طمون - شهيدان وجرحى برصاص الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
استشهد مواطنان واصيب 11 آخرون اليوم الاربعاء 6 ديسمبر 2023 برصاص الاحتلال خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت، مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد شاب وطفل، وهما: معاذ ابراهيم زهران (23 عاما) من مخيم الفارعة، وعبد الرحمن عماد خالد بني عودة (16 عاما)، من بلدة طمون.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، باصابة 11 مواطنا برصاص الاحتلال والشظايا، وجرى تقديم الاسعافات العاجلة لهم ونقلهم للمستشفى.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفارعة معززة بالآليات العسكرية من جهة حاجز الحمرا العسكري، حيث اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال قرب مدخل المخيم وسط إطلاق نار كثيف وسماع أصوات انفجارات.
وقالت مصادر محلية، إن قوة عسكرية اسرائيلية اقتحمت بلدة طمون جنوب شرق طوباس، حيث اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال.
من جهته، أفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت خلال اقتحام طمون 3 مواطنين بينهم سيدة، حيث تم اعتقال السيدة ليلى بني مطر، للضغط على زوجها الأسير المحرر هاني علي بني مطر لتسليم نفسه، بالإضافة إلى اعتقال جلال الدين طالب قطيشات، وهو والد الشهيد رماح قطيشات الذي استشهد برصاص الاحتلال قبل شهر، كما تم اعتقال أحمد عبد الله حسين بشارات.
وأعلنت حركة "فتح"، والقوى الوطنية والإسلامية، الإضراب الشامل في محافظة طوباس، حدادا على روحي الشهيدين عبد الرحمن خالد بني عودة، ومعاذ إبراهيم زهران.
وقال أمين سر حركة "فتح" في طوباس محمود صوافطة، إن تشييع الشهيدين سيتم عند التاسعة صباحا، من المستشفى التركي الحكومي في طوباس.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت، بعد منتصف الليلة الماضية، مخيم الفارعة، وبلدة طمون، وإثر ذلك اندلعت مواجهات عنيفة أدت إلى ارتقاء الشهيدين عبد الرحمن خالد بني عودة من طمون، ومعاذ إبراهيم زهران من مخيم الفارعة، وإصابة 11 آخرين بالرصاص الحي وشظايا الرصاص.
وباستشهاد زهران وبني عودة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري إلى 470، بينهم 262 شهيدا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: برصاص الاحتلال قوات الاحتلال مخیم الفارعة بنی عودة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فتى برصاص الاحتلال شمالي القدس.. وحصار مخيم جنين متواصل
استشهد فتى فلسطيني، وأصيب شابان آخران برصاص قوات الاحتلال في وقت متأخر مساء الأحد قرب حاجز قلنديا شمالي القدس المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن الشهيد الذي ارتقى هو الفتى آدم صب لبن، وقد نقل إلى مستشفى فلسطين الطبي.
وأعلنت وزارة الصحة، في بيان، عن استشهاد الفتى، وإصابة آخرين بجروح متوسطة، جراء إطلاق جنود الاحتلال النار عليهم عند حاجز قلنديا.
وكثف جيش الاحتلال الاثنين، عدوانه لليوم السابع ضد الفلسطينيين بمدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان إن الاحتلال لا يزال يحاصر المخيم من كافة جهاته، وسمعت أصوات انفجارات واشتباكات مسلحة بين حين وآخر في المنطقة، وذكروا أن طائرات مسيرة لا تغادر سماء المدينة.
وذكر شهود العيان أن جيش الاحتلال يواصل هدم المنازل في حارتي الدمج والبشر في جنين.
والأحد، قال رئيس بلدية جنين محمد جرار إن عدد من هجرتهم إسرائيل "يصل إلى نحو 3 آلاف و200 أسرة فلسطينية، بإجمالي نحو 15 ألف نسمة، في حين لا تتوفر معلومات دقيقة عن عدد من انقطعت بهم السبل".
وأوضح أن تقديرات بعض المؤسسات المحلية تشير إلى وجود "نحو 70 حالة إنسانية، وعائلات فلسطينية ما زالت داخل المخيم وبحاجة إلى تدخل عاجل لإخراجها".
وأشار رئيس البلدية إلى أن الجيش الإسرائيلي "ينكل بكل من يجده داخل منزله ويجبره على مغادرة المخيم".
وفي ما يتعلق بحجم الدمار في المخيم، أكد جرار وجود إحصائيات أولية تشير إلى "إحراق إسرائيل ما بين 70 و80 منزلا فلسطينيا، وتدمير ما بين 30 و40 منزلا بشكل كلي، إلى جانب مئات المنازل التي دمرت جزئيا".
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يقوم بتجريف وتخريب شوارع، وبنى تحتية، ويشق ممرات لآلياته على أنقاض المنازل الفلسطينية المدمرة".
وأسفر العدوان بمحافظة جنين منذ انطلاقها عن استشهاد 16 فلسطينيا، بينهم طفلة، وإصابة 50 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.