المهندس عرنوس: العالم أجمع مسؤول عن مواجهة التغيرات المناخية والتصدي لآثارها
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس أن العالم أجمع مسؤول عن مواجهة التغيرات المناخية، والعمل المشترك للتصدي لآثارها، مشيراً إلى أن سورية من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية المناخ وانضمت إليها.
وقال المهندس عرنوس في تصريح خاص لموقع العين الإخبارية الإماراتي خلال مشاركته في القمة العالمية للعمل المناخي في دبي: إن العالم يجمع أن هناك كارثة بيئية وتغيراً مناخياً، ولذا يجب أن يكون العمل مشتركاً للتصدي لآثار هذا التغير، مبيناً أن سورية من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية المناخ وانضمت إليها عام 2007، وكانت برامج العمل الحكومي في هذا المجال تصل إلى نسب متقدمة جداً.
وأضاف المهندس عرنوس: “اليوم نقارب العديد من دول العالم في الحفاظ على البيئة والتخفيف من آثار التغير المناخي سواء بتخفيف الانبعاثات والتحول إلى الطاقات المتجددة، أو باستخدام أنظمة الري الحديثة والتنمية المستدامة وإحداث صناديق للتخفيف من الجفاف”.
وأوضح المهندس عرنوس أن الحرب الإرهابية على سورية أثرت بشكل مباشر على البيئة وألحقت أضراراً كبيرة بها، كما ألحقت أضراراً مماثلة في كل مجالات الاقتصاد والتنمية، مشيراً إلى أن الإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية المفروضة على سورية زادت من معاناتها من آثار التغير المناخي.
وأعرب المهندس عرنوس عن الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية المناخ الذي حضره أكثر من 155 رئيس دولة وحكومة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المهندس عرنوس
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تبدأ توزيع 300 ألف وجبة إفطار في 43 دولة
بدأت جمعية الشارقة الخيرية في تنفيذ مشروع «إفطار صائم خارج الدولة» في 43 دولة حول العالم، بمخصصات تضم 300 ألف وجبة إفطار صائم طوال شهر رمضان المبارك، بتكلفة إجمالية تصل إلى 3 ملايين درهم.
ويستهدف المشروع توفير وجبات إفطار للصائمين في مختلف البلدان، بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة وقنصلياتها في تلك الدول، بالإضافة إلى مكاتب الجمعية المنتشرة في العديد من الدول المشمولة بالمشروع.
ويتميز المشروع هذا العام بتوزيع وجبات إفطار تتناسب مع المأكولات المحلية من قوت أهل البلد، بما يضمن توفير وجبات شهية وصحية تلائم أذواق الشعوب المستفيدة، تهدف الجمعية من خلال هذا التنسيق إلى ضمان توفير أفضل المأكولات وتقديمها بالشكل الذي يتناسب مع العادات الغذائية المحلية في البلدان المعنية.
وتواصل جمعية الشارقة الخيرية جهودها في هذا المشروع العظيم لتأمين وصول هذه الوجبات إلى المستحقين، وإعطاء فرصة للصائمين في تلك الدول للتمتع بإفطار شهي وآمن خلال الشهر الفضيل.
وقال خالد حسن آل علي مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي «نحن فخورون بتوسيع دائرة عملنا هذا العام، إذ نوزع 300 ألف وجبة إفطار صائم في 43 دولة، إن هذا المشروع يعكس التزامنا بنشر قيم العطاء والتضامن في مختلف أنحاء العالم، ونشكر المحسنين الذين ساهموا في جعل هذا المشروع حقيقة».
ويستمر مشروع إفطار صائم خارج الدولة في تحقيق أهدافه النبيلة، إذ يظل واحداً من أبرز المشاريع الإنسانية التي تنفذها الجمعية خلال شهر رمضان، ليصل الدعم إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين في جميع أنحاء العالم.