مدير مستشفى غزة الأوروبي: استقبلنا أعدادًا كبيرة من مصابي القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن يوسف العقاد، مدير مستشفى غزة الأوروبي، وصول أعداد كبيرة من المصابين إلى المستشفى بسبب القصف الإسرائيلي، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وأضاف “العقاد” أن المشهد الكارثي في المستشفى لا يمكن وصفه في ظل عدم تمكن الطواقم الطبية من تقديم الخدمات الطبية لجميع الجرحى، الذين ما زالوا يصلون إليه.
وقال مدير المستشفى في وقت سابق، إن هناك 900 جريح يتواجدون في المستشفى الذي جرى توسعته من 250 سريرا إلى 450، لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصابين ما يعني أن القدرة الاستيعابية باتت فوق طاقة المستشفى، مطالبا بالمسارعة العاجلة في تعزيز الطاقم الطبي.
المئات من الجرحى يعانون من شلل نصفيولفت إلى أن هناك المئات من الجرحى يعانون من شلل نصفي وشلل كلي إلى جانب مرضى العظام، الذين هم بانتظار اجراء العمليات الجراحية التي باتت غير متوفرة في المستشفى جراء الشح الكبير في المستلزمات الطبية اللازمة لإجرائها، مشيرا إلى أن هناك قرابة أربعين مريضا بحالة خطرة وموصولين بأجهزة التنفس الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: استهداف المنشآت الطبية في غزة انتهاك للقانون الدولي
قالت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تتواصل بشكل مستمر مع الأطراف المعنية في النزاع بغزة بهدف حماية المنشآت الصحية وتجنب استهدافها، مشيرة إلى أنه يتم تقديم إحداثيات لهذه المنشآت لتجنب القصف، ومع ذلك، استمرت الهجمات على المستشفيات الكبرى في قطاع غزة مثل مستشفى الشفاء، مجمع ناصر الطبي، مستشفى غزة الأوروبي، والمستشفى المعمداني، مما يشير إلى استهداف متعمد لهذه المنشآت الحيوية.
وأوضحت هاريس، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استهداف المنشآت الصحية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مشيرة إلى أن الجهود الإنسانية، بما في ذلك الجهود الطبية، تعطلت بسبب القصف المستمر، مما أدى إلى توقف العديد من المستشفيات عن تقديم الخدمات الصحية، مؤكدة أن المرضى والطواقم الطبية لم يحصلوا على الحماية اللازمة، مشيرة إلى الشكوك في بعض الحجج التي تقدمها إسرائيل لاستهداف هذه المرافق.
وفيما يتعلق بالمشاكل الصحية المستقبلية، نبهت هاريس إلى أن هناك منعًا لوصول المياه النظيفة إلى مناطق واسعة من غزة، وهو ما يفاقم الأزمة الصحية، مشيرة إلى أن هناك مخاوف من تفشي أمراض مثل شلل الأطفال، حيث كان من المفترض توفير اللقاحات خلال توقف إطلاق النار، لكن هذه الجهود تعطلت بسبب انتهاك الهدنة، كما تحدثت عن تفشي الأمراض المعوية والرئوية نتيجة لسوء التغذية وقلة الإمدادات الطبية.
وشددت هاريس على أن الوضع الصحي في غزة قد يزداد سوءًا إذا استمر القصف والقيود على الإمدادات الإنسانية، مشيرة إلى أن الآلاف من الأطفال يعانون من الأمراض في ظل نقص حاد في الرعاية الصحية.
وفي الختام، طالبت المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لتوفير الدعم الطبي والإنساني الضروري لسكان غزة، مؤكدة أن الجهود الإنسانية لا يمكن أن تحقق أهدافها دون وقف إطلاق النار وحماية المنشآت الصحية.