شخبوط بن نهيان يسلط الضوء على التزامات الإمارات تجاه أفريقيا في “COP28”
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
شارك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، في فعالية بعنوان “قمة قادة الاستثمار في أفريقيا”، وذلك خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، والذي يواصل فعالياته في مدينة إكسبو دبي.
وأشار معاليه، في كلمة رئيسية له خلال المؤتمر، إلى أبرز التعهدات والالتزامات التي أعلنتها دولة الإمارات تجاه أفريقيا خلال مؤتمر (COP28)، ومن أهمها تخصيصها 200 مليون دولار أمريكي لتعزيز القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ في الدول المعرضة للخطر، و100 مليون دولار أمريكي من التمويل الجديد لمشاريع الطبيعة والمناخ مع استثمار أولي قدره 30 مليون دولار أمريكي في خطة “غانا المرنة” التابعة للحكومة الغانية.
وقال معاليه: ” تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، تعمل الإمارات العربية المتحدة بشكل مستمر لضمان إقامة شراكة للاستثمار الإقليمي البارز والمحفز في أفريقيا، ما يؤكد التزامها بتعزيز الشراكة طويلة الأمد لدعم التنمية والاستثمار مع أفريقيا كشركاء اقتصاديين ولتحقيق المصالح المشتركة.”
ورحب معاليه بجهود قادة دول القارة الأفريقية في سد الفجوة المناخية في القارة الأفريقية البالغة 3 تريليونات دولار أمريكي، وفجوة استثمار رأس المال الخاص في أهداف التنمية المستدامة، من خلال الشراكات المؤسسية بين القطاعين الخاص والعام.
من جهة أخرى، عقد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان، لقاءات ثنائية مع عدد من المسؤولين في أفريقيا، حيث وقع معاليه على مذكرات تفاهم واتفاقيات ثنائية في مختلف المجالات على هامش تلك الاجتماعات.
وتعكس مشاركات معاليه المستمرة بشأن القضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية في (COP28) التزام دولة الإمارات الراسخ بالعمل مع شركائها في القارة لإيجاد حلول عملية ومستدامة، لتعزيز العمل المناخي الدولي لصالح المناطق والمجتمعات المعرضة لخطر تغير المناخ، ولا سيما الجنوب العالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولار أمریکی
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول “دور الماس في تأجيج النزاع” بقيادة دولة الإمارات
رحبت الإمارات العربية المتحدة، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتوافق، القرار الذي قادته ويسرته بشأن “دور الماس في تأجيج النزاع : قطع الصلة بين المعاملات غير المشروعة في الماس الخام والنزاعات المسلحة باعتبار ذلك مساهمة في منع نشوب النزاعات وفي تسويتها”، وذلك بصفتها رئيسة عملية كيمبرلي لعام 2024.
ويعكس القرار أبرز النتائج التي تم التوافق عليها، مما يعزّز مهمة عملية كيمبرلي في ضمان تجارة عالمية خالية من الماس الذي يمول النزاعات.
ويُعد هذا القرار أيضاً إشادة دولية بالإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات خلال فترة رئاستها للعملية، من بينها تأسيس أول أمانة دائمة لعملية كيمبرلي في مدينة غابورون في بوتسوانا، حيث يعتبر ذلك خطوة هامة نحو ترسيخ الأسس المؤسسية ضمن أنشطة العملية، وضمان رفع كفاءتها على الأجل الطويل.
وحول الموضوع، قال سعادة السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك : “حققت عملية كيمبرلي لأكثر من عقدين نجاحاً لافتاً في منع الإتجار غير المشروع بالماس الذي يمول النزاعات، حيث أثبتت العملية أن العمل المشترك بين مختلف الأطراف المعنية من شأنه البناء على التقدم المحرز في هذا المجال، بما يساهم في تحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة 2030”.
وأضاف سعادته: “أن اعتماد هذا القرار المهم بالتوافق وبقيادة دولة الإمارات، يعكس عزم المجتمع الدولي على مواصلة العمل الوثيق مع عملية كيمبرلي ودعمها، حتى تستمر في أداء دورها الذي لا غنى عنه”.
ومن بين الإنجازات الأخرى التي أشار إليها القرار، انضمام جمهورية أوزبكستان لتكون الدولة الستين في عملية كيمبرلي، وإلغاء القيود المفروضة على صادرات الماس الخام من جمهورية أفريقيا الوسطى، بعد حظرٍ دام لعقد من الزمن.
وعلى الرغم من أن القرار لا يحمل صفة الإلزام القانوني، إلا أنه يعزز الالتزام العالمي بتجارة الماس الخالية من النزاعات، ويحتفي بالدور القيادي لدولة الإمارات في تعزيز أهداف عملية كيمبرلي.
وألقى السيد أحمد بن سليّم، رئيس “عملية كيمبرلي”، بيان دولة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث استعرض ما حققته الدولة خلال فترة رئاستها للعملية، حيث قال: ” كان 2024 عاماً تاريخياً ومفصلياً في مسيرة رئاسة دولة الإمارات لعملية كيمبرلي. فمنذ البداية، وضعنا هدفاً واضحاً وطموحاً، وهو أن يكون هذا العام “عام الإنجازات”. ورغم التحديات التي ألقت بظلالها الثقيلة على المشهد الجيوسياسي، نجحنا في تحقيق أهدافنا، وحرصنا على إحراز تقدم ملموس، والمضي قدماً في تنفيذ أهداف جدول الأعمال، مع ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية في عملية كيمبرلي”.
ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات ستواصل دورها كرئيس راعٍ لعملية كيمبرلي خلال عام 2025 .وام