منظمة أمريكية: تجارة المخدرات باتت الأسرع نموًا في ليبيا عبر القارات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الوطن |متابعات
كشفت منظمة “ذا سنتري” الأميركية أن تجارة المُخدرات باتت الأسرع نموًا في ليبيا، مما حول البلاد إلى مركز لهذه التجارة عبر القارات.
وأضافت المنظمة أن ليبيا تزدهر حاليا بتجارة أنواع عديدة من المخدرات مثل الترامادول والبريجابالين، والكلونازيبام، مشيرة أنها باتت تتدفق بسرعة كبيرة من دول الاتحاد الأوروبي إلى غرب ليبيا وشرقها.
ولفتت أن بعض المسؤولين في ليبيا يُسيئوا استخدام التفويضات والموارد العامة، للانخراط في تجارة المخدرات أو تسهيلها.
وأشارت إلى أن بعض الأجهزة التي يتم من خلالها تصنيع مادة “الكبتاجون” تم نقلها خلال الفترة الأخيرة إلى ليبيا، ليتم تصنيعها هناك.
وتابعت” مسار طرق تجارة القنب كان مصدرًا مُتكررًا للتوتر في ليبيا، بما في ذلك البلديات القريبة من الساحل الغربي، لاسيما مدينة العجيلات.”
وقالت إن بعض القنب القادم من المغرب يمر عبر الجزائر، ومنطقة غات جنوب ليبيا. مؤكدة أن مسار طرق تجارة القنب تمر أيضًا عبر موريتانيا و مالي و النيجر، وصولاً إلى ليبيا، عبر مناطق مثل ممر السلفادور على الحدود الجنوبية الغربية للبلاد.
الوسومالمخدرات تجارة ليبيا موريتانياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المخدرات تجارة ليبيا موريتانيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الزنداني يحذر من العودة للخيار العسكري مع تعثر مسار السلام في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني،، تعثر مسار السلام في اليمن بسبب تصرفات الحوثيين وتأثير المتغيرات الدولية.
وأشار في مقابلة مع صحيفة العربي الحديد إلى أن الحكومة اليمنية ما زالت تأمل في التوصل إلى حل تفاوضي، لكنها ستلجأ للخيار العسكري إذا ما أُجبرت على ذلك.
وأوضح الزنداني أن خريطة الطريق الأممية، التي كان من المفترض التوقيع عليها في ديسمبر 2023، تأثرت سلباً بهجمات الحوثيين على ميناء الضبة، وتصعيدهم في البحر الأحمر، بالإضافة إلى تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.
وأشار إلى أن هذه المتغيرات أثرت على جهود الوساطة التي تبذلها السعودية وعُمان.
ورغم ذلك، عبر الزنداني عن وجود آمال بإحياء الخطة، مؤكداً أن السلام يبقى الخيار الأساسي للحكومة اليمنية، لكن نجاح أي عملية سياسية يعتمد بشكل أساسي على استعداد الحوثيين للقبول بحل سياسي والتخلي عن السلاح. وأشار إلى وجود تواصل مع الإدارة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول التحالف، مع وجود اختلافات في المواقف تجاه الحوثيين.
شدد الزنداني على أن المسار التفاوضي مع الحوثيين متوقف بالفعل، وأن آخر جولة مفاوضات مباشرة كانت في الكويت عام 2016. وفيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية على قيادات حوثية، أكد أنها لا تؤثر على المفاوضات لعدم وجودها أصلاً، وأن هذه العقوبات تستهدف قيادات تعتقد الولايات المتحدة أنها لها دور في التصعيد في البحر الأحمر واستمرار الحرب.
وختم الزنداني تصريحاته بالإشارة إلى أن رغبة الحكومة اليمنية في السلام لا تعني أنها خيارها الوحيد، فإذا لم يقتنع الحوثيون بالحل السياسي، فإن جميع الخيارات الأخرى ستكون متاحة.