محامو الطوارئ: على طرفي النزاع مناطق تجمعات المدنيين
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد محامو الطوارئ مقتل «8» أشخاص من المدنيين في السودان بينهم طفل جراء القصف العشوائي لقوات الدعم السريع لمنطقة «سق أم دفسو» بضاحية الفتيحاب بمدينة أم درمان.
الخرطوم ــ التغيير
و قال محامو الطوارئ ظللنا نطالب باستمرار طرفي النزاع بالابتعاد عن مناطق تواجد المدنيين والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني و تمييز الأهداف العسكرية و التناسب في القوة المستخدمة بحيث لا تحدث اضرار بالمدنيين و الأعيان المدنية والتي تشمل الأسواق والمنازل والمرافق التي يعتمدوا عليها في ممارسة حياتهم اليومية مثل المستشفيات والمدارس والأسواق والمحال التجارية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني و يحظر الإعتداء عليها و يلزم الأطراف المتحاربة حمايتها .
وطالب محامو الطوارئ طرفي النزاع الابتعاد عن مناطق تجمعات المدنيين خاصة الاسواق و دور العبادة حتى لا تعرض حياتهم للخطر، ونوهوا إلى مسؤولية تحديد الأهداف العسكرية تقع على عاتق قيادة هذه القوات كما ينص القانون الدولي الإنساني و يكيفها كجرائم حرب .
وقال محامو الطوارئ “إننا ندين هذه الجرائم ونؤكد بأنها موثقة ومرصودة ولا تسقط بالتقادم وأن مرتكبيها سينالون جزاءهم مستقبلاً”.
منذ ثلاثة أيام قتل حوالي «8» مدنيين في العاصمة السودانية الخرطوم و أصيب العشرات خلال تبادل القصف بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع في أنحاء متفرقة من مدن العاصمة الثلاث.
و كان قد أعلنت لجان مقاومة شمبات الأراضي بالخرطوم بحري سقوط عدد من الضحايا إثر قصف مدفعي استهدف الخرطوم بحري وتحديداً منطقة شمبات.
و أكدت لجان المقاومة أن ثلاثة مدنيين على الاقل قتلوا صباح الأحد الماضي نتيجة قصف مدفعي على منطقة شمبات في بحري، و أصابة العشرات بجروح متفاوتة بعضها خطرة.
فيما واصل الجيش السوداني تكثيف غاراته الجوية من خلال الطيران المسير على مواقع وتمركزات الدعم السريع في مناطق مختلفة بمدن العاصمة الثلاث، الخرطوم وأم درمان وبحري، هذا في وقت بثت فيه صفحات مؤيدة لقوات الدعم السريع على “فيسبوك” مقاطع فيديو لمجموعة من الجنود يتبعون للأخيرة وهم يحتفلون بسيطرتهم على منطقة حطاب شمال مدينة بحري.
وفي سياق متصل أكد شهود عيان أن قوات الدعم السريع قصفت منطقة الفتيحاب القريبة من سلاح المهندسين التابع للجيش، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص ووقوع عدد من الإصابات في صفوف المواطنين، فضلاً عن تسببه بأضرار جسيمة لبعض المنازل.
و أكد شهود العيان مقتل 3 مواطنين في “سوق البابور” بمنطقة الفتيحاب بأم درمان جراء تدوينها بواسطة قوات الدعم السريع .
الوسوماعيان مدنية الدعم السريع الفتيحاب سوق البابور قتلى مدنيين
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع الفتيحاب قتلى مدنيين
إقرأ أيضاً:
قطر تدعو إلى تعزيز آليات حماية الصحفيين في مناطق النزاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت قطر إلى تعزيز آليات حماية الصحفيين في مناطق النزاع، بما في ذلك توفير الحماية الجسدية والدعم القانوني وأدوات السلامة، وتعزيز التعاون بين الدول والهيئات الدولية لضمان أن تكون هناك استجابة عالمية فعالة ضد الاعتداءات على الصحفيين.
جاء ذلك في بيان لدولة قطر، ألقاه جاسم بن عبد العزيز آل ثاني، سكرتير ثان بالوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ79 حول البند 53 "المسائل المتصلة بالإعلام"، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأكد جاسم - اليوم الجمعة،- أن حماية وسلامة الصحفيين من أولويات دولة قطر، وأنها قامت بعدد من الجهود الملموسة في هذا الشأن على الصعيدين الدولي والمحلي، لافتا في هذا الصدد إلى استضافة المؤتمر الدولي لحماية الصحفيين عام 2012، وإطلاق المؤتمر الدولي لحماية الصحفيين، والإعلان العالمي لحماية الصحفيين في الدوحة عام 2016.
وأعرب عن اعتزاز دولة قطر بالمساهمة في رعاية ودعم مشروع رقمنة وثائق وسجلات الأمم المتحدة التاريخية في مرحلتيه السابقتين بمبلغ سبعة ملايين وخمسمائة ألف دولار أمريكي، ما أسهم في تحليل الوثائق الصادرة منذ عام 1945، مؤكدا مواصلة دولة قطر المساهمة مستقبلا في رعاية ودعم هذا المشروع الحيوي.
ونوه إلى أن الحصول على المعلومات الدقيقة والموثوقة على قدر كبير من الأهمية للدول والمنظمات والأفراد، مضيفا أن لإدارة التواصل العالمي وشبكة مراكز الأمم المتحدة للإعلام دورا محوريا في التوعية والتثقيف والتواصل مع الشركاء من مختلف القطاعات، ما يساهم في نجاح جهود الأمم المتحدة والترويج لمصداقيتها وسمعتها.
ولفت إلى أن فعالية هذا الدور تتطلب أن يتسم عمل الإدارة والمراكز بالشفافية والموضوعية والدقة والحياد، مسلطا الضوء على الدور الذي يقوم به البرنامج الإعلامي الخاص بشأن قضية فلسطين التابع لإدارة التواصل العالمي، في تسليط الضوء على واحدة من أقدم القضايا التي تتعامل معها الأمم المتحدة، خاصة في ظل الوقت الراهن الذي تمر به القضية الفلسطينية بمنعطف خطير.
وأشار إلى أن عدد الضحايا الفلسطينيين نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة تجاوز 43 ألفا، بمن فيهم القتلى من العاملين في مجال الإغاثة، الذين بلغ عددهم حتى تاريخه 322 قتيلا، كما قتل ما لا يقل عن 137 من الصحفيين والإعلاميين منذ بداية العدوان، وذلك وفقا لإحصاءات لجنة حماية الصحفيين، وفي هذا الصدد، جدد إدانة دولة قطر قتل الصحفيين في سياق العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، وشدد على ضرورة حمايتهم وفقا للقانون الدولي الإنساني.