ملتقى شباب الغد التطوعي بالمهرة ينثر البهجة والسرور عبر مشروعه الخيري الأول في زواج 104 عريس
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
المهرة(عدن الغد)خاص.
لم يكن اشهار ملتقى شباب الغد التطوعي عاديا ولكن كان بطريقه مختلفة وبمشروع كبير نثر البهجة والسرور على محيا أهالي مديريتي سيحوت والمسيلة بمحافظة المهرة حيث أراد الملتقى أن يسجل بصمته المجتمعية وبطريقته الخاصة وبقالب نموذجي عبر تنظيم مشروعه الفاتح لنشاطاته في المحافظة الشرقية لجنوبنا الحبيب وهو مشروع الزواج الجماعي الخيري الأول الذي يتزامن مع احتفالات الوطنية بالعيد السادس والخمسين للأستقلال الوطني المجيد 30 نوفمبر ،حيث ساهم هذا الزواج في إعفاف 104 شابا وشابه وزفهم للقفص الذهبي على ايقاعات الموروث الشعبي وانغام الزوامل الفرائحية الذي تشتهر به محافظه المهرة .
النجاح الكبير لمشروع الزواج الجماعي الاول الذي نظمه ملتقى شباب الغد التطوعي حضي بدعم ومساندة كبيرة من الشيخ راجح باكريت عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي وحضور بارز من القيادة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة الى جانب الحضور الشعبي الغفير الذي رسم ملامح البهجة والسرور على محياهم ولاسيما وهي تقام من أجل شباب المحافظة والتخفيف من معاناتهم من الأوضاع المعيشية القاهرة .
الجدير بالذكر أن إدارة ملتقى شباب الغد التطوعي أكدت على مساعيها في جعل الملتقى الكيان الجامع للشباب المهري وترجمة الأفكار والرؤى الشبابية بما يضمن تقديم المزيد من التدخلات والمشاريع المجتمعية النافعة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره كتاب "البهجةُ السَّنيةُ على متنِ السَّنوسيَّة"
يقدِّم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56 لزوَّاره كتاب "البَهْجَةُ السَّنِيَّةُ عَلَى مَتْنِ السَّنُوسِيَّةِ"، للعلامة عيسى البراوي الشافعي (ت 1182هـ) تحقيق: الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبد الغفار عبد الرؤوف حسن، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، من إصدارات مجمع البحوث الإسلامية.
رئيسُ جامعة الأزهر يشاركُ في مؤتمر ومعرض الحجِّ والعمرة بالسعوديَّة الأزهر لدعم الابتكار يعلن إطلاق الموسم الثالث لمسابقة «معًا لعودة القيم الإيجابية»حَظِيَت عقيدة السنوسي الموسومة بـ «الصغرى» و«أم البراهين» باهتمام بالغ تمثل في تقريظها نظمًا ونثرًا، ومَنْح الإجازات على قراءتها وسماعها وتعلمها، ووفرة الشروح والحواشي والتعليقات والمنظومات عليها، وكثرة الإقبال على نسخها، حتَّى بَلَغَ عدد نُسَخها في الخزانة الحُسَينِيَّةِ فقط (أربعينَ نُسخة)، وتجاوز عدد نُسَخ "شرح مؤلَّفها" (خمسين نُسخة) في الخزانة نفسها، وإنما كان هذا الاهتمام البالغ بها؛ لأنها حوَتْ زُبدة الكلام الأشعري، فيستغني مَنْ طالعها وحَفِظها ودرسها عن كبار الدواوين في علم الكلام كما يقولون، فقد تضمنت الضَّروريَّ والنَّظَرِيَّ في قضيَّةِ الحُكْمِ العقلي الذي يدور عليه اعتقاد المسلم، وانطوَتْ على براهينِ الاعتقاد الصحيح، وذلك بعبارة مركزة تُغني عن التفريع وما فيه مِن فُضُول، وعن التفصيل وما به مِنْ ذيولٍ، وتستنكف عن إيراد المسائل المُمِلَّةِ قليلة النَّيْل، والمجادلات العقيمة طويلة الذَّيْلِ، فالمُطَّلِعُ على «أم البراهين» يُدْرِكُ أَنَّهَا تَذْكِرَةٌ له إن كان مُنتهيًا، وتَبْصِرَةٌ له إن كان مُبتدِئًا.
ومن بين هذه الشروح: «شرح العلامة البَراوِي» الذي قام به على "مَتْنِ السنوسية"، ووضعه استجابةً لطلب دُعِيَ إليه؛ حيث يقول: «فقد سألني مَنْ أعتقد صلاحَه ولا تَسَعُني مخالفته؛ أن أضع له تعليقًا على مَتْنِ السَّنوسية في علم التوحيد، نافعًا -إن شاء الله تعالى- للمبتدي، ولا يحتاج إليه المنتهي، وسميته: (البَهْجَة السَّنِيَّة على مَتْنِ السَّنوسية)، سائلًا مِنْ رَبِّ البَرِيَّة، أَنْ يَنفَعَ به كُلَّ سَرِيَّة.. واعلم أنَّني -والله العظيم- وضَعْتُه مُرِيدًا به وَجْهَ الله تعالى، وَنَفْعَ كل مبتدئ قاصر مثلي، وإن لم أكن أهلًا لذلك، لكن ربَّما أفاضَ العَلِيمُ ببعض كلمات، ولا حَجْرَ على فَضْلِه، فإنَّه لا مانِعَ لِمَا أَعْطَى".
ويلحظ المُطَالِعُ لهذا الشَّرحِ عُمْقَ الفكرة مع بساطتها، وجزالة اللفظ مع وضوحه، وإيجاز العبارة مع تمامها، فجاء الكتاب مختصرًا في بيان العقيدة الإسلامية وموضوعاتها وقضاياها بأسلوب سَهْلِ المَنَالِ، قريب المَأْخَذ، كُتِبَتْ مباحثه بلغةِ العِلم، بعيدًا عن الأساليب الخطابية، والعبارات الإنشائية، والجُمَل الوعظية، فهو في عبارة موجزة: بحث علمي دقيق، لا مجال فيه لأدنى لبس، تناول المسائل الرئيسة التي عرضها الإمام السنوسي تناولًا يُنبئ عن استيعاب وإحاطة، فجاء شَرْحُه على النحو التالي: (مقدمة، صفاتِ اللهِ، وجود الله، النُّبوَّة، الشهادتين).
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.