سكر فكة للبيع.. تلقيمة الغلابة لمواجهة أزمة الغلاء
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
في بادرة هزلية.. تدوال رواد مواقع التواصل الإجتماعي صور لأكياس سكر صغيرة الحجم لا تتعدى صوابع اليد، تحت أسم "سكر الفكة" التي طرحها التجار على هامش أزمة غلاء السكر التي شهدها الشارع المصري في الآونة الأخيرة.
وزير التموين يزف بشرى سارة عن حل أزمة السكر أحمد موسى يكشف كواليس ضبط شبكة فساد بوزارة التموين وعلاقتهم بأزمة السكروبطبيعة الحال آثارت الصورة عاصفة من الجدل المخلوط بسخرية جراء الصور المتدوالة، والتي عبرت عن أحزان المصريين جراء ارتفاع أسعار السكر بهذا الشكل المباغت خلال الأيام الأخيرة.
في هذا السياق نشرت صفحة المجابرة "دا كيس سكر صغير اسمه سكر فكه.. الكيس بجنيه يعني يدوب يحلي كوباية شاي .. رايحه بينا علي فين يااامصر".
بينما سخر مواطن آخر قائلًا "تلئيمة سكر فكه ب ٣ جنيه يا ولاد تشحن بيها كوباية شاي .. ولو الرصيد خلص ف نص الكوباية أُلطم واشرب التِفل".
من جهته كتب مواطن آخر على صفحته الرسمية " سكر فكه بـ ١ جنيه تلقيمه..زي باقة النت لو ممكش تعمل باقه اشتري كارت فكه.. ولو ممعكش تشتري كيس سكر..اشتري تلقيمه فكه".
كشف الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لحل أزمة ارتفاع سعر السكر وإعادة ضبط الأسواق، وجاءات أبرز هذه الإجراءات "الاتفاق مع شركات إنتاج السكر التابعة لوزارة التموين على زيادة معدلات ضخ السكر الحر لصالح شركات التوزيع من القطاع الخاص وكافة المنافذ والسلاسل التجارية وقنوات التوزيع والتوريد، فضلًا عن ضخ السكر بالأسواق ليباع للمستهلك بسعر 27 جنيه للكيلو و تشكيل لجنه لمتابعة سير عمليات التوزيع لحظيًا مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية ورؤساء شركات إنتاج السكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر مواقع التواصل الاجتماعي الشارع المصرى وزارة التموين
إقرأ أيضاً:
عملاق السكر الإماراتي يبحث إطلاق مشروع ضخم في كازاخستان
الإمارات العربية – تبحث شركة “الخليج للسكر” الإماراتية إحدى الشركات الرائدة عالميا في صناعة السكر بناء مصنع جديد للسكر بالقرب من مدينة كونايف في كازاخستان.
وجرى بحث المشروع خلال لقاء جمع حاكم منطقة ألماتي مرات سلطان غازييف والمدير التنفيذي للشركة الشيخ جمال الغرير، بحسب بيان صدر أمس الأحد.
وناقش الجانبان مكان بناء المصنع، مع الأخذ بعين الاعتبار مصادر توفير المياه والمساحات المزروعة بالشمندر السكري.
وأشار البيان إلى أن موقعا قرب مدينة كوناييف يعتبر الأكثر جدوى لوجستيا، لكن تبقى قضية تأمين المياه للمشروع مفتوحة، حيث تدرس بدائل لري المزارع.
وأكد مدير الشركة أن “تأمين المياه للمساحات الزراعية هو عامل حاسم لنا. المشروع يتطلب إعدادا دقيقا، وسنستعين بأفضل الخبراء في مجال الهيدرولوجيا”.
كما كشف البيان أن المستثمرين يدرسون إنشاء مزارع رياح لتغطية احتياجات المصنع بالكامل من الطاقة النظيفة. وأضاف الغرير: “نهدف إلى إنشاء منشأة صناعية ذاتية الاكتفاء بالاعتماد على الطاقة المتجددة، مما يقلل التأثير البيئي”.
واتفق الطرفان على التعاون مع خبراء متخصصين لتحليل الموارد المائية في المنطقة بشكل مفصل، لوضع الحلول المثلى وضمان نجاح المشروع الاستثماري.
وتعد “الخليج للسكر” أكبر مصنع مستقل للسكر في العالم، حيث تنتج نحو 3% من السكر المكرر عالميا.
المصدر: فوربس