أكد محامو الطوارئ مقتل «8» أشخاص من المدنيين في السودان بينهم طفل جراء القصف العشوائي لقوات الدعم السريع لمنطقة «سق أم دفسو» بضاحية الفتيحاب بمدينة أم درمان.

الخرطوم ــ التغيير

و قال محامو الطوارئ ظللنا نطالب باستمرار طرفي النزاع بالابتعاد عن مناطق تواجد المدنيين والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني و تمييز الأهداف العسكرية و التناسب في القوة المستخدمة بحيث لا تحدث اضرار بالمدنيين و الأعيان المدنية والتي تشمل الأسواق والمنازل والمرافق التي يعتمدوا عليها في ممارسة حياتهم اليومية مثل المستشفيات والمدارس والأسواق والمحال التجارية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني و يحظر الإعتداء عليها و يلزم الأطراف المتحاربة حمايتها .


وطالب محامو الطوارئ طرفي النزاع الابتعاد عن مناطق تجمعات المدنيين خاصة الاسواق و دور العبادة حتى لا تعرض حياتهم للخطر، ونوهوا إلى مسؤولية تحديد الأهداف العسكرية تقع على عاتق قيادة هذه القوات كما ينص القانون الدولي الإنساني و يكيفها كجرائم حرب .

وقال محامو الطوارئ “إننا ندين هذه الجرائم ونؤكد بأنها موثقة ومرصودة ولا تسقط بالتقادم وأن مرتكبيها سينالون جزاءهم مستقبلاً”.

منذ ثلاثة أيام قتل حوالي  «8» مدنيين في العاصمة السودانية الخرطوم و أصيب العشرات خلال تبادل القصف بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع في أنحاء متفرقة من مدن العاصمة الثلاث.

و كان قد أعلنت لجان مقاومة شمبات الأراضي بالخرطوم بحري سقوط عدد من الضحايا إثر قصف مدفعي استهدف الخرطوم بحري وتحديداً منطقة شمبات.

و أكدت لجان المقاومة أن ثلاثة مدنيين على الاقل قتلوا صباح الأحد الماضي نتيجة قصف مدفعي على منطقة شمبات في بحري، و أصابة العشرات بجروح متفاوتة بعضها خطرة.

فيما واصل الجيش السوداني تكثيف غاراته الجوية من خلال الطيران المسير على مواقع وتمركزات الدعم السريع في مناطق مختلفة بمدن العاصمة الثلاث، الخرطوم وأم درمان وبحري، هذا في وقت بثت فيه صفحات مؤيدة لقوات الدعم السريع على “فيسبوك” مقاطع فيديو لمجموعة من الجنود يتبعون للأخيرة وهم يحتفلون بسيطرتهم على منطقة حطاب شمال مدينة بحري.

وفي سياق متصل أكد  شهود عيان  أن قوات الدعم السريع قصفت منطقة الفتيحاب القريبة من سلاح المهندسين التابع للجيش، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص ووقوع عدد من الإصابات في صفوف المواطنين، فضلاً عن تسببه بأضرار جسيمة لبعض المنازل.

و أكد شهود العيان  مقتل 3 مواطنين في “سوق البابور” بمنطقة الفتيحاب بأم درمان جراء تدوينها بواسطة قوات الدعم السريع .

 

الوسوماعيان مدنية الدعم السريع الفتيحاب سوق البابور قتلى مدنيين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدعم السريع الفتيحاب قتلى مدنيين

إقرأ أيضاً:

لا للحرب -لازم تقيف!!

ما أن نكتب عن قساوة الحرب والتفاوض كخيار ثاني حتى (يتكشم )البعض وكأن في الأمر جديد !!

نعتقد جدا أن الحرب الجارية حرب مليشيا الدعم السريع وان الجيش وحلفائه في خانة الدفاع -عليه فإن المخاطب بوقف الحرب هو المعتدي-الدعم السريع -وحربه على الجيش والشعب لازم تقيف !!

ظللنا نشجع الخيار الثاني للحل عبر التفاوض وأكثر من خيار الحسم الأول والمسألة لا تكلف غير نقرة اصبع للبحث!!

نعم للتفاوض ونعم للعودة لإكمال الاتفاق على الترتيبات الأمنية بعد تنفيذ اعلان مبادئ جدة بخروج الدعم من الأعيان المدنية وبيوت الناس!!
اذا -حرب الدعم السريع لازم تقيف ولابد من جدة وان طالت الحرب !!

بقلم بكري المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إلا إذا…إلا إذا..
  • الصين تدعو طرفي الصراع في أوكرانيا لضبط النفس وتجنب الهجمات على المدنيين
  • اثيوبيا تورطت في دعم الدعم السريع للاستيلاء على الخرطوم لكن (..)
  • لا للحرب -لازم تقيف!!
  • الخرطوم والرياض تبحثان استئناف مفاوضات جدة لوقف حرب السودان
  • مرصد حقوقي: أكثر من 1300 مفقود عقب أحداث سنجة
  • «تنسيقية تقدم»: اجتماع «جنيف» حول حماية المدنيين فرصة لطرفيّ الحرب
  • الدعم السريع كقوة متماسكة انتهت
  • الأقمار الصناعية تظهر دمارا واسعا بالمناطق الصناعية في الخرطوم
  • رئيس حى الضواحي ببورسعيد تتابع استمرار جهود رفع كفاءة النظافة العامة| صور