اليوم العالمي للطيران المدني.. يحتفي العالم في السابع من ديسمبر الجاري باليوم العالمي للطيران المدني وذلك من أجل تعزيز أهمية الطيران المدني في التنمية الإجتماعية والإقتصادية في المجتمع وإبراز الدور الذي يلعبه في تحقيق ذلك للدول.

أخر موعدللتقديم على برامج التدريب بالكلية التقنية العالمية لعلوم الطيران (منتهية بالتوظيف) سيدات الأهلي يواجهن الطيران في بطولة منطقة القاهرة.

. اليوم

ويأتي الإحتفال باليوم العالمي للطيران المدني لإبراز دور منظمة الطيران المدني" الايكاو"، في مساعدة الدول على التعاون وتحقيق شبكة عالمية حقيقية للنقل السريع في خدمة البشرية جميعها.

سبب الإختيار 

ويرجع سبب إختيار اليوم العالمي للطيران المدني عندما تم التوقيع على معاهدة الطيران المدني الدولي بشيكاغو عام 1944م من قبل 52 دولة، وهي المعاهدة الدولية التي سمحت بتطوير الطيران المدني الدولي على نحو آمن ومنظم.

ووفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة، فإنه منذ تأسيس منظمة الطيران المدني الدولي تمكنت شبكة الطيران المدني الدولي من نقل أكثر من أربعة مليار مسافر سنويًا. 

كما يدعم قطاع النقل الجوي العالمي 65.5 مليون وظيفة و2.7 تريليون دولار أمريكي في النشاط الاقتصادي العالمي، إذ يعمل أكثر من 10 مليون امرأة ورجل في هذه الصناعة لضمان القيام بـ 120،000 رحلة ونقل 12 مليون مسافر يوميًا إلى وجهاتهم بأمان. 

كما تُظهر سلسلة الإمداد الأوسع نطاقًا والتأثيرات المتدفقة والوظائف في السياحة بفضل النقل الجوي أن ما لا يقل عن 65.5 مليون وظيفة و3.6 % من النشاط الاقتصادي العالمي مدعوم من صناعة الطيران وفقًا لبحث أجرته مجموعة النقل الجوي.

ويأتي شعار الاحتفال باليوم العالمي للطيرانمن المدني بعنوان"تحسين الإبتكار لتنمية الطيران العالمي".

وكل خمس سنوات وبالتزامن مع إحتفالات اليوم الدولي للطيران ، يتم اخنيار موضوع خاص للإحتفال بهذا اليوم من قبل مجلس منظمة الطيران المدني الدولي، ويقوم ممثلي المجلس بين هذه السنوات باختيار الموضوع للفترة الفاصلة لمدة أربع سنوات كاملة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة الطيران المدنى الطيران المدنى الأمم المتحدة الطيران المدني الدولي الطیران المدنی الدولی

إقرأ أيضاً:

“قصص من السعودية” توثق الحراك الثقافي وتحتفي باليوم العالمي للقصة القصيرة

يحل اليوم العالمي للقصة القصيرة في 14 فيراير من كل عام, والذي تحتفي به دول العالم ومن ضمنها المملكة؛ باعتبار القصة القصيرة ذاكرة المجتمع، وفنًا يؤرخ ثقافته، ومرآة تعكس قِيمه وأحلامه وأساطيره وثرائه الفكري والمادي, فيما تُعد الثمانينات العصر الذهبي لكتابة القصص القصيرة في المملكة العربية السعودية؛ وذلك لوجود عدد من التغيرات أبرزها زيادة الإنتاج، وتنوع التجارب، وظهور الإصدارات النقدية للقصص.

واحتفاء بهذا الفن ومبدعيه، أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة سلسلة “قصص من السعودية”، ساعية إلى توثيق ذاكرة المجتمع، وتاريخ ثقافته وإبراز فنه الذي سطرته الأقلام داخل النطاق الجغرافي السعودي، ووضعِه بين يدي القرّاء باختلاف مشاربهم وتنوع ثقافاتهم.

وتهدف الهيئة إلى إصدار هذه السلسلة سنويًا لتكون حافزًا على تطوير الإبداع القصصي السعودي واتساع دائرة حضوره وانتشاره, وترجمت هذه الإصدارات إلى عدة لغات شملت الإنجليزية والصينية والكورية والإسبانية.

أخبار قد تهمك منصة توقيع الكتب في معرض جازان للكتاب 2025 تستقطب القرّاء والمؤلفين 14 فبراير 2025 - 11:30 مساءً معرض جازان للكتاب 2025.. منصة ثقافية تعزز التواصل والإبداع 14 فبراير 2025 - 2:38 مساءً

وتاريخيًا بدأت الحركة الأدبية في المملكة خلال الفترة من “1924م – 1945م” أي من “1344هــ – 1365هــ”، وهي الفترة التي عرفت باسم الأدب الحديث في المملكة، وانفتحت على العالم الخارجي بشكل تدريجي، وبدأ انتشار العِلم، ووضعت أسس النهضة الفكرية؛ وارتبط ظهور القصص القصيرة فيها بالتحول الاجتماعي والحضاري، وبعد أن بدأ الوعي الفني ينضج وينمي موارد الأدباء، بدأوا يبدعون في كتابة قصص قصيرة تتحدث عن البيئة وتتفاعل مع المجتمع.

ودخلت المملكة نتيجة لهذا التغير عصرًا جديدًا في المجال الثقافي والأدبي وغيره، وكانت هذه من أزهى عصور الإنتاج الثقافي والأدبي في المملكة؛ فيما كان للقصة السعودية الكثير من الاتجاهات منها الكلاسيكية، والواقعية والفلسفية، كما أن الوعي الثقافي السعودي أسهم في رصد تطور القصة القصيرة وتحديد مراحلها.

ويأتي الاحتفاء باليوم العالمي للقصة القصيرة لما له من تأثير اجتماعي وثقافي ولإسهاماته المباشرة وغير المباشرة في التوجيه، أو ترسيخ قيمة ما، أو لفت الانتباه لجانب مقصي، أو نقد ظاهرة، وتشكيل وعي تجاه الحدث أو الموقف، وذلك في قالب من المتعة والسلاسة، التي تصل للمتلقي على اختلاف مستوياته الفكرية والمعرفية والثقافية.

ويعمل اليوم العالمي للقصة القصيرة على تعريف الأجيال بهذا الفن الأدبي المواكب لحداثة اهتمام المتلقي, وسط حرص المؤسسات الثقافية والأدبية على تنظيم الفعاليات والأمسيات الأدبية ذات العلاقة بالقصة القصيرة, وفي طليعتها المحاضرات السردية بتواجد نخبة من المتخصصين في حقل الأدب والثفافة.

مقالات مشابهة

  • قطر وسوريا يوقعان مذكرة تفاهم بمجال الطيران المدني
  • المكتب الاعلامي في هيئة الطيران المدني السوري لـ سانا: بناءً على دعوة رسمية من هيئة الطيران المدني القطرية، قام وفد من الهيئة العامة للطيران المدني للجمهورية العربية السورية بزيارة إلى دولة قطر
  • بعد تداول أخبار منع الرحلات العراقية المتوجهة الى لبنان... هذا ما أكده مدير عام الطيران المدني
  • وكيل تعليم الفيوم يشهد الاحتفال باليوم العالمي للمرشدات
  • جمعية طفلي بتبوك تحتفي باليوم العالمي لسرطان الأطفال
  • اليوم العالمي لسرطان الأطفال 2025.. مبادرة عالمية يقودها الاتحاد الدولي لمكافحة سرطان الأطفال
  • ليبيا تنضمّ  إلى «دستور اللجنة الإفريقية للطيران المدني»
  • “قصص من السعودية” توثق الحراك الثقافي وتحتفي باليوم العالمي للقصة القصيرة
  • وزير الطيران يشارك في فعاليات ندوة «الإيكاو للطيران المستدام بأبوظبي» لدعم استراتيجيات صناعة النقل الجوي
  • وزير الطيران يشارك في جلسة حوارية تحت عنوان «مواجهة التحديات وتعزيز الاستدامة الاجتماعية للطيران المدني»