أخبارنا المغربية ـــ الرباط

قالت وزارة التربية الوطنية، أنه "تم، خلال هذا الأسبوع، الإعلان عن نتائج دورة 2022 للبرنامج الدولي لتقييم التلاميذ PISA، والتي شارك فيها المغرب، للمرة الثانية بعد دورة 2018، وذلك خلال الفترة الممتدة بين شهري أبريل وماي 2022. وتشرف منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (‏OECD‏)‏، على هذا التقييم الذي يتم إجراؤه كل ثلاث سنوات، علما أن النسخة الثامنة لسنة 2021 لم يتم تنظيمها بفعل جائحة كوفيد-19".

ويهدف هذا البرنامج، وفق بلاغ للوزارة "إلى تقييم معارف وكفايات التلميذات والتلاميذ البالغين من العمر 15 عاما في ثلاثة مجالات أساسية: الرياضيات، القراءة والعلوم".

ويضيف المصدر أنه "يتم تحديد مجال رئيسي من بين هذه المجالات الثلاث كل دورة، فبالنسبة لدورة 2022، فقد تم اختيار الرياضيات كمجال رئيسي. ويتضمن البرنامج في كل دورة تقويما إضافيا لمجال مبتكر، حيث تمت إضافة التفكير الإبداعي، كتقييم إضافي بالنسبة لدورة 2022".

ويسترسل البلاغ أن "المغرب شارك في دورة 2022 بعينة وطنية بلغت 6867 تلميذة وتلميذا بالغين من العمر 15 سنة، وينتمون لما مجموعه 177 مؤسسة تعليمية عمومية بالسلكين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، بالأكاديميات الاثني عشر بالمملكة".

وكشف هذا التقييم الدولي، وفق ذات البلاغ "أن التلاميذ المغاربة بالمدارس العمومية قد تحصلوا على نتائج أقل من المعدل المسجل بالدول المنتسبة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، حيث تراجعت هذه النتائج، مقارنة مع دورة 2018، في المجالات الثلاث التي شملتها الدراسة، إذ استقر متوسط الأداء الوطني في 365 نقطة في مجال الرياضيات، مقابل 368 نقطة خلال دورة 2018، و365 نقطة في مجال العلوم بانخفاض قدره 12 نقطة مقارنة مع دورة 2018، في حين تراجع المعدل المحصل عليه في مجال القراءة ب 20 نقطة، حيث انتقل من 359 سنة 2018 إلى 339 برسم دورة 2022".

و"بهذا، فمن أصل 81 دولة مشاركة، فقد احتل المغرب الرتبة 71 في مجال "الرياضيات"، والرتبة 79 في مجال "القراءة"، والرتبة 76 في مجال "العلوم"، ليتراجع بذلك ب 9 رتب بالنسبة لهذين المجالين الأخيرين"، يضيف المصدر. 

و"تؤكد هذه النتائج جميع التقييمات والتشخيصات الوطنية والدولية، والتي أوضحت بالملموس أن أزمة التحكم في التعلمات الأساس التي يعاني منها تلاميذ التعليم العمومي، تعد إشكالية ذات أولوية يجب معالجتها، وفق مقاربة مسؤولة وشفافة واستعجالية، وهو ما اعتمدته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في خارطة الطريق 2022-2026"، يوضح البلاغ. 

ويزيد المصدر أنه "منذ شتنبر 2023، فقد انطلق تنزيل الإصلاح بمؤسسات الريادة التي تستقبل 320.000 تلميذة وتلميذا، إذ تمت المراجعة الشاملة لطرق التدريس ومعالجة التعثرات، إضافة لإجراء تقييم فردي، يتم مراقبته من قبل شركاء خارجيين".

واعتبر البلاغ أنه "بفضل تعبئة وانخراط الأستاذات والأساتذة والفرق التربوية داخل مدارس الريادة، كشف التقييم الأول لمستوى التلاميذ أن أغلب الذين يدرسون بالمستوى الثاني إلى المستوى السادس ابتدائي قد سجلوا تحسنا ملموسا في معدلات التحكم في القدرات والكفايات التي تم تقييمها".

و"كشف قياس الآثر الذي تم إجراؤه، أنه من الممكن تحقيق تقويم وتقدم مهم وسريع لمستوى التلاميذ، بفضل العمل التعاوني للفريق التربوي من أستاذات وأساتذة ومديري المؤسسات التعليمية ومفتشين تربويين ومديريات إقليمية وأكاديميات جهوية"، يردف المصدر. 

وختم بلاغ الوزارة أنه "سيتم توسيع تجربة مؤسسات الريادة إلى 2000 مؤسسة ابتدائية كل سنة، وذلك في أفق تعميمها على جميع المؤسسات الابتدائية بحلول سنة 2026. أما بالنسبة لمؤسسات السلك الثانوي، فستنطلق هذه التجربة بعدد من الثانويات الإعدادية انطلاقا من الدخول المدرسي المقبل 2024/2025" .

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: دورة 2022 فی مجال

إقرأ أيضاً:

تراجع الدولار أمام الين والفرنك السويسري

سيدني (رويترز) 
خسر الدولار بعض مكاسبه أمام الين والفرنك السويسري، وهما من أصول الملاذ الآمن، اليوم الأربعاء، مع تزايد مخاوف أسواق الأسهم العالمية من الفرض الوشيك لرسوم جمركية أميركية بنسبة 104 بالمئة على الصين، وهو ما دفع اليوان الصيني إلى مستويات قياسية منخفضة.ولم يبد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أي مؤشر على التراجع عن الزيادة الجديدة البالغة 50 بالمئة في الرسوم على الصين، والتي تدخل حيز التنفيذ خلال ساعات قليلة، متهماً بكين بالتلاعب باليوان لتعويض الرسوم.
وقال كريس ويستون، رئيس الأبحاث في شركة بيبرستون للوساطة «إذا حدث ذلك، فربما يتعين أن نودع أي آمال متبقية في تجنب الاقتصاد الأميركي الركود العميق».
وأضاف «يبدو أن رسالة البيت الأبيض هي أن الضرب سيستمر حتى يفرض إرادته».
وبلغ الدولار بالفعل أعلى مستوى على الإطلاق مقابل اليوان في التعاملات الخارجية عند 7.4288 متجاوزاً أعلى مستوى سابق عند 7.3765 يوان.
وتضغط المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأميركي على الدولار في أماكن أخرى مع عودة تكهنات الأسواق بمزيد من التيسير النقدي من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وقفزت العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الاتحادي في التعاملات الآسيوية المبكرة لتشير إلى خفض بنحو 111 نقطة أساس هذا العام، مقارنة مع 92 نقطة أساس صباح أمس الثلاثاء.
وأثارت الخسائر الجديدة في العقود الآجلة للأسهم الأميركية وعمليات البيع المكثفة في سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل، الطلب على عملات الملاذ الآمن، ولا سيما الين والفرنك السويسري.
وكتب محللون لدى نومورا في مذكرة «إلى جانب الوضع الآمن نسبياً للين، تظل خلفية الاقتصاد الكلي لليابان قوية نسبياً، ومن المتوقع أن تظل الفوارق في أسعار الفائدة في صالح الين».
وخسر الدولار 0.7 بالمئة إلى 145.23 ين متجهاً نحو أدنى مستوى له في ستة أشهر عند 144.55 ين.
وهبط الدولار إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر مقابل الفرنك السويسري عند 0.8430 مما يهدد مستوى الدعم الرئيسي عند 0.8374.
وارتفع اليورو أيضاً بدعم من تقارير تفيد بأن المحافظين في ألمانيا توصلوا إلى اتفاق مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي من يسار الوسط لتشكيل حكومة، وهو ما هدأ المخاوف السياسية في أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.
وصعدت العملة الموحدة 0.4 بالمئة إلى 1.0996 دولار متراجعة من ذروة الأسبوع الماضي عند 1.1147 دولار.

 

أخبار ذات صلة الدولار يتراجع وسط تهافت على الملاذات الآمنة بسبب الرسوم الجمركية الدولار يتراجع وسط اندفاع المتعاملين للملاذات الآمنة بعد رسوم ترامب

مقالات مشابهة

  • مؤشر الدولار الأمريكي يُسجل أكبر انخفاض منذ عام 2022 وأدنى مستوى له للعام الجاري
  • مصر تختتم بنجاح مفاوضات انضمامها إلى برنامج "هورايزن أوروبا"
  • موسم أصيلة الثقافي الدولي 46 في دورته الربيعية يمتد إلى 20 أبريل
  • دورة تدريبية لطلاب الثانوية الزراعية في الوادي الجديد لتأهيلهم لمكافحة آفات النخيل
  • تراجع جماعي لمؤشرات البورصة في ختام التعاملات
  • تراجع الدولار أمام الين والفرنك السويسري
  • تراجع كبير في احتياطي البنك المركزي التركي
  • منذ إطلاق برنامج الإعادة للحياة الفطرية عام 2022.. محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تحتضن 94 ظبيًا رمليًا
  • نقطة إيجابية.. هذا ما سيحصل داخل المطار
  • رسميًا الآن.. تراجع كبير في سعر الدولار أمام الجنيه بالبنوك