إسبانيا تقرر تسهيل تأشيرة شنغن لمواطني هذا البلد
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال سفير إسبانيا لدى الهند، خوسيه ماريا ريداو. إن البلاد تتوقع أن تشهد زيادة في عدد طلبات تأشيرة شنغن المقدمة من الهنود العام المقبل.
وفي حديثه لموقع Businessline، كشف السفير ريداو. أن إسبانيا تلقت أكثر من 90 ألف طلب تأشيرة شنغن قدمها مواطنون من الهند هذا العام.
كما قال نفس المصدر إنه في عام 2024، يتوقعون زيادة بنسبة 10% في عدد الطلبات.
وبينما تلقت السفارات والقنصليات الإسبانية في الهند أكثر من 90 ألف طلب تأشيرة هذا العام. اشتكت العديد من شركات السفر من طول فترة المعالجة والعدد المحدود للمواعيد.
كما قال إنه يتعين على المتقدمين الانتظار أكثر من شهر وما يصل إلى 90 يومًا. للحصول على قرار بشأن طلبهم، وأنه من الصعب جدًا العثور على الأماكن المتاحة.
وفقًا لخبراء السفر، تعد هذه فترة انتظار طويلة جدًا. مما يدفع المتقدمين في معظم الحالات إلى تغيير خطط سفرهم.
نظرًا لطول أوقات المعالجة والعدد المحدود للمواعيد. قال بعض الهنود سابقًا إنهم سيسافرون إلى دول تسمح لهم بالدخول بدون تأشيرة.
وادعى آخرون أنه بسبب هذه “المشكلات”، لم يكن لديهم خيار سوى إعادة ترتيب خطط سفرهم لأنهم لم يتمكنوا من الحصول على التأشيرة في الوقت الذي توقعوه.
وتعليقًا على الأمر، قال السفير ريداو لموقع Businessline إنه من أجل التعامل مع العدد الكبير من الطلبات، فإنهم سيفتتحون مكتبهم في بنغالور.
وأكد كذلك أنهم يريدون جذب أكبر عدد ممكن من المسافرين من الهند إلى البلاد. وقال إن هدف بلاده هو منح المزيد من التأشيرات للهنود وتقديم خدمات أفضل.
وبالإضافة إلى ما سبق، قال السفير ريداو إنهم يريدون دفع المزيد من الإسبان للسفر إلى الهند أيضًا.
وتشير بيانات إحصاءات تأشيرة شنغن إلى أن الهنود قدموا إجمالي 671,928 طلبًا للحصول على تأشيرة شنغن في عام 2022. وهو ما يمثل زيادة بنسبة 45 في المائة مقارنة بعام 2021.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تأشیرة شنغن
إقرأ أيضاً:
الشرطة الهندية تصادر كتبا إسلامية في كشمير
دهمت الشرطة -في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير- عشرات المكتبات حيث صادرت مئات النُسخ من كتب أحد الاسلاميين، مما أثار غضب مسؤولين مسلمين.
وأعلنت الشرطة الهندية أنّ عمليات المصادرة تمّت بناء على "معلومات استخبارية موثوقة تتعلّق ببيع وتوزيع أعمال تروّج لأيديولوجيا منظمة محظورة".
ولم تذكر اسم مؤلّف هذه الكتب. ولكنّ بائعي الكتب أشاروا إلى أنه أبو الأعلى المودودي مؤسس الجماعة الإسلامية في باكستان الذي توفي عام 1979.
وكشمير منقسمة بين الهند وباكستان منذ انتهاء الحكم الاستعماري البريطاني عام 1947.
ومنذ ذلك الحين، تتقاتل الدولتان المتجاورتان (الهند وباكستان) على السيادة على كامل هذه المنطقة ذات الغالبية المسلمة.
وفي الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير، أسفرت الأحداث الدامية هناك عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا منذ العام 1989.
وقد حظرت الحكومة القومية الهندوسية ورئيسها ناريندرا مودي الجماعة الإسلامية، وهي المنظمة الدينية الأكبر في كشمير.
وجددت نيودلهي هذا الحظر العام الماضي، على خلفية "أنشطة ضد أمن وسلامة وسيادة" الأمة، حسب تعبيرها.
إعلانوبدأ عناصر من الشرطة بملابس مدنية مداهمات السبت في سرينغار المدينة الرئيسية بالمنطقة، قبل أن يصادروا كتبا في مدن أخرى بالمنطقة ذاتها.
وقال أحد بائعي الكتب لوكالة الصحافة الفرنسية مشترطا عدم كشف هويته "جاؤوا (عناصر الشرطة) وصادروا جميع نُسخ الكتب التي كتبها أبو الأعلى المودودي، بحجة أنّها مواد محظورة".
من جانبها، أشارت الخارجية الباكستانية إلى أنّ هذا الإجراء "هو الأحدث ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى قمع المعارضة وترهيب السكان المحليين".
وقال المتحدث باسم الوزارة الباكستانية شفقت علي خان "يجب منحهم الحق في قراءة الكتب التي يختارونها".
في حين قالت الشرطة الهندية إنّه "تبيّن أنّ هذه الكتب تشكّل خرقا للقانون، ويتمّ اتخاذ إجراءات صارمة ضدّ الأشخاص الذين بحوزتهم مثل هذه المواد".
وأضافت في بيان أنّ هذه المداهمات جرت "لمنع تداول الأعمال الأدبية المحظورة المرتبطة بالجماعة الإسلامية".
وقد أثارت هذه المداهمات استياء أعضاء في الجماعة الاسلامية، كما دانها عمر فاروق القيادي الانفصالي في كشمير، واصفا إياها في بيان بأنّها "سخيفة" ومشيرا إلى أنّ هذه المواد موجودة على الإنترنت.
تمنت للسعودية دوام التقدم والازدهار.. القيادة الكويتية: نعتز برسوخ العلاقات الأخوية والمواقف التاريخية المشتركة