عربية النواب: مصر أصبحت دولة مستقلة وتأييد تام للسيسي في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى أصبحت دولة كبيرة ومستقلة ولها دورها التاريخي والمحورى تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية بصفة عامة وتجاه القضايا الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وفى القلب منها القضية الفلسطينية بصفة خاصة، معرباً عن ثقته التامة فى أن الشعب المصرى العظيم لن يتوانى لحظة فى دعم وتأييد الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل.
وقال "أباظة" فى بيان له أصدره اليوم: إن المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية يفخرون أمام العالم كله بالزعيم البطل الرئيس السيسي الذى جعل الدولة المصرية دولة راسخة وصاحبة قرار في مختلف قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكد أن الرئيس السيسى نجح فى فرض وتأييد العالم كله لرؤية مصر الرافضة وبشكل قاطع وحاسم لمبدأ التهجير عبر فرض رأيها على العالم، فالكثير من الدول مثل أمريكا وغيرها من دول العالم غيرت رأيها وأعلنت تأييدها لرؤية الرئيس السيسى برفض تهجير أهالي غزة وعدم تصفية القضية الفلسطينية.
وأعرب النائب أحمد فؤاد أباظة، عن ثقته التامة فى أن الأسر المصرية من الشيوخ والنساء والشباب والأطفال سوف يصطفون فى طوابير أمام اللجان الانتخابية لتأييد ودعم وانتخاب الرئيس السيسى لنقول للعالم كله أنه لا بديل عن الرئيس السيسى لقيادة مصر خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً أن المصريين على وعى وإدراك كاملين بأن هناك ظروف إقليمية ودولية صعبة ومعقدة والرئيس السيسى هو الأجدر والذى لديه القدرة والكفاءة للاستمرار فى الحفاظ على أمن واستقرار الدولة المصرية وحماية حدودها واستكمال مسيرة التنمية والمشروعات القومية العملاقة التى أطلقها فى جميع أنحاء مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب أحمد فؤاد أباظة الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصرى الانتخابات الرئاسية الرئیس السیسى
إقرأ أيضاً:
الديهي: الرئيس السيسي لا يناور وموقفه ثابت من القضية الفلسطينية
أفاد الإعلامي نشأت الديهي بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتبنى موقفًا واضحًا تجاه القضية الفلسطينية، وكذلك تجاه الشعب المصري.
وأوضح "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" على قناة "TeN" مساء اليوم الاثنين، أن "لوغاريتمات الشعب المصري معقدة ولا يمكن لأحد فك رموزها، وعندما يتعلق الأمر بكرامته المرتبطة بالأرض والعرض، فإنه يقف متحديًا وينسى كل شيء".
وأضاف أن "فكرة التهجير مرفوضة من جميع الجوانب، فهي تدمر القضية الفلسطينية وتؤثر سلبًا على السيادة المصرية، مؤكدا أن موقف رئيس الدولة الرافض للتهجير هو موقف واضح، وكلماته تعبر عن ذلك بجلاء، حيث لم يكن يتحدث في لحظة غضب".
وأشار إلى أن "الرئيس السيسي أكد منذ 7 أكتوبر على رفض التهجير وضرورة حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، وكان يكرر ذلك لكل زعماء الدول الذين يلتقي بهم، مما يعكس لغة حاسمة لا تحتمل المراوغة أو التفاوض، وقد ساهم ذلك في تغيير السردية الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية".
وأضاف "الرئيس كان دائمًا يؤكد أننا لن نقبل التهجير، وأن سيناء ليست مكانًا لأي مفاوضات سياسية، وقد صرح بذلك بوضوح خلال الحرب على الإرهاب، مشددًا على أن سيناء والتهجير خط أحمر، وأن تصفية القضية الفلسطينية أمر مرفوض، فنحن دولة لا تتخلى عن مبادئها".
وفي سياق متصل، انتقد نشأت الديهي جماعة الإخوان المسلمين بسبب هجومهم على الدولة المصرية والرئيس السيسي، وادعائهم أن مصر ترفض فتح معبر رفح لإدخال المساعدات، قائلا: "الإخوان اتهموا مصر بإغلاق معبر رفح، وهذا يتماشى مع ما قاله نتنياهو، بينما نحن لا نغلق المعبر أمام المساعدات".
وأضاف "الإخوان يطالبون بفتح المعابر لدخول الفلسطينيين إلى مصر، وهذه مطالب إسرائيل، وما يروجونه من أكاذيب لا أساس له، فهم يتهموننا بحصار أهلنا في غزة بينما يسعون للحفاظ على القضية الفلسطينية بنفس الخطاب والمبادئ، لأنهم يتبعون نفس الأجندة".
وتابع "الإخوان والصهاينة يسيرون على نفس الطريق، فلا توجد دولة واحدة تتعرض للهجوم كما تتعرض مصر، ولا يوجد رئيس يتعرض للهجوم كما يتعرض الرئيس المصري".
وفي ختام حديثه، دعا نشأت الديهي الفلسطينيين إلى عدم الخوف، مؤكدًا “لا تخافوا، فحقكم لن يضيع ما دام هناك من يطالب به”، مواصلا أنه من العيب أن تستمر دولة كبيرة في سلوكيات غير مسؤولة، فسرقة الأراضي وطرد السكان والتهجير القسري هي بداية انهيار أي إمبراطورية مهما كانت قوية".
ومؤخرا، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين، المقرر تسليمهم يوم السبت المقبل، وذلك بسبب استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن قرار التأجيل جاء بعد تقييم مستمر وتأكيد على عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ بنود وقف إطلاق النار، وعلى رأسها عرقلة عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وإطلاق النار على المدنيين، وتأخير إدخال المواد الإغاثية.