الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تحدد حركة النازحين باتجاه واحد نحو معبر رفح
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي دخلت يومها الـ 61 ووصفتها بأنها "حرب الإبادة الجماعية".
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها عبر موقعها الرسمي: "تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات حرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي لليوم 61 على التوالي، خاصة المجازر المتواصلة التي ترتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين بعد أن قامت بتوسيع اجتياحها البري لمناطق وسط وجنوب قطاع غزة، وبشكل يتزامن مع استمرار القصف لكل شيء في شمال قطاع غزة بما في ذلك اخراج جميع المراكز الصحية والمستشفيات عن الخدمة وحرمانها من تقديم خدماتها الانسانية للمرضى والجرحى والنازحين".
وأضافت الخارجية الفلسطينية: "بات واضحاً أن إسرائيل اخذت تدرك أن المدة الزمنية التي تتمتع بها في حربها الدموية بدعم عدد من الدول آخذة في النفاذ وأصبحت محدود نسبياً، وعليه فهي تسابق الزمن عبر تكثيف اعتداءاتها وارتكاب افظع الجرائم وبشكل غير مسبوق لتدمير كل ما تبقى من شمال القطاع واستكمال تدمير جنوبه، وفي طريقها إلى ذلك تقتل كل من تبقى على قيد الحياة أو تواجد في تلك الامكنة، وتطلب من المواطنين النازحين المزيد من النزوح لحشرهم وتحديد حركتهم باتجاه واحد نحو معبر رفح، حيث بات واضحاً أن دولة الاحتلال تقوم بتحويل القطاع إلى ركام غير صالح للحياة تجبر مواطنيه بكل الوسائل على تركه، لتعلن فيما بعد وبهذا الأسلوب الوحشي أنها حققت أهدافها".
https://x.com/pmofa/status/1732313950417469812?s=20
وعلى جانب آخر، أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، اليوم الأربعاء، على الموقف الفلسطيني الموحد رسميًا وشعبيًا في التصدي للمؤامرة التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى سيناء.
وقالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في فلسطين في بيان لها: "نرفض أية مشاريع لتوطين الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة سواء في سيناء أو غيرها"، لافته إلى أن الشعب الفلسطيني له له وطن واحد يعيش فيه هو فلسطين وفلسطين فقط.
وحذرت اللجنة من أي تساوق مع المشروع الإسرائيلي بالتهجير تحت عناوين الحماية أو المساعدة الإنسانية أو المناطق الآمنة.
شهداء في قصف إسرائيلي جديد على 3 أحياء بـ غزة الأوضاع في غزة وملف الطاقة.. تفاصيل مباحثات الرئيس السيسى مع نظيره القبرصيالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي غزة معبر رفح جنوب قطاع غزة شمال قطاع غزة مستشفيات غزة فلسطين الخارجیة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"توسيع الصفقة".. آخر مستجدات مفاوضات وقف النار بغزة وتشغيل معبر رفح
كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، صباح اليوم الإثنين، 16 ديسمبر 2024، آخر المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل أسرى.
ووفق الصحيفة، فإن مشروع صفقة التهدئة في قطاع غزة لا يزال يراوح مكانه، وسط إطالة أمد التفاوض، ومحاولة إسرائيل فرض حالة من السرية على تفاصيل تلك المفاوضات.
ومع ذلك، يؤكد الوسطاء أن هناك "استعداداً غير مسبوق" لإتمام الصفقة، سواء لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، أو لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وفيما يتوافد المسؤولون الأميركيون إلى تل أبيب لمناقشة تفاصيل الاتفاق، من المتوقّع أن يزور آدم بوهلر، مستشار الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لشؤون الأسرى والمفقودين، إسرائيل، الأسبوع الجاري، للغرض نفسه.
توسيع الصفقةوبحسب مسؤولين مصريين تحدّثوا إلى الصحيفة، فإن الاتصالات التي جرت في الأيام الماضية "ارتكزت على توسيع الصفقة لتشمل أعداداً أكبر ولتمتد لأيام أطول، لكنّ هذا الأمر لم يُحسم بشكل نهائي".
ويعتقد هؤلاء بأن الضغوط التي يمارسها ترامب للإسراع في إبرام الصفقة، هي الدافع الرئيسي لتصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بهدف انتزاع تنازلات من المقاومة حول بنود الاتفاق، ومن بينها "حرية الحركة" داخل القطاع خلال فترة التهدئة. وفق الصحيفة
أما بشأن معبر رفح ، فلا تزال المطالب المصرية بشأن طريقة إدارته وتشغيله تلقى معارضة إسرائيلية، بعدما رفضت تل أبيب مقترح اللجنة التي سيتم تشكيلها من جانب السلطة الفلسطينية، فضلاً عن رغبتها في التحكّم بآليات الخروج من القطاع خلال فترة التهدئة.
المصدر : الأخبار اللبنانية