ألمانيا – عثر فريق من علماء الآثار المتطوعين في ألمانيا على العديد من الكنوز الدفينة المحتوية على السيوف والعملات المعدنية القديمة والمجوهرات.

وتشير مجلة Live Science، إلى أن من بين الاكتشافات سبعة سيوف وثمانية آلاف قطعة نقدية فضية ومجوهرات وسيراميك. تم العثور على القطع الأثرية في ثلاثة مواقع مختلفة في المناطق الريفية.

كان الاكتشاف الأول بالقرب من مدينة ميروف. عثر فيه العلماء على بقايا سبعة سيوف عمرها نحو ثلاثة آلاف عام، ويعتقد الخبراء أنها صنعت في العصر البرونزي. ويعتقد علماء الآثار أن السيوف ربما دفنت كجزء من طقوس تقديم قربان للآلهة، ثم تشققت السيوف بعد ذلك بسبب حركة التربة.
وكان الاكتشاف الثاني في جزيرة ريوغين الألمانية الواقعة على بعد 200 كلم شمال مدينة ميروف، حيث عثر العلماء فيه على مجموعة كبيرة من العملات النقدية في إناء من الطين وحوله. وتبين أن معظم هذه القطع النقدية تم صكها في غرب ألمانيا و10 بالمئة منها في إنجلترا والدنمارك وبوهيميا (التشيك حاليا) وهنغاريا، ما يسمح بافتراض تقاطع الطرق التجارية في هذه المنطقة. وقد اعتبر علماء الآثار هذا الاكتشاف هو الأكبر للعملات السلافية التي تعود للقرن الحادي عشر.

والاكتشاف الأخير كان في بلدة مولن الواقعة في شمال ألمانيا، حيث عثر فيه العلماء على عدد من القطع الأثرية من بينها إناء يحتوي على حوالي 2000 قطعة معدنية نقدية تعود للقرن الحادي عشر وقلادة ذهبية مع لؤلؤ وكوارتز وعقيق أحمر وخواتم وأوعية لحفظها.

المصدر: لينتا. رو

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إيه حكم المتصاحبين وبيمسكوا إيد بعض؟ فتاة تسأل علي جمعة

وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قالت فيه (دلوقتي في زمن الاختلاط بين الشباب والبنات في بيمسكوا ايد بعض فهل ده حلال؟

مصافحة النساء

وأجاب الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن هذا التصرف خروج عن العفاف الذي يجب أن تبنى عليه هذه العلاقة، وهذا له حكم بخلاف مصاحفة النساء التي هي محل خلاف بين العلماء، ومن أجازوه قالوا إن سيدنا عمر صافح امرأة في خلافته وأن النبي قال (إني لا أصافح النساء) فكان خاصا بالنبي.

واستشهد بحديث (لئن يضرب الرجل بمخيط من حديد في رأسه خير له من أن يمس امرأة لا تحل له) والمس هنا بمعنى الزنا، والمس غير اللمس، لقوله تعالى (ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا).

رفض الأهل العلاقة

وورد إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، سؤال يقول (حبيت بنت ولما جيت أصارح أهلها علشان العلاقة تبقى في النور رفضوا.. أعمل إيه؟

وأجاب الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن الكتمان هو الحل في هذه المرحلة وليس التمادي في الاتصال وشغل بال البنت، فطالما أننا في مجتمع يرفض هذا التصور فعلينا الكتمان.

وأشار إلى أن العصر الحديث في مجمله بدأ يخرج من عدم تقدير أو تقبل هذا الأمر، فنسبة الآباء المذكورة في السؤال هم قلة وليس كثرة، بعدما رأوا الدراما والاتصالات والمواصلات والتقنيات الحديثة وأصبحت الحياة سريعة.

وتابع: أيوة فعلا ممكن تواجه مشكلة في التعبير عن الحب، ففي هذه الحالة ننتقل إلى الكتمان، ونحن بدورنا سنستمر في توضيح الحقائق للناس.

وتابع: كلامي هذا ليس خيالي وإنما ابتدأ فيه من حوالي 50 سنة، وما نقوله هو إحياء لما كان عليه السلف الصالح، فنيتنا نية خير وليس نية شهوات ولا نية فساد أو تفلت، بل نفعل كل ذلك حتى يرضى الله عنا وتسير مقتضيات الحياة.

مقالات مشابهة

  • إيه حكم المتصاحبين وبيمسكوا إيد بعض؟ فتاة تسأل علي جمعة
  • الصين.. العثور على أقدم دليل مادي لتقنية إشعال النار
  • العراق يكشف عن استعادة 23 ألف قطعة أثرية من أوروبا وأميركيا
  • شيخ الأزهر: الصحابة اختلفوا في عهد النبي لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهم
  • رمضانُ الحادي عشر في اليمن… أسواقٌ تفيضُ بالخيرات وبيوتٌ تعاني مرارة الجوع!
  • مواعيد عرض مسلسل "حكيم باشا" لمصطفى شعبان
  • البحرية الفرنسية تعود إلى العراق بعد غياب 13 عاماً.. صور
  • أكبر سرقة للعملات المشفرة..قراصنة من كوريا الشمالية يسرقون 1.5 مليار دولار من بايبت
  • دماغ شاب تحول إلى زجاج.. اكتشاف نادر يُذهل العلماء!
  • علماء: جائحة جديدة تقترب ولا يمكن التنبؤ بموعدها بدقة