جيش الاحتلال ينشر فيديو لقواته في جنوب خان يونس
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
عرضت فضائية "يورو نيوز" مشاهد فيديو نشرها الجيش الإسرائيلي ويقول إنها لقواته وهي تتنقل في جنوب خان يونس، المدينة التي أصبحت بؤرة التوترات الجديدة.
وتطوق القوات الإسرائيلية مدينة خان يونس من الجهة الشرقية والشمالية الغربية، فيما تخوض اشتباكات عنيفة مع مقاتلي حركة "حماس" في إحدى أعنف المعارك التي تدور منذ قرابة شهرين.
وشوهدت دبابات إسرائيلية وناقلات جنود مدرعة وجرافات يوم الثلاثاء بالقرب من المدينة التي تعد ثاني أكبر مدينة من حيث المساحة في القطاع المحاصر.
وبعد أن هربوا من الشمال، دفعت المعارك الدائرة بين إسرائيل وحماس جنوبي القطاع، الفلسطينيين إلى حمل أمتعتهم مجددا والفرار من المدينة، بعضهم هرب سيراً على الأقدام، بينما اختار البعض الآخر استخدام الدراجات النارية أو العربات المحملة بأمتعتهم.
ونحو 35 إلى 40 ألفا من النازحين الذين هربوا تركوا المدارس والمستشفيات، وتوجهوا نحو رفح آخر منطقة في قطاع غزة على الحدود المصرية، فيما تبعد الدبابات الإسرائيلية نحو 1500 متر عن مدينة مستشفى ناصر في خان يونس، بحسب مراسل فرانس برس.
وكان الجيش الإسرائيلي قد ألقى منشورات كتب فيها "إلى سكان حي السطرة، حمد الكتيبة المحطة معن وبني سهيلة في الساعات القريبة سوف يبدأ الجيش الإسرائيلي بهجوم شديد على منطقة سكنك بهدف تدمير منظمة حماس الإرهابية".
وأضاف "لا تتحركوا بعد ابقوا بالمأوى أو المستشفيات الموجودين بداخلها. خروجكم خطير جدا. أُعذر من أنذر".
وأعلن رئيس الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي في وقت متأخر من يوم الثلاثاء "قواتنا تحاصر الآن مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي خان يونس القوات الإسرائيلية دبابات إسرائيلية الجیش الإسرائیلی خان یونس
إقرأ أيضاً:
انفجارات ضخمة غرب خان يونس جنوب غزة
شهدت منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، فجر اليوم، سلسلة من الانفجارات العنيفة نتيجة غارات جوية إسرائيلية استهدفت خيامًا تؤوي نازحين فلسطينيين.
وأسفرت هذه الغارات عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال، وفقًا لمصادر طبية محلية.
أفادت التقارير بأن الغارات استهدفت بشكل مباشر خيام النازحين في منطقة المواصي، التي تُعتبر من المناطق التي لجأ إليها آلاف الفلسطينيين هربًا من القصف المستمر على مناطق أخرى في القطاع. نعيم قاسم: الاعتداء على الضاحية الجنوبية جاء لتثبيت قواعد للاحتلال
وأدى القصف إلى تدمير الخيام واندلاع حرائق، مما زاد من عدد الضحايا بين المدنيين.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ انهيار وقف إطلاق النار في مارس الماضي. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل أكثر من 52,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير واسع للبنية التحتية والمرافق الحيوية في القطاع.
من جهتها، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ إزاء استهداف المناطق التي تؤوي النازحين، مشيرة إلى أن مثل هذه الهجمات قد ترقى إلى جرائم حرب وفقًا للقانون الدولي الإنساني. كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الأعمال العدائية وتوفير الحماية للمدنيين في قطاع غزة.
في الوقت ذاته، تستمر الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي ينهي الصراع المستمر، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع إذا استمرت العمليات العسكرية دون توقف.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية