تراجع كبير للمغرب في برنامج PISA الدولي لتقييم مستوى التلاميذ
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
قالت وزارة التربية الوطنية، أنه "تم، خلال هذا الأسبوع، الإعلان عن نتائج دورة 2022 للبرنامج الدولي لتقييم التلاميذ PISA، والتي شارك فيها المغرب، للمرة الثانية بعد دورة 2018، وذلك خلال الفترة الممتدة بين شهري أبريل وماي 2022. وتشرف منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، على هذا التقييم الذي يتم إجراؤه كل ثلاث سنوات، علما أن النسخة الثامنة لسنة 2021 لم يتم تنظيمها بفعل جائحة كوفيد-19".
ويهدف هذا البرنامج، وفق بلاغ للوزارة "إلى تقييم معارف وكفايات التلميذات والتلاميذ البالغين من العمر 15 عاما في ثلاثة مجالات أساسية: الرياضيات، القراءة والعلوم".
ويضيف المصدر أنه "يتم تحديد مجال رئيسي من بين هذه المجالات الثلاث كل دورة، فبالنسبة لدورة 2022، فقد تم اختيار الرياضيات كمجال رئيسي. ويتضمن البرنامج في كل دورة تقويما إضافيا لمجال مبتكر، حيث تمت إضافة التفكير الإبداعي، كتقييم إضافي بالنسبة لدورة 2022".
ويسترسل البلاغ أن "المغرب شارك في دورة 2022 بعينة وطنية بلغت 6867 تلميذة وتلميذا بالغين من العمر 15 سنة، وينتمون لما مجموعه 177 مؤسسة تعليمية عمومية بالسلكين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، بالأكاديميات الاثني عشر بالمملكة".
وكشف هذا التقييم الدولي، وفق ذات البلاغ "أن التلاميذ المغاربة بالمدارس العمومية قد تحصلوا على نتائج أقل من المعدل المسجل بالدول المنتسبة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، حيث تراجعت هذه النتائج، مقارنة مع دورة 2018، في المجالات الثلاث التي شملتها الدراسة، إذ استقر متوسط الأداء الوطني في 365 نقطة في مجال الرياضيات، مقابل 368 نقطة خلال دورة 2018، و365 نقطة في مجال العلوم بانخفاض قدره 12 نقطة مقارنة مع دورة 2018، في حين تراجع المعدل المحصل عليه في مجال القراءة ب 20 نقطة، حيث انتقل من 359 سنة 2018 إلى 339 برسم دورة 2022".
و"بهذا، فمن أصل 81 دولة مشاركة، فقد احتل المغرب الرتبة 71 في مجال "الرياضيات"، والرتبة 79 في مجال "القراءة"، والرتبة 76 في مجال "العلوم"، ليتراجع بذلك ب 9 رتب بالنسبة لهذين المجالين الأخيرين"، يضيف المصدر.
و"تؤكد هذه النتائج جميع التقييمات والتشخيصات الوطنية والدولية، والتي أوضحت بالملموس أن أزمة التحكم في التعلمات الأساس التي يعاني منها تلاميذ التعليم العمومي، تعد إشكالية ذات أولوية يجب معالجتها، وفق مقاربة مسؤولة وشفافة واستعجالية، وهو ما اعتمدته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في خارطة الطريق 2022-2026"، يوضح البلاغ.
ويزيد المصدر أنه "منذ شتنبر 2023، فقد انطلق تنزيل الإصلاح بمؤسسات الريادة التي تستقبل 320.000 تلميذة وتلميذا، إذ تمت المراجعة الشاملة لطرق التدريس ومعالجة التعثرات، إضافة لإجراء تقييم فردي، يتم مراقبته من قبل شركاء خارجيين".
واعتبر البلاغ أنه "بفضل تعبئة وانخراط الأستاذات والأساتذة والفرق التربوية داخل مدارس الريادة، كشف التقييم الأول لمستوى التلاميذ أن أغلب الذين يدرسون بالمستوى الثاني إلى المستوى السادس ابتدائي قد سجلوا تحسنا ملموسا في معدلات التحكم في القدرات والكفايات التي تم تقييمها".
و"كشف قياس الآثر الذي تم إجراؤه، أنه من الممكن تحقيق تقويم وتقدم مهم وسريع لمستوى التلاميذ، بفضل العمل التعاوني للفريق التربوي من أستاذات وأساتذة ومديري المؤسسات التعليمية ومفتشين تربويين ومديريات إقليمية وأكاديميات جهوية"، يردف المصدر.
وختم بلاغ الوزارة أنه "سيتم توسيع تجربة مؤسسات الريادة إلى 2000 مؤسسة ابتدائية كل سنة، وذلك في أفق تعميمها على جميع المؤسسات الابتدائية بحلول سنة 2026. أما بالنسبة لمؤسسات السلك الثانوي، فستنطلق هذه التجربة بعدد من الثانويات الإعدادية انطلاقا من الدخول المدرسي المقبل 2024/2025" .
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: دورة 2022 فی مجال
إقرأ أيضاً:
تراجع معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية تحسّبا لرسوم ترامب
الولايات المتحدة – تراجعت معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية اليوم الثلاثاء إثر تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حول نيته فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات من المكسيك وكندا والصين.
وتراجع مؤشر “نيكي 225” القياسي في بورصة طوكيو بنسبة 1.2% ليصل إلى 38305.20 نقطة، كما انخفاض مؤشر “ستاندرد آند بورز – إيه إس إكس 200” في بورصة أستراليا بنسبة 0.4% ليصل إلى 8384.80 نقطة.
كذلك هبط مؤشر “كوسبي” في كوريا الجنوبية بنسبة 0.6% ليصل إلى 2518.58 نقطة.
بينما ارتفع مؤشر “هانغ سنغ” في هونغ كونغ بنسبة 0.4% ليصل إلى 19223.94 نقطة، كما ارتفع مؤشر “شنغهاي” الموحد بنسبة 0.4% ليصل إلى 3277.82 نقطة.
وجاء انخفاض الأسهم الصينية عقب تصريحات للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قال فيها إنه سيفرض رسوما جمركية مرتفعة على جميع السلع القادمة من المكسيك وكندا، بالإضافة إلى رسوم إضافية على السلع القادمة من الصين بمجرد عودته إلى البيت الأبيض.
في بورصة “وول ستريت” الأمريكية سجلت الأسهم صعودا أمس الاثنين، حيث من المرجح أن تكون الشركات هي أكبر مستفيد من خفض أسعار الفائدة وزيادة قوة الاقتصاد بشكل أكبر.
وكالات