أكدت منظمة “ذا سنتري” الأميركية، أن “تجارة المُخدرات باتت الأسرع نموًا في ليبيا، وتحولت البلاد إلى مركز لهذه التجارة عبر القارات”.

وقالت المنظمة، في بيان إنه “تزدهر في ليبيا حاليًا تجارة أنواع عديدة من المخدرات مثل الترامادول والبريجابالين، والكلونازيبام، حتى أنها باتت تتدفق بسرعة كبيرة من دول الاتحاد الأوروبي إلى غرب ليبيا وشرقها”.

وأردفت أن “بعض المسؤولين في ليبيا يُسيئون استخدام التفويضات والموارد العامة، للانخراط في تجارة المخدرات أو تسهيلها”.

وأشارت المنظمة إلى أن “بعض الأجهزة التي يتم من خلالها تصنيع مادة الكبتاجون، تم نقلها خلال الفترة الأخيرة إلى ليبيا، ليتم تصنيعها هناك”.

ولفتت إلى أن “مسار طرق تجارة القنب كان مصدرًا مُتكررًا للتوتر في ليبيا، بما في ذلك البلديات القريبة من الساحل الغربي، لاسيما مدينة العجيلات”.

 وأضافت المنظمة، أن “بعض القنب القادم من المغرب يمر عبر الجزائر، ومنطقة غات جنوب ليبيا”.

وختمت المنظمة موضحة أن “مسار طرق تجارة القنب تمر أيضًا عبر موريتانيا ومالي والنيجر، وصولاً إلى ليبيا، عبر مناطق مثل ممر السلفادور على الحدود الجنوبية الغربية للبلاد”.

الوسوممنظمة أميركية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: منظمة أميركية فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحافيين الجزائريين تندد بظهور أشخاص يدعون زورا وبهتانا الانتماء لمهنة الصحافة

نددت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، بظهور أشخاص يدعون زورا وبهتانا الانتماء لمهنة الصحافة.

وتتابع المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، بقلق كبير، التطورات الحاصلة في الساحة الإعلامية الوطنية. خاصة ما تعلق بالمساس بكرامة الصحافيين وهو ما يتطلب تدخلا عاجلا من السلطات الوصية.

وقد شهدت الساحة الإعلامية الوطنية مؤخرا، ظهور أشخاص، يدعون زورا وبهتانا. الانتماء لمهنة الصحافة المحددة بوضوح في القانون العضوي 23-14 المؤرخ في 10 صفر. عام 1445 الموافق 27 أغسطس سنة 2023، المتعلق بالإعلام، خاصة المواد 16، 17، 18، 19.

والأدهى أن هؤلاء أصيبوا بهستيريا كبيرة، من خلال تهجمهم بالسب والشتم. والطعن في شرف أهل المهنة ما يمثل سابقة خطيرة لم تشهدها الساحة الإعلامية من قبل.

وتساءلت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين،عن سر وخلفيات هذه الهجمات المغرضة. التي تأتي في توقيت جد حساس تشهده البلاد، المقبلة على محطة مفصلية تتعلق برئاسيات 2024. حيث تلعب الصحافة الوطنية دورا محوريا للمساهمة في إنجاح هذا الموعد المفصلي في تاريخ الجزائر.

ودعت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، مسؤولي المؤسسات الإعلامية الى التحلي بالمهنية وأخلاقيات الصحافة. وتفادي منح الفرصة لمثل هؤلاء للتعدي على الأسرة الإعلامية من منابرها.

واهابت المنظمة للسلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي البصري بالتحرك. والعمل على وقف أي تجاوزات تمس بشرف الصحفيين وتشوه صورة مهنة الصحافة النبيلة.

كما طالبت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين. الإسراع في اصدار القانون الأساسي للصحافي الذي من شأنه تحديد المهام بشكل أدق.

وترى المنظمة، أن الإسراع في إنشاء مجلس أعلى لآداب وأخلاقيات مهنة الصحافة. من شأنه ضبط العديد من الإشكالات المتعلقة بآداب وأخلاقيات المهنة.

وترى المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، ان خرجات هذه الأطراف التي تتهجم على الصحافيين. يندرج ضمن نشر خطاب الكراهية الذي حذر منه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مرارا وتكرارا.

وعليه تحتفظ المنظمة بحقها في التأسيس كطرف مدني ضد كل من يشوه عمدا صورة الإعلام الوطني. والدفاع عن أي صحافي يكون عرضة للاعتداءات اللفظية أو الجسدية خلال تأدية مهامه.

مقالات مشابهة

  • الاستخبارات تطيح باثنين من تجار المخدرات والأعضاء البشرية في بغداد و نينوى
  • روسيا البيضاء تنضم لمنظمة شنجهاي للتعاون الدولي
  • “شنغهاي للتعاون”: استقرار آسيا الوسطى ضمان لأمن المنظمة
  • قمة منظمة شنغهاي في أستانا.. التعاون رغم غياب الانسجام
  • حملة أمنية مكبرة تستهدف أوكار تجارة المخدرات بقنا والمنوفية
  • أمين عام منظمة شنغهاي للتعاون: رغبة بعض الدول الانضمام إلى المنظمة تعبر عن قيمة المبادىء والأهداف التي تتبناها
  • منظمة الصحة العالمية: الأزمة الصحية بلغت مستويات كارثية في غزة وتتفاقم في الضفة الغربية
  • حرس السواحل يعترض 9000 مهاجر منذ بداية 2024
  • منظمة الصحافيين الجزائريين تندد بظهور أشخاص يدعون زورا وبهتانا الانتماء لمهنة الصحافة
  • «صندوق محمد بن زايد» و«التنمية العالمية» يدعمان شباب حماية البيئة