أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية بعنوان «اسمي ليلى» للكاتبة إلهام الكردوسي.

وتضم المجموعة 20 قصة قصيرة، تطرح عددا من الأسئلة و القضايا الاجتماعية من بينها؛ علاقة المرأة والرجل، ومفهوم الحب و الحرية، والاغتراب، ودور الدين في حياة الأفراد، وموقف الإنسان من المورث والتطور التكنولوجي وغيرها.

 

ومن بين عناوين قصص المجموعة؛ «أم توبة، ريح يوسف، الصمت المثلث، هل ترافقني؟، البيت القديم، قبلتان، واسمي ليلى».

ومن أجواء المجموعة؛ ومن قصة «أم تـوبـة»: «أمام اللجنة الانتخابية، تقف "أم توبة" في طابور السيدات، تتحسس بيمينها بطنها المتكور على الغيب، كأنها تهدهده، أو تطمئن على موضعه داخل قراره المكين. 

حبَلها المتأخر طويل الأمد، حدث هذه المرة، بعد عدد لم تعد تذكره من عمليات الاجهاض المتكرر، وقبلها ولادتين متباعدتين.. و"أم توبة" تخطت من العمر عمرًا، حتى كادت تتيقن من انقطاع حيضها، وجفاف منبعها، ولم يكن لها عهد، من قبل بهذه النوعية من الطوابير، التي تصطف رجالا ونساء للاستفتاء على إقرار دستور جديد للبلاد، ولا بطوابير الانتخابات سواء البرلمانية منها أو الرئاسية، كل خبراتها كانت بطوابير الجمعيات وأفران العيش البلدي، وصفوف استبدال اسطوانات البوتاجاز، وطوابير طلب العلاج لابنتيها أمام شبابيك مستشفيات الحكومة، وغيرها من طوابير المعدمين والمهمشين».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب المجموعة القصصية

إقرأ أيضاً:

الدوري المصري «الاستثنائي».. بيراميدز يتسلّح بتاريخ الترسانة أمام الأهلي!

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة تأكيد أردني مصري على رفض تهجير الفلسطينيين الأهلي يصطدم بالهلال في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا


مع اقتراب نهاية المرحلة الأولى، من الدوري المصري «الاستثنائي» هذا الموسم، وقبل انطلاق «الجولة 15» التي تشهد مواجهة مرتقبة بين الأهلي والزمالك في «ديربي القاهرة»، يواصل بيراميدز التمسّك بصدارة جدول الترتيب، بفارق «نقطة» عن ملاحقه الأهلي، بينما يبتعد الزمالك «الثالث» بفارق 6 نقاط، ولا تقتصر حدة المنافسة بين «الأزرق» و«الأحمر» على الوضع الحالي في جدول الترتيب، بل تمتد عبر تاريخ «النسخ الاستثنائية» التي شهدها تاريخ البطولة المصرية، إذ إنها تُقدّم فرصاً متساوية لكليهما من أجل الفوز باللقب الحالي، بنسبة 50% لكل منهما.
وشهد الدوري المصري إقامة 7 نسخ سابقة بنظام غير معتاد، لظروف تاريخية متباينة، ودارت جميعها حول نظام المجموعتين في البداية، قبل التحوّل إلى مباراة أو دورة فاصلة من أجل تحديد «البطل»، ولم تُقدّم تلك النسخ «المختلفة» طريقاً ممهداً أمام أحد الفرق للفوز بها بصورة دائمة، بعكس السيطرة المطلقة لـ«المارد الأحمر» على تاريخ الدوري، وهو ما يطرح تساؤلاً حول إمكانية تكرار فوز الأهلي باللقب «الاستثنائي» للمرة الرابعة في تاريخ تلك البطولات، أم تميل «الجائزة الرابعة» لمصلحة بيراميدز هذه المرة، مع بقاء فرص الزمالك كاملة في المنافسة النهائية، خاصة إذا حصد نتيجة إيجابية في «الديربي»؟
وخلال 6 بطولات اكتملت حتى نهايتها بنظام غير معتاد، فاز الأهلي بـ3 ألقاب، مقابل فوز الترسانة والزمالك بـ3 ألقاب، بينها «ثنائية» لـ«الفارس الأبيض»، في حين لم تقم الدورة النهاية لحسم الفائز باللقب في موسم 2012-2013، بسبب ظروف سياسية، حيث تأهل «المارد الأحمر» إلى المرحلة الحاسمة بالفعل، متصدراً المجموعة الأولى، وسار «الفارس الأبيض» على الدرب نفسه في المجموعة الثانية، بنفس عدد النقاط بينهما، ولحق بهما إنبي والإسماعيلي، وصيفا المجموعتين، لكن الموسم لم يُستكمل آنذاك.
أما قبل ذلك، فقد حسم الأهلي اللقب «الاستثنائي» لموسم 1957-1958، حيث تصدّر المجموعة الأولى ليواجه بطل المجموعة الثانية، الزمالك، في المواجهة الفاصلة على اللقب، وفاز «الأحمر» في الإياب 3-1 بعد تعادلهما 1-1 في ملعب «الأبيض» ذهاباً، لكن البطولات التي أقيمت لاحقاً بنظام مختلف عاندت الأهلي بصورة واضحة، فرغم تصدره المجموعة الأولى في موسم 1962-1963، إلا أن الدورة الفاصلة التي جمعته مع الترسانة والزمالك والقناة، شهد تفوّق «الشواكيش» وحصوله على أول ألقابه التاريخية في بطولة الدوري، وهو التتويج الوحيد، بعدما فاز على الأهلي بهدفين في النهائيات، وجمع 5 نقاط خلالها، مقابل 4 لـ«الفارس الأبيض» ونقطتين لـ«المارد الأحمر»!
ثم نجح الزمالك في اقتناص اللقبين «الاستثنائيين» التاليين، حيث تصدّر المجموعة الثانية في موسم 1963-1964، ليواجه الترسانة بطل المجموعة الأولى، التي شهدت تراجع الأهلي إلى المركز الخامس وقتها، وفاز «الفارس الأبيض» على «الشواكيش» في المواجهة الفاصلة 4-2 و3-1، وعندما تم إيقاف نُسخة الدوري في 1973-1974، بعد 5 جولات فقط، بسبب الظروف السياسية والعسكرية، وكذلك استضافة مصر بطولة كأس أمم أفريقيا، أقيمت بطولة «بديلة» حملت اسم «دوري أكتوبر»، بنظام المجموعتين والدورة الفاصلة أيضاً، التي تأهل إليها غزل المحلة والزمالك من المجموعة الثانية، والاتحاد السكندري والترسانة من المجموعة الأولى، وبعد انسحاب المحلة لرغبته في الاستعداد لبطولة أفريقيا للأندية، تُوّج الزمالك بطلاً بفارق نقطة عن الترسانة، وكان الأهلي احتل المركز الثالث في المجموعة الأولى، ولم يبلغ المرحلة النهائية.
موسم 1975-1976 شهد إقامة بطولة أخرى عبر نظام المجموعتين، تصدّر خلالها غزل المحلة المجموعة الأولى، ليواجه الأهلي بطل المجموعة الثانية في النهائي الحاسم، وفاز «المارد الأحمر» ذهاباً وإياباً بنتيجتي 1-0 و4-0، وبعد 38 عاماً، أقيمت بطولة «استثنائية» في موسم 2013-2014، تأهل الأهلي إلى الدورة النهائية فيها متصدراً للمجموعة الأولى ومعه سموحة، مقابل الزمالك وبتروجيت من المجموعة الثانية، وحصد «النسور» اللقب أيضاً، بعد منافسة شرسة جداً، حيث تساوى مع سموحة في رصيد 7 نقاط، لكن فارق هدف واحد منح الأهلي اللقب وقتها.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: ملتزمون بدعم جهود تهدئة التوترات تغليب الدبلوماسية والحوار
  • الإمارات تشارك في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الأول لوزراء خارجية مجموعة العشرين
  • منتخب الهوكي يهزم أمريكا ويصل لنهائي كأس الأمم العالمية بعمان
  • المفوضية تصدر بياناً بشأن انتخابات المجالس البلدية «المجموعة الثانية»
  • بعد خسارتها أمام طليقها.. إلهام الفضالة تنتصر قضائيًا في تركيا
  • الكتاب والأدباء تقيم ندوة للقصة القصيرة جدا في عُمان: المفهوم وجمالية التشكيل
  • الدوري المصري «الاستثنائي».. بيراميدز يتسلّح بتاريخ الترسانة أمام الأهلي!
  • فيرجيو تتألق في “فاشن فاكتور” مع مجموعة “آرتيزان لاين”
  • 4 ركعات في ثالث جمعة من شعبان.. مفاتيح للفرج وتمحو الخطايا وأفضل توبة قبل رمضان