تركيا تعتقل زعيم عصابة بريطانية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت تركيا، اليوم الأربعاء، إلقاء القبض على زعيم عصابة بريطانية متورطة في تهريب المخدرات وتجارة الأسلحة غير المشروعة والسطو، خلال عملية في إسطنبول.
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، إن شون موناغان، زعيم عصابة تعمل في شمال شرق إنجلترا، ومطلوب بموجب نشرة حمراء من الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول".
وتابع يرلي قايا، أن موناغان وصل إلى تركيا في أكتوبر (تشرين الأول)، وتم نشر إشعار الإنتربول أمس الثلاثاء، مضيفاً أن الشرطة التركية عثرت عليه في منطقة الفاتح بإسطنبول، وألقت القبض عليه اليوم الأربعاء.
وأظهر مقطع فيديو نشرته وزارة الداخلية، شرطة مكافحة المخدرات وهي تلقي القبض على رجل في غرفة بأحد الفنادق، وقال يرلي قايا إن عصابة موناغان متورطة في توزيع كوكايين وهيروين بالإضافة إلى السطو المسلح.
ISTANBUL - Turkey said on Wednesday it had captured the leader of a British gang involved in drug smuggling, the illegal gun trade and robbery in an operation in Istanbul. https://t.co/GZSmNKz2JK pic.twitter.com/4uC3mXg5jW
— Bangkok Post (@BangkokPostNews) December 6, 2023وهذه العملية هي الأحدث، في سلسلة من عمليات التتبع والاعتقال، التي استهدفت عصابات الجريمة المنظمة الدولية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تركيا
إقرأ أيضاً:
صورة لأسماء الأسد.. بريطانية تروي تفاصيل لقطة "سيدة الجحيم"
بعد 23 سنة تقريبا روت البريطانية ليلي ووستر قصة صورة جمعتها في لندن مع زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، معربة عن تفاجئها من تداول الصورة بكثرة عبر وسائل الإعلام عقب سقوط الأسد.
وقالت ووستر: "لقد استوقفني شيء ما أثناء قراءتي للأخبار التي خرجت من سوريا مؤخراً، وبينما كنت أتابع تفاصيل الاعتداءات المروعة التي شنها الزوجان بشار وأسماء على المواطنين طيلة الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاماً، فوجئت بصورة مضمنة في قصة إخبارية على الإنترنت. كانت الصورة لأسماء الأسد معي".
وأضافت: "التقطت الصورة في عام 2002 عندما كنت في الحادية عشرة من عمري، على درجات كلية كوينز، وهي مدرسة في وسط لندن درست بها أنا وأسماء، وعندما التقطت الصورة كنت في سنتي الأخيرة من المدرسة الإعدادية. وفي ذلك الوقت كانت الأسد تُحتفى بها باعتبارها زوجة أحد الإصلاحيين السوريين التي ترتدي أزياء شانيل. وكان زوجها قد تولى الرئاسة من والده قبل عامين فقط، وأصبحت هي الوجه الساحر لسوريا الحديثة، وفي نفس العام التقيا بالملكة إليزابيث الثانية في قصر باكنغهام".
وتابعت: "سرعان ما اكتشفت أن هذه الصور قد استخدمت مرات عديدة في الصحافة ــ وفي بعض هذه الصور كنت برفقة أختي الصغرى. أتذكر هذا اليوم بوضوح مدهش، نظراً لأنه كان قبل 23 عاماً، ولكنني لم أكن قادراة على تذكر من التقيت به، فقط كنت أتذكر أنه كان شخصاً مهماً".
وأكملت: "لم أصدق أنني لم أربط بين الأمرين قط. لقد حظيت الفظائع في سوريا بتغطية واسعة النطاق في الصحافة الإنجليزية، ومع ذلك لم يخطر ببالي قط أنني التقيت واستقبلت بحرارة سيدة الجحيم الأولى من قبل".
وتابعت: "من الصعب التوفيق بين صورة المرأة الطموحة التي التقينا بها في ذلك اليوم، والتي كانت تتسم بالهدوء والرشاقة، وبين الواقع الذي أصبحت عليه الآن. فتاة من غرب لندن تسكن بجوارنا، والآن أصبحت رمزا لمعاناة لا توصف".
في بداية رئاسة زوجها، لعبت أسماء الأسد دور الزوجة الداعمة، ولكن مع مرور الوقت تشير التقارير إلى أنها تمكنت من الوصول إلى مكانة مؤثر في الحياة السياسة والاقتصادية.