بشهادة المشاركين.. عملية زرع دماغية تحقق نجاحا ساحقا!
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – حققت عملية زرع دماغية مصممة لمرضى إصابات الرأس، نجاحا كبيرا خلال التجارب، حيث رفض المشاركون إيقاف تشغيل الجهاز المزروع.
وتحاول عملية التحفيز العميق للدماغ، التي أنشأها باحثون في جامعة ستانفورد، تعزيز النشاط بين مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والتفكير وحل المشكلات والتعلم الواعي.
وأفاد خمسة أشخاص يعانون من إصابات في الرأس أنهم تمكنوا من التركيز والتذكر والقيادة وقضاء اليوم دون الحاجة إلى القيلولة، نتيجة لاستخدام الجهاز أثناء التجربة.
وأثبت الجهاز فعاليته لدرجة أن اثنين من المشاركين، تم اختيارهما عشوائيا، رفضا إيقاف تشغيل الجهاز.
وتم اختيار المشاركين في التجربة بناء على إصاباتهم، حيث تعافى المشاركون سابقا من الغيبوبة.
وقال الدكتور جيمي هندرسون، أستاذ جراحة الأعصاب، لـ”التلغراف”: “لدى هؤلاء المرضى، كانت هذه المسارات سليمة إلى حد كبير، مع تنظيم كل شيء”.
ومن خلال إدخال التحفيز الكهربائي في مناطق معينة من الدماغ، يأمل الباحثون في إعادة تفعيل المسارات مرة أخرى. واستخدموا نماذج افتراضية من دماغ كل مشارك لتجربة التحفيز في مناطق مختلفة.
وبعد ذلك، زُرعت الأجهزة في أدمغة المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و60 عاما. ثم أمضوا 90 يوما مع تشغيلها لمدة 12 ساعة يوميا.
ويقول الباحثون إنه بحلول نهاية التجربة، تحسنت سرعات المعالجة العقلية للمشاركين بمعدل 32%.
وقال أحد المشاركين أنه منذ تلقيه الزرعة، شهد تحسنا كبيرا في قدراته الوظيفية.
وقال الدكتور نيكولاس شيف، الأستاذ في كلية طب وايل كورنيل والمعد الرئيسي المشارك للدراسة، إن الهدف هو نقل البحث من “اللحظة التجريبية الرائدة” إلى العلاج الفعلي.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حقائق مهمة عن الزهايمر
يصيب مرض الزهايمر ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية فإنه من المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص ممن يعانون من الخرف إلى 139 مليوناً بحلول العام 2050.
يؤثر الزهايمر على أكثر من 50 مليون شخص في العالم
وبمناسبة الشهر العالمي للزهايمر، توضح الدكتورة جابرييل والكوت بيدو، مساعد العميد للشؤون الأكاديمية والطلابية والأستاذ المشارك من قسم علم وظائف الأعضاء وعلم الأعصاب والعلوم السلوكية في جامعة سانت جورج، أهمية فهم هذا المرض العصبي التنكسي وأهم التدابير الوقائية المتعلقة به.
تدهور بطيء في الذاكرة
يسبب مرض الزهايمر تدهوراً بطيئاً في الذاكرة، ويزداد سوءاً بمرور الوقت، مما يؤدي إلى تلف خلايا المخ تدريجياً.
ويحدث هذا بسبب تراكم بروتينات غير طبيعية، ولكن المصابين بمرض الزهايمر قد يعيشون لأكثر من عشر سنوات دون أعراض واضحة.
وعند موت خلايا الدماغ، يهاجم المرض منطقة الدماغ المسؤولة عن الذاكرة، لذلك فإن فقدان الذاكرة، وخاصة الذكريات الأخيرة، يعد أول الأعراض المبكرة في الغالب.
مشكلة صحية عالمية
يعد مرض الزهايمر أكثر شيوعاً مما يتوقع الكثيرون، فهو مسؤول عن نسبة تصل إلى 80% من إجمالي حالات الخرف لدى كبار السن، ويؤثر على أكثر من 50 مليون شخص في العالم.
الأسباب والوقاية
رغم إجراء الكثير من الدراسات والأبحاث المكثفة، ما يزال السبب الدقيق لمرض الزهايمر غير مفهوم تماماً، ولكن العلماء يعتقدون بأن هناك احتمالاً بأن المرض ينتج عن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية بالإضافة إلى أسلوب الحياة.
وقد سلّطت العديد من الدراسات الضوء على دور نمط الحياة الصحي في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر أو تأخير ظهوره مثل: