ترامب يتوعد: سأكون ديكتاتورا ليوم واحد
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
سُئل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عما إذا كان ينوي إساءة استخدام سلطته، في حالة إعادة انتخابه رئيسا، للانتقام من كل من رفعوا دعاوى قضائية ضده أو إلى من يتهمهم بالاضطهاد السياسي.
وقال مضيف برنامج "فوكس نيوز" شون هانيتي، في مقابلة مع ترامب: “هل تعد أمريكا الليلة بأنك لن تسيء استخدام السلطة أبدًا للانتقام من أي شخص؟”، فأجاب ترامب: "باستثناء اليوم الأول.
ثم أوضح ترامب الأمر أكثر، قائلاً في إشارة إلى هانيتي: "أنا أحب هذا الرجل. يقول: "لن تصبح ديكتاتوراً، أليس كذلك؟" "قلت: لا، لا، لا. باستثناء اليوم الأول".
وسرعان ما استغل قادة حملة جو بايدن كلمات ترامب، وأصدرت مديرة حملة بايدن، جولي تشافيز، بيانا قالت فيه إن "دونالد ترامب أخبرنا بالضبط بما سيفعله إذا أعيد انتخابه، وقال الليلة إنه سيكون ديكتاتورا في اليوم الأول. يجب على الأمريكيين أن يصدقوه".
وأمس الثلاثاء، قال الرئيس جو بايدن لمؤيديه إنه "إذا لم يترشح ترامب، فلست متأكدا من أنني سأترشح للرئاسة مرة أخرى. لا يمكننا أن نسمح له بالفوز".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دكتاتورا انتقام دعاوى قضائية الانتخابات الرئاسية الأمريكية الرئيس جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الهدف تصفية الفصائل.. هآرتس: حملة السلطة بالضفة ضمن خطة تعود لولاية ترامب السابقة
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أن "قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية تعمل وفقا لمخطط تم إعداده في ولاية دونالد ترامب الأخيرة قبل مغادرته البيت الأبيض".
وأضافت، أن "الخطة تشمل حل كافة الفصائل الفلسطينية العاملة في الضفة بما فيها حماس والجهاد الإسلامي مهما كلف ذلك من ثمن".
كما تشمل الخطة بحسب الصحيفة، وضع نقاط تفتيش مشتركة بين إسرائيل والسلطة في عدة مناطق تابعة للسلطة الفلسطينية.
والأحد، نقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي عن مسؤولين، أن من دوافع عملية جنين محاولة منع تكرار نموذج سوريا في الضفة الغربية.
وأضاف المسؤولون، أن العملية مدفوعة بخوف من محاولة متشددين إسلاميين الإطاحة بالسلطة، تأثرا بما جرى في سوريا.
وبين المسؤولون، أن عباس وفريقه كانوا قلقين من أن ما حدث في حلب ودمشق، قد يلهم الجماعات الإسلامية الفلسطينية.
كما أشار مسؤولون إلى أن دافع عملية جنين الأساسي هو توجيه رسالة إلى ترامب بأن السلطة شريك موثوق به، إذ إن مساعدو عباس أطلعوا إدارة بايدن ومستشاري الرئيس المنتخب ترامب مسبقا على العملية.
وبينوا أن إدارة بايدن طلبت من إسرائيل الموافقة على المساعدة العسكرية الأمريكية لأمن السلطة في الضفة، التي تدعم عمليتها الواسعة هناك.
وقال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون للموقع، إن عملية أمن السلطة تهدف لاستعادة السيطرة على جنين ومخيمها، حيث تركز على جماعة محلية تضم مسلحين تابعين للجهاد وحماس.
وذكر مسؤول فلسطيني، أن العملية التي ينفذها أمن السلطة لحظة حاسمة بالنسبة للسلطة الفلسطينية، كاشفا أن المنسق الأمني الأمريكي، مايك فنزل، اجتمع بقادة أمن السلطة قبل العملية لمراجعة خططهم.
وكشف مسؤولون، أن عباس أمر قادة الأمن بإطلاق عملية السيطرة على جنين ومخيمها، وبعضهم أعرب عن تحفظاته، حيث أبلغ عباس قادةَ الأمن، أن من يخالف الأوامر سيتم فصله.
كما طلب السفير والمنسق الأمني الأمريكيان من إسرائيل الموافقة على تسليم المعدات والذخائر للسلطة، كما دعت إدارة بايدن إسرائيل للإفراج عن بعض عائدات الضرائب؛ من أجل دفع رواتب قوات أمن السلطة.
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن استمرار العملية الأمنية لأجهزة السلطة في مخيم جنين، لليوم الثامن على التوالي، جريمة مكتملة الأركان، وتتطلب مواصلة النفير لكسر الحصار وحماية المقاومين
وأضافت في بيان، أنه أمام استمرار أجهزة السلطة في العملية الأمنية وملاحقة المقاومين والاشتباك معهم في مخيم جنين لليوم الثامن على التوالي، فإنها تؤكد أن هذه العملية تعتبر جريمة وطنية مكتملة الأركان، وتتطلب مواصلة النفير الشعبي والفصائلي لكسر الحصار وحماية المقاومين.
وشددت حماس على أن تواصل العملية الأمنية للسلطة يشير إلى أنها تصم آذانها عن كافة الأصوات الفلسطينية المطالبة بتوقفها وحماية المقاومة، التي تمثل درعا حصينا لشعبنا وأرضه ومقدساته أمام جرائم الاحتلال والمستوطنين.
كما دعت كافة الحراكات والفصائل والتجمعات العشائرية والحقوقية إلى الحشد بشكل كبير لصد هذه العملية الأمنية، التي لا تخدم إلا جيش الاحتلال وأحلامه الخائبة في إنهاء المقاومة في الضفة الغربية.
وطالبت "باستمرار الدعم الشعبي والجماهيري المساند لمقاومينا الأحرار، وتوجيه السلاح والرصاص صوب الاحتلال، الذي تمادى كثيرا في إراقة دماء أبناء شعبنا، ووسع من حرب الإبادة الجماعية التي طالت الأطفال والنساء والشيوخ، أمام العجز غير المسبوق من قبل المجتمع الدولي".