الليلة الدامية.. إسرائيل تعترف بأشرس يوم في معارك غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعترف الجيش الإسرائيلي مساء يوم الثلاثاء بمواجهته لأعنف المعارك مع المقاتلين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر والفقير، وذلك بعد وقت قصير من إعلان حركة حماس عن سلسلة هجمات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية.
وكالة الأنباء الفلسطينية: سقوط 16250 قتيلا في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي فيديو.. جيش الإحتلال يعلن مهاجمة 250 هدفا في غزة خلال 24 ساعة عمرو وهبة عن انتقادات ممارسة الفن في ظل أحداث غزة: "ده أكل عيشنا" إبراهيم عيسى: هدف إسرائيل تحقق في قطاع غزة
وصرح الجنرال يارون فينكلمان، قائد القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، بأن قواته تخوض أعنف يوم لها في المعارك منذ بدء العملية البرية في غزة في أواخر أكتوبر الماضي، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
وقد أكدت الفصائل الفلسطينية هذه المعارك العنيفة في عدة مناطق، من جباليا في الشمال إلى حي الشجاعية في شرق مدينة غزة، وحتى شرق خان يونس في الجنوب.
وأفادت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بأن مقاتليها يشنون معارك عنيفة "من مسافة صفر" في خان يونس.
تم نشر مقاطع فيديو تظهر مقاتلي سرايا القدس وهم يطلقون النار من أسلحة خفيفة ومتوسطة تجاه القوات الإسرائيلية، وفي مقاطع أخرى ظهر المقاتلون وهم يطلقون قذائف "آر بي جي" وقذائف المدفعية.
أما كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فأعلنت أنها نفذت سلسلة هجمات على القوات الإسرائيلية المتوغلة في غزة، وتركزت معظم هذه الهجمات شرق خان يونس.
وتم استهداف الآليات العسكرية بالدبابات وناقلات الجند والجرافات بواسطة سلاح القسام.
وأفادت كتائب القسام عبر حسابها الرسمي على تطبيق "تلجرام" بأنها استهدفت لا يقل عن 17 آلية عسكرية في خان يونس وحدها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الحرب على غزة اسرائيل اليوم الليلة الدامية إسرائيل تعترف بأشرس يوم في معارك غزة غزة خان یونس فی غزة
إقرأ أيضاً:
تقارير عن معارك عنيفة بجنوب لبنان.. ومصدر أمني ينفي وجود قادة لحزب الله بمبني استهدفته غارة إسرائيلية
(CNN)-- أفادت التقارير الواردة من لبنان، السبت، باندلاع معارك عنيفة بين القوات الإسرائيلية وحزب الله، بالقرب من بلدة الخيام في جنوب شرق البلاد.
وتُعتبر بلدة الخيام موقعا استراتيجيا مهما لحزب الله، وتواصلت الاشتباكات هناك لعدة أيام، بحسب تقارير محلية. ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي وقوع معارك في الخيام وما حولها.
وتأتي المعارك في المنطقة في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة جهودها للتوسط في هدنة بين إسرائيل وحزب الله.
وتوغلت القوات الإسرائيلية في عدة أجزاء بجنوب لبنان منذ بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بهدف معلن هو تدمير قدرة حزب الله على إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل، ومساعدة الإسرائيليين النازحين على العودة إلى ديارهم.
وقال حزب الله، السبت، إن مقاتليه اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية بالقرب من بلدة البياضة.
واستمرت الضربات الإسرائيلية في مدينة صور. وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية، السبت، بأن أحد مراسليها كان على بعد 50 متراً من غارة شنتها طائرة مسيرة على شاطئ في صور. ولم يتم الإشارة إلى الهدف والخسائر.
وفي القطاع الأوسط من جنوب لبنان، أفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية، السبت، بأن "حوالي 50 قذيفة سقطت على أحياء سكنية في مدينة بنت جبيل خلال ساعتين".
ومن المناطق الأخرى التي شهدت اشتباكات عنيفة في الأيام الأخيرة بلدة شمع في قضاء صور.
وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن حزب الله أطلق عددا من الصواريخ استهدفت وألحقت أضرارا بموقع قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان "اليونيفيل".
وقالت اليونيفيل، الجمعة، إن الصواريخ "التي أطلقها حزب الله أو الجماعات التابعة له على الأرجح" أصابت مخبأ ومنطقة لوجستية تستخدمها الشرطة العسكرية الدولية. موضحة أن هذا هو ثالث هجوم على قاعدة لليونيفيل خلال أسبوع.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في وقت سابق هذا الأسبوع إن هناك بعض التوسع في العمليات البرية بجنوب لبنان، حيث تحاول القوات تدمير "شريط تحت الأرض" على طول الحدود.
وأضاف نتنياهو للكنيست الإسرائيلي، الاثنين: "إنه (الشريط) ضخم، ونكتشف جزءا آخر منه كل يوم".
وقال نتنياهو: "نحن نزيله بشكل منهجي"، وأردف: "هناك أيضا توسع معين على الجانب البري، لكن هدفنا الأساسي هو تدمير هذا الشريط، لأنه شرط ضروري، وقد لا يكون كافيا، ولكنه مرحلة ضرورية لإعادة سكاننا في الشمال إلى منازلهم".
وفي الوقت نفسه، قال مصدر أمني لبناني لشبكة CNN، السبت، إنه لم يكن يوجد أحد من كبار قادة حزب الله في المبنى الواقع بوسط بيروت والذي تم هدمه في غارة جوية إسرائيلية في وقت مبكر صباح السبت.
ولم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي، حتى الآن، بشأن الغارة.
وبدورها، قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن عدد القتلى جراء الغارة الجوية الإسرائيلية في وسط بيروت، فجر السبت، ارتفع من 11 قتيلا إلى 15 قتيلا، و63 مصابا.
وأضافت الوزارة أن جهود إزالة الأنقاض لا تزال مستمرة.