بعد ساعات من ارتكاب الجريمة.. اعتقال قاتل مختبئ في اليوسفية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
السومرية
أعلنت قيادة شرطة الكرخ، اليوم الأربعاء، اعتقال قاتل بعد ساعات من ارتكابه جريمة قتل في منطقة اليوسفية، عقب اقتحام مكان اختبائه.
وقالت القيادة في بيان تلقته "السومرية نيوز"، إنها "القت القبض على قاتل بعد تلقيها اخبار بوجود حادث قتل لأحد المواطنين ضمن منطقة اليوسفية"، مبينة انه "على الفور وجه قائد شرطة بغداد الكرخ بتشكيل فريق عمل بإشرافه الشخصي وبرئاسة مدير قسم شرطة اليوسفية، للتوجه لمحل الحادث والتحقيق وكشف ملابسات الجريمة".
وأوضحت انه "بعد البحث والتحري وجمع المعلومات والأدلة وتدوين أقوال الشهود، تم التوصل للجاني، و استحصال الموافقات القضائية وتحديد مكان تواجده و مداهمة مكان اختبائه والقبض علية وايداعه التوقيف واحالته للقضاء".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ريّا وسكينة.. من قيد الجريمة إلى لحظة الإعدام تاريخ لا يُنسى
في زوايا التاريخ، تبقى ذكرى ريا وسكينة مشهداً دامياً، حيث تتساقط أسماء الضحايا في صفحات الماضي، ويظل السؤال عن العدالة والتاريخ يطرح نفسه بإلحاح.
في مثل هذا اليوم، تمر ذكرى إعدام ريا وسكينة، اللتين هزّت جريمتهما القلوب وأثارت الفزع في أرجاء البلاد.
امرأتان من طنطا، تحوّلتا إلى أسطورة من أساطير الجريمة، كانتا تمثلان القسوة والجشع، بينما كانتا في الوقت نفسه نماذج مؤلمة للضعف الإنساني تحت وطأة الظروف.
لقد كانت جريمة "ريا وسكينة" واحدة من أشنع الجرائم التي وقعت في القرن العشرين، حيث دارت أحداثها في منتصف العشرينات، واهتزّت لها أرجاء البلاد، إثر قتل النساء في جريمة بشعة تحت ستار التجارة والثراء السريع.
ريا وسكينة، اللتان كانتا يبيعان الأوهام ويغزلان الأكاذيب، استقطبتا ضحاياهما في قلب الإسكندرية، وفي كل مكان كانتا تمارسان فيه الحيلة والخداع، حتى انتهى بهما الأمر في قفص الاتهام، حيث تم إعدامهما، في لحظة لا يمكن أن يمحوها الزمن من الذاكرة.
إعدام ريا وسكينة لم يكن نهاية الجريمة، بل بداية للحديث عن القيم، الإنسانية، والعدالة في المجتمع.
مشاركة