إحلال وتجديد شبكات خطوط مياه قرية «أم عزام» في الإسماعيلية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة، إن فرق الصيانة تعمل علي احلال وتجديد خطوط مواسير شبكات مياه الشرب القديمة المتهالكة بقرية ام عزام التابعة لمركز ومدينة القصاصين بالإسماعيلية.
وأضاف «عصمت»، في بيان، أنه يتم تبديل الخطوط المتهالكة بمواسير شبكات PVC جديدة قطر 4 بوصة جديدة، بس الإسماعيلية بالإضافة إلى تغير كامل للوصلات المنزلية، وتركيب محابس تحكم ومحابس غسيل لشبكات المياه.
وقال اللواء عبد الحميد عصمت، أنه تم الانتهاء من نسبة أعمال 50% من الإحلال والتجديد وتغير خطوط مواسير شبكات مياه الشرب بقرية أم عزام في مركز القصاصين من مواسير الاسبستوس الي مواسير PVC والتي يتم تنفيذها بطول 4.5 كيلو متر.
وأكد، أن اعمال الصيانة والتجديد تتم دون تأثير علي الخدمة المقدمة للمواطنين، حيث تم توفير سيارات مياه الشرب للمواطنين في المناطق التي تشهد أعمال الإحلال والتجديد.
وأشار إلي أن محطة مياه أم عزام تعمل بطاقة تصميمية 2400 متر مكعب يوميًا، وتعمل حاليًا بكامل طاقتها الإنتاجية، وتخدم منطقة أبو محارب، وعزبة صبري، ومساكن أم عزام، وعرب أبو قاسم، للقضاء نهائيًا على مشكلات ضعف مياه الشرب بالمنطقة والمناطق المجاورة، بالإضافة إلى تأمين جودة مياه الشرب التي يتم ضخها للأهالي طبقًا للمواصفات القياسية.
وقال «تم الانتهاء تماما من أعمال الإحلال والتجديد والصيانة بمحطة مياه أم عزام، والتي شملت منظومة فصل الرمال وأحواض التهوية، وأحواض الترسيب النهائي، ومنظومة حقن الكلور، وأحواض تخفيف الحمأة، ورش وطلاء الحاويات، وفلاتر المياه، وتغيير الوسط الترشيحي الخاص بالفلاتر، وصيانة لوحات الكهرباء، وإجراء الصيانة اللازمة للطلمبات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية محطات مياه الشرب مركز القصاصين قرية أم عزام میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية تحتفل بأحد المخلع.. معجزة الشفاء والتجديد الروحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بأحد المخلع، وهو الأحد الرابع من الصوم الكبير، الذي يحمل رسالة قوية عن الشفاء الروحي والجسدي، ويُذكر فيه أحد أعظم معجزات المسيح، حين شفى المريض الذي كان عاجزًا عن الحركة لمدة 38 عامًا عند بركة بيت حسدا.
يروي الإنجيل المقدس (يوحنا 5: 1-15) كيف كان هذا الرجل مُلقى بجوار البركة، ينتظر أن يحرك الملاك المياه ليُنزلَه أحدٌ فيها ليُشفى، لكنه لم يجد من يساعده.
وعندما جاء إليه السيد المسيح، سأله: “أتريد أن تبرأ؟”، ثم أمره قائلاً: “قم، احمل سريرك وامشِ”، فنهض المريض فورًا بعد سنوات من الشلل واليأس.
يُعد هذا الأحد رسالة رجاء لكل من يعاني من الضعف أو اليأس، حيث يؤكد على أن المسيح هو الشافي الحقيقي الذي يستطيع أن يجدد حياة الإنسان روحيًا وجسديًا، حتى بعد سنوات طويلة من الألم والمعاناة.
كما يدعو إلى الاعتماد على الله والثقة في قدرته على تغيير الحياة، بدلاً من انتظار المساعدة من الآخرين فقط.
في هذا اليوم، تُقام القداسات الإلهية في الكنائس القبطية، حيث تُقرأ فصول الإنجيل المتعلقة بالمعجزة، ويُقدّم الكهنة عظات روحية حول معنى الشفاء الروحي وأهمية التوبة في حياة المؤمن.
محافظ بني سويف يؤدي صلاة عيد الفطر الميارك بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز