استشهاد 130 من موظفي الأونروا في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
استشهد 130 من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة الأونروا ، جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، والتي دخلت، اليوم الأربعاء الشهر الثالث.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوقال متحدث باسم "الأونروا" في الضفة الغربية، كاظم أبو خلف: "فقدنا 130 من زملائنا خلال الحرب بقطاع غزة في أعلى خسارة بالأرواح للعاملين بالأمم المتحدة".
وأكد أبو خلف في تصريحات نشرها حساب أونروا على فيسبوك، أن 82 مرفقا للوكالة الأممية تعرضت للضرر الذي خلفه القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتابع أبو خلف: "نعاني ظروفا إنسانية صعبة جراء الانقطاع المتكرر في الاتصالات وعدم وجود مناطق آمنة بغزة".
وأوضح أن طواقم الوكالة الأممية تعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر طواقمها بالقطاع، لكننا، يقول أبو خلف: "نواجه صعوبة كبيرة، ونحتاج إلى 200 شاحنة مساعدات يوميا لدعم السكان والمدنيين في قطاع غزة".
وأشار إلى رصد ثلاث حالات إصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي في أحد مراكز الإيواء التابعة لنا في قطاع غزة.
من جهتها، أكدت مديرة الإعلام والتواصل في الأونروا، جولييت توما، أنه لا توجد منطقة آمنة في غزة.
وقالت توما: "لقد أصبح قطاع غزة بأكمله من أخطر الأماكن في العالم، مشددة على أن الوضع يزداد سوءًا كل دقيقة حيث نتلقى مكالمات بدون توقف من الأصدقاء ومن زملائنا في الأونروا طلبا للمساعدة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة أبو خلف
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة
يمانيون../
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن ما يسمح العدو الصهيوني بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت “الأونروا” في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت “الأونروا”، بفتح كامل للمعابر وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
ويعاني شمال القطاع أوضاعًا صعبة، في ظل نقص المياه الصالحة للشرب والأدوية والمواد الغذائية، ومنع إدخال المساعدات، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات التجريف والنسف، مما فاقم الأزمة الإنسانية.