستفسارات. يتم حاليًا اختبار التكامل من قبل مستخدمين محددين، مع توفره على نطاق أوسع في الأسابيع القليلة المقبلة.

هناك أيضًا تكامل مع أحدث طراز DALL-E 3. يقوم برنامج الدردشة الآلي هذا بإنشاء صور ذات جودة أعلى من أي وقت مضى، والأهم من ذلك، مع إيلاء اهتمام أكبر للدقة. بمعنى آخر، يجب أن تتطابق الصورة مع المطالبة في أغلب الأحيان. هذه الأداة متاحة بالفعل لمستخدمي Copilot، ويمكنك التحقق منها هنا.


هناك المزيد من الميزات القادمة إلى مساعد الطيار بالقرب منك. تتضمن أداة Inline Compose الآن قائمة إعادة كتابة تتيح لك تحديد كتلة من النص، وعندها يقوم الروبوت بإعادة كتابتها لك. لا ينبغي أن يسبب هذا أي مشاكل على الإطلاق في المدارس (كانت تلك سخرية). ستتوفر هذه الأداة لجميع مستخدمي Edge في المستقبل القريب.

يحظى المبرمجون أيضًا ببعض الحب، مع مجموعة ميزات جديدة تسمى Code Interpreter. Microsoft صامتة إلى حد ما بشأن التفاصيل هنا، لكنها تقول إنها ستمكن المستخدمين من أداء مهام معقدة مثل "تحليل البيانات، والتصور، والرياضيات"، وبالطبع ترميز مجموعة متنوعة من الحدائق. Code Interpreter هو حاليًا في مرحلة تجريبية، ومن المقرر إصداره على نطاق واسع في المستقبل القريب.

أخيرًا، حصل بحث Bing على ترقية مدعومة بـ GPT-4. ومن المفترض أن يسمح ذلك باستعلامات بحث موسعة للمواضيع المعقدة، مع نتائج محسنة. كتبت Microsoft منشور مدونة يوضح بالتفصيل كيفية عمل هذه الترقية. باختصار، فهو يبحث عن أشكال متعددة للاستعلام مرة واحدة ويحفظ تلقائيًا المعلومات غير المفيدة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

هآرتس: إذا كان هناك من يجب ألا ينسى ولا يسامح فهم الفلسطينيون

وصف جدعون ليفي -في عموده بصحيفة هآرتس- كيف خرج مئات المعتقلين والسجناء الفلسطينيين، بعد أن شوهدوا على ركبهم في السجن، وهم يرتدون قمصانا بيضاء تحمل نجمة داود الزرقاء والكلمات "لن ننسى ولن نسامح"، وقد أجبرتهم إسرائيل على أن يصبحوا لافتات متحركة للصهيونية في أكثر أشكالها دناءة.

وذكر الكاتب أن الأساور التي ألبست الفلسطينيين الأسبوع الماضي، كانت تحمل رسالة مماثلة "الشعب الأبدي لا ينسى أبدا. سألاحق أعدائي وأجدهم"، مشيرا إلى أنه لا يوجد شيء مثل هذه الصور السخيفة التي تعكس مدى انحطاط الدعاية للدولة الحديثة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2التحديات والملفات العاجلة على طاولة الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد الأفريقيlist 2 of 2موقع روسي: هذا هو الهدف الحقيقي من فكرة تهجير سكان غزةend of list

وإذا كانت مصلحة السجون تريد أن تكون مثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فإن حماس كانت أكثر منها نجاحا في هذه المعركة في كسب العقول، ويمكن القول إنها أكثر إنسانية أيضا، إذ بدا المحتجزون الذين أطلقتهم يوم السبت أفضل من بعض هؤلاء السجناء الذين كانوا يرتدون القمصان الزرقاء والبيضاء.

ورغم أن الصور تبدو سخيفة -والصورة تساوي ألف كلمة- فإنه لا يمكن تجاهل الرسالة التي اختارت إسرائيل إرفاقها بأجساد السجناء المفرج عنهم، "لن ننسى، لن نسامح، سنلاحقكم"، في حين كانت رسالة حماس "الوقت ينفد"، ودعايتهم تتحدث عن إنهاء الحرب، فدعايتنا تتحدث عن المطاردة والحرب التي لا نهاية لها، والتي يشنها "الشعب الأبدي" الذي لا ينسى ولا يسامح.

إعلان

نسي العالم بما فيه إسرائيل ألمانيا النازية، ونسي الفيتناميون الولايات المتحدة، ونسي الجزائريون فرنسا، والهنود بريطانيا، أما "الشعب الأبدي" وحده فلن ينسى، كما يقول الكاتب ساخرا، قبل أن يوضح أنه إذا كان هناك من يجب ألّا ينسى ولا يسامح فهم الفلسطينيون، إنهم لن ينسوا ظروف احتجازهم، وبعضهم لن يغفر احتجازه ظلما دون محاكمة.

وقد ركزت كاميرات وسائل الإعلام الأجنبية أقل على الفلسطينيين، وتجاهلتهم الكاميرات الإسرائيلية تجاهلا شبه كامل، وكأنهم جميعا "قتلة"، وأُبعد بعض منهم فورا إلى خارج بلاده، رغم أنه اُختطف من خان يونس، تماما كما اختطف الإسرائيليون من نير عوز، كما يقول الكاتب.

ومع أنه سُمح لأسرانا -كما يقول ليفي- بالاحتفال مع الأمة بأكملها، بقيادة البث الدعائي الإسرائيلي الذي يحول كل احتفال إلى مهرجان للتلقين على غرار كوريا الشمالية، فقد مُنع الفلسطينيون من الابتهاج، ومنعت أي مظاهر للفرح في القدس الشرقية والضفة الغربية، "إن طغياننا قاسٍ للغاية، ويمتد إلى التحكم في عواطفهم".

وإذا حكمنا من خلال معاملة السجناء فمن الصعب -حسب الكاتب- أن نعرف أي مجتمع أكثر إنسانية، إذ لم تعد إسرائيل بعد الآن، تستطيع أن تدعي أنها أكثر التزاما باتفاقية جنيف من حماس، ولم يعد من الممكن تصحيح هذا الانطباع القاسي، حتى بالقمصان "المزينة" بنجمة داود الزرقاء.

مقالات مشابهة

  • الصين تُطلق أول رحلة شحن جوي بين المدن باستخدام طائرة مسيّرة
  • باستخدام الذكاء الاصطناعي.. ميتا تقترب من فك شفرة الأفكار البشرية
  • هآرتس: إذا كان هناك من يجب ألا ينسى ولا يسامح فهم الفلسطينيون
  • ماسك يعلن عن موعد إطلاق روبوت جروك 3
  • ماسك يطلق روبوتا منافسا لـ"شات جي بي تي"
  • مايكروسوفت مصر: 1500 شركة محلية شريكة فى التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى
  • مايكروسوفت تدعم الوضع الصوتي لمساعدها الذكي Copilot بـ 40 لغة جديدة
  • مايكروسوفت تعزز القدرات الصوتية لـ Copilot بدعم 40 لغة
  • وداعا للون الأخضر التقليدي.. واتساب تطلق ميزة سمات الدردشة
  • ميزة حديثة من جوجل تمكن Gemini من المنافسة بقوة أمام روبوتات الدردشة