«إنذار نهائي» من الريال إلى مبابي!
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشفت صحيفة «آس» الإسبانية في عددها الصادر اليوم، النقاب عن أن فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد وجه «إنذاراً أخيراً» إلى النجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي، يطالبه فيه بتحديد مصيره وما إذا كان يبقى في ناديه باريس سان جيرمان، أم يغادر العاصمة الفرنسية في صيف 2024.
وأضافت الصحيفة أن بيريز سيجري اتصالاً بمبابي وممثليه اعتباراً من أول يناير المقبل، ليبلغ «كابتن» منتخب فرنسا بأن أمامه 15 يوماً للرد على عرض الريال وهي مدة يعتبرها بيريز كافية لاتخاذ قراره النهائي.
وإذا مرت المهلة من دون الحصول على رد، سيغلق الريال ملف اللاعب تماماً، ويتجه للتركيز على محاولة إقناع النجم النرويجي الهداف إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي، باللعب للريال في صيف 2024.
وقالت الصحيفة إنه إذا كان الريال فشل في ضم مبابي في صيف 2021، فإنه على استعداد للقيام بأي شيء يحمل بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، على التوقيع له في الصيف القادم «مجاناً»، مشيرة إلى أن نفي الريال الدخول في أي مفاوضات أو اتصالات مع «فتى بوندي المدلل»، يؤكد أنه ما زال متمسكاً بالحصول على خدماته واعتباره هدفه الأول.
وأوضحت الصحيفة أن «الميرينجي» يحاول التحلي بالصبر وعدم الاستعجال من أجل أن يبدأ رسمياً وبصورة قانونية المفاوضات مع اللاعب.
ومن جانبه، لا يزال سان جيرمان يعتقد في قدرته على إقناع مبابي بالعدول عن قراره الخاص بعدم تمديد عقده سنة إضافية حتى صيف 2025، واعتبار الخطاب الذي أرسله للنادي في هذا الشأن، كأن لم يكن.
وقالت «آس» إن سان جيرمان يستند إلى ذريعتين مقنعتين لحمل مبابي على البقاء، الأولى إغرائه بالسماح له بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي تقام في باريس 2024، إذا ما ظل مرتبطاً بالنادي، وهو ما قد لا يتوافر له إذا انتقل إلى نادٍ آخر، والذريعة الثانية إن سان جيرمان قد يحاصره بفكرة أن استمراره في «حديقة الأمراء» تتيح له الفرصة ليصبح الهداف التاريخي للدوري الفرنسي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلورنتينو بيريز ريال مدريد كيليان مبابي باريس سان جيرمان سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
كأس إسبانيا يمنح مبابي وريال مدريد «فرصة الانتقام» من برشلونة!
معتز الشامي (أبوظبي)
فشل ريال مدريد الأوروبي هذا الموسم «مؤلم»، خاصة بالنسبة للمهاجم كيليان مبابي والمدرب كارلو أنشيلوتي، إلا أن الفوز في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة اليوم السبت، من شأنه أن يخفف الأحزان سريعاً، وبالتالي يكون بمثابة «فرصة للانتقام» أمام الغريم التقليدي، ليس لـ «الريال» فحسب، ولكن أيضاً لمبابي، ويعتبر الموسم الحالي كارثياً لـ «الملكي» الذي خرج من دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال، بينما تقدم غريمه التقليدي برشلونة إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ عام 2019.
ويحلم الفريق الكتالوني بالفوز بالرباعية المحتملة، وربما يشعر ريال مدريد بالرضا عند القضاء على هذه الإمكانية، والسعادة عند رفع الكأس.
وبعد الخسارة «مرتين مذلتين» في مباريات «الكلاسيكو» السابقة هذا الموسم، 0-4 على أرضه في الدوري الإسباني، و2-5 في السعودية في نهائي كأس السوبر الإسباني، يحتاج ريال مدريد إلى التعويض في نهائي الكأس، وإذا نجح أنشيلوتي في إيجاد الصيغة المناسبة للفوز على برشلونة، فإن ذلك سيكون مفيداً بشكل مضاعف، عندما يلتقي الفريقان مرة أخرى 11 مايو في مواجهة ساخنة في سباق المنافسة على لقب «الليجا».
ورغم تسجيله 33 هدفاً هذا الموسم في جميع المسابقات، إلا أن مبابي هداف ريال مدريد، قدم موسماً مخيباً للآمال أو كارثياً، وعندما ظهر على الشاشات الكبيرة في سانتياغو برنابيو الأسبوع الماضي، أطلق بعض المشجعين صافرات الاستهجان ضده.
وفي العام الماضي، فاز ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، قبل أن يعزز صفوفه بالتعاقد مع المهاجم الفرنسي، وهو اللاعب الذي كان الفريق يتوق إليه منذ سنوات، ومع ذلك عانى أنشيلوتي طوال الموسم من أجل استيعاب مبابي من دون إحداث أي خلل في توازن فريقه، وتتفاقم المشكلة عندما يعتمد المدرب على نجومه الأربعة في الهجوم، مبابي، وفينيسيوس جونيور، وجودي بيلينجهام، ورودريجو جوس، وربما يتطلع أنشيلوتي إلى تجربة الشيء المختلف في نهائي كأس ملك إسبانيا، بعدما سجل برشلونة إجمالي 9 أهداف في مباراتين بينهما حتى الآن هذا الموسم.
ومن المتوقع أن تتم إقالة المدرب الإيطالي في نهاية الموسم، رغم تبقي عام في عقده، ولكن إنهاء فترة وجوده في مدريد بكأس واحدة أو ربما اثنتين إضافيتين سيكون بمثابة ختام مناسب لفترة ثانية ناجحة.
وربما تمنح إصابة مبابي الأخيرة في الكاحل المدرب سبباً لبدء المباراة من دون المهاجم الفرنسي، والاحتفاظ به خياراً في الشوط الثاني، ومع ذلك سجل مبابي هدفي ريال مدريد في هزيمة يناير في السعودية، ورغم صافرات الاستهجان الأخيرة، كان أفضل لاعب في الفريق عام 2025، وعدم إشراكه منذ البداية يكون محفوفاً بالمخاطر.