إقرار وإصرار !!
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أطياف
إقرار وإصرار !!
صباح محمد الحسن
أليس هذا هو التعريف الحقيقي للخيانة والعمالة (على أصولها)، ألا يعني أن العملاء والخائنين هم الذين ينتمون لهذا التنظيم دون أي تنظيم وحزب آخر؟
إقرار وإصرار !!
أقر تنظيم الحركة الإسلامية في السودان بأنه مُشعل نيران الحرب والمسئول عن كل مايترتب عليها من جرائم عندما إستنكر بشدة الإتهامات الأمريكية الموجهة ضد صلاح عبد الله “قوش” ومحمد عطا المولى وطه عثمان الحسين والعقوبات المفروضة عليهم و التي وصفها بمحاولة التخويف من الإنتماء للحركة والتجريم بدعم الجيش.
وأكدت الحركة الإسلامية في بيانها أنها تصر على أفعالها بعد أن سفكت الدماء وحرقت البلاد وألقت بها في درك الهاوية حيث تقول: (إن هذه الإدعاءات لا تزيدنا إلا يقيناً أننا على الطريق الصحيح في مسار واجبنا تجاه حماية مكتسبات الأمة السودانية وسيادتها).
والحركة الإسلامية من قبل تبرأت من قوش واتهمته بالخيانة العظمى ضد البشير وكان لها أن تثبت على موقفها أفضل من أن تدافع عنه بعد أن أصبحت سيرة ومسيرة الرجل عبارة عن صفحات سوداء ملطخة بدماء الأبرياء، كما أن الإعتراف لما قام به قوش في الحاضر هو إعتراف أيضا بما قام به في السابق
ولم تقف الحركة الإسلامية على ورقة الأدلة التي أدانت بها أمريكا صلاح قوش ولا على تفاصيلها فربما ماتحويه ورقة الجريمة يكون فظيعا للحد الذي يجعله سببا في إلحاق العقاب بالتنظيم كله، فجرائم قوش إن أدرجته في قائمة الإرهاب لن تتردد أمريكا في توجيه الإتهام لأي فرد آخر من التنظيم ، بعد هذا البيان الذي يرى أن كل مافعله قوش كان في المسار الصحيح، (هذه الادعاءات لاتزيدنا إلا يقينا أننا في المسار الصحيح)، وهنا تقر الحركة الإسلامية أن كل مايقوم به قوش يعبر عن فكرتها وما تؤمن به وهو تنفيذ لخططها ومشروعها.
والتنظيمات الذكية والأحزاب الواعية تتخلى عن الأفراد دفاعاً عن الفكرة والحزب، و تتبرأ من أفعالهم المسيئة للكيان لكن الحركة الإسلامية ببيانها أثبتت انها تنظيم إجرامي لايوجد فيه شرط الأخلاق والسير والسلوك للانتماء ولا تسقط فيه العضوية بالأخطاء والجرائم التي يرتكبها الفرد، (سبحان الله) !!
وفرض عقوبات على قيادات إسلامية وليس معها قيادات سياسية من قوى الحرية والتغيير ينسف أكذوبة أن قحت هي من أشعلت نار الحرب ويزيح ستار الزيف والفرية التي كانت تغطي بها الفلول سوءاتها
وثلاثة قيادات أمنية تحمل الجنسية السودانية تقيم خارج السودان تعمل لصالح دول خارجية و تدعم الحرب في بلادها أليس هذا هو التعريف الحقيقي للخيانة والعمالة (على أصولها)، ألا يعني أن العملاء والخائنين هم الذين ينتمون لهذا التنظيم دون أي تنظيم وحزب آخر؟
مالكم كيف تحكمون!!
طيف أخير:
#لا_للحرب
كل يوم يمر يكشف أن وقف إطلاق النار سيكون عبارة عن قرار نهائي لاتعقبه طلقه، لأن كل هذه القرارات ومايأتي بعدها هو تحصين وحماية للإتفاق حتى يظل صامدا ً
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أطياف الحركة الإسلامية عقوبات قوش
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقفنا على الجانب الصحيح من التاريخ.. هذا مصير PKK في سوريا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه من الواضح أن الغاية الكامنة وراء العدوان الإسرائيلي المتزايد هي التعتيم على ثورة السوريين وخنق آمالهم.
جاء ذلك في خطاب، الاثنين، عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وذكر أردوغان أنه "عاجلاً أم آجلاً ستنسحب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في سوريا مستغلة الأوضاع، وستكون مجبرة على ذلك".
وأضاف: " يبدو أن السبب وراء العدوان الإسرائيلي المتزايد هو التعتيم على الثورة في سوريا وخنق آمال شعبها".
وشدد الرئيس أردوغان على أن تركيا وقفت منذ اللحظة الأولى للأزمة السورية على الجانب الصحيح من التاريخ.
وأكد أن تركيا ستقدم الدعم اللازم إلى الشعب السوري الذي انتصر في حربه ضد النظام الظالم ليجعل هذا النصر والنجاح دائمين.
وشدد على أن تركيا لن تحيد عن حماية سلامة أراضي سوريا ووحدتها تحت أي شرط كان.
وفيما يخص مكافحة التنظيمات الكردية، على غرار "بي كي كي"، و"واي بي جي"، "بي كي كي/ واي بي جي"، قال أردوغان: "من المؤكد أننا سنعمل للقضاء على هذه العصابة المجرمة ولن نسمح أن تبقى مصدر تهديد لمنطقتنا".
وأكد عزم بلاده على مواصلة تنفيذ عمليات عسكرية "دقيقة" ضد الإرهابيين في سوريا دون إلحاق أي ضرر بالمدنيين.
وتابع: "لا يوجد أي مكان للتنظيمات الإرهابية في مستقبل سوريا والمنطقة وعلى تنظيم بي كي كي وأذرعه حل أنفسهم أو ستتم تصفيتهم".
اظهار ألبوم ليست
وأوضح الرئيس أردوغان أن تركيا وقطر ستدعمان جهود سوريا في تضميد جراحها والوقوف على قدميها من جديد.
وأردف: "في 8 ديسمبر، بدأ عهد جديد في سوريا مع سقوط دمشق وهروب الأسد وانهيار نظام البعث الذي استمر 61 عاماً، وإن الوضع الجديد الذي أفرزته الثورة السورية أعاد اهتمام وأنظار العالم كله نحو هذا البلد".
واستطرد: "وبصفتنا جارة وشقيقة لسوريا، نحن الدولة التي تفهم المرحلة الجديدة وتحللها وتقرؤها بأفضل شكل. وانطلاقاً من إيماننا بأن الجدار السليم لا ينهار، وقفنا دائما على الجانب الصحيح من التاريخ منذ اللحظة الأولى لأزمة سوريا".
وأضاف: "اليوم، يمكننا النظر بفخر وثقة ليس فقط في أعين الشعب السوري، بل أيضا في أعين مئات الملايين من إخواننا الذين تشعّ أعينهم عند سماع اسم تركيا".
وأكد أن "تركيا في حالة حوار وثيق مع قائد الثورة السورية أحمد الشرع"، مشيراً في هذا السياق إلى زيارة رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن ووزير الخارجية هاكان فيدان إلى دمشق وتفعيل السفارة التركية هناك بسرعة.
وتابع: "بإذن الله، إن أصعب الأيام باتت في الماضي، ولم تذهب دماء الشهداء المباركة ولا معاناة الشعب السوري سدى. وإنني على ثقة بأن إخوتنا السوريين الذين أنهوا ظلام البعث الذي دام 61 عامًا، سيعيدون بناء وطنهم بتعاونهم ووحدتهم القلبية".