(عدن الغد)خاص:

قدم مستفيدو من مشروع مياه الجماء منطقة الرقب في مديرية لودر محافظة أبين شكرهم وعرفانهم إلى فاعل الخير من دولة الإمارات ولرئيس الجمعية للمشروع.

وقال المستفيدون في رسالتهم:

"من لا يشكر الناس لا يشكر الله" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أنكم كافأتموه.

..).

نكتب لكم رسالة شكر وعرفان، وأجمل عبارات الشكر والتقدير تسبق حروفنا وتنهي سطورنا معبرة عن صدق المعاني النابعة من قلوبنا نهديها لفاعل خيرا من دولة الشقيقة الإمارات العربية المتحدة على ماقدمه من جهد متميز وعمل دؤوب لأجل المصلحة العامة بحفر بئر مع تزويدها بالطاقة الشمسية دعم لمشروع مياه الجماء الذي تتغذى عليه حوالي ألف نسمة في منطقة الرقب.

واننا نقدم له الشكر الجزيل والامتنان على ما قدمه من دعم.

ونشكر رئيس الجمعية للمشروع الاخ/ سعيد الخضر ناصر الضمجي الذي أوصل الرسالة إلى الأيادي البيضاء واشرافه على العمل وانجازه بمدة وجيزة والمتابعة من اجل منطقتنا لكي تصل الى ماوصلت اليه اليوم، ونشكر كل من شارك وساهم في هذا المشروع من أبناء المنطقة الرقب فجمال المنطقة لا يمكن في جبالها وصخورها وطبيعتها بل بأبنائها الذي يقدمون الخير والعطاء للمشاريع الذي تخدم مناطقهم.

نسال الله ان ينعم عليهم الصحة والعافية، وإن شاء الله ربنا يجازيكم كل خير وان كل ما قدمتموه يصب في ميزان حسناتكم.

مقدمو الشكر والتقدير:

مستفيدو من مشروع مياه الجماء.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الخطأ الذي كلف نصر الله حياته.. تقرير يكشف كيف اخترقت إسرائيل حزب الله وعلاقة سوريا

 

كشفت وسائل إعلام غربية عن الأسلوب الذي تمكنت من خلاله إسرائيل من اختراق “حزب الله” استخباراتيًا، وربطت ذلك بدور الحزب في الحرب السورية حيث دعم الحزب النظام السوري في النزاع.

في تقرير نشرته صحيفة “فايننشال تايمز“، ذكرت أن زعيم “حزب الله”، حسن نصر الله، نجا من ثلاث محاولات اغتيال خلال حرب لبنان عام 2006، ولكنه لم يستطع الإفلات من الضربة التي استهدفت مقر الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مقتل عدد من القادة، أبرزهم قائد منطقة الجنوب علي كركي. وطرحت الصحيفة تساؤلات حول الفارق بين هذه الحرب وسابقتها.

 

أشارت الصحيفة إلى آراء مسؤولين سابقين وحاليين أكدوا أن الفارق الرئيسي يكمن في التطور الكبير الذي شهدته الاستخبارات الإسرائيلية، التي ظهرت بشكل واضح في عملية اغتيال قائد أركان “حزب الله”، فؤاد شكر، في يوليو الماضي.

 

ووفقاً لتلك المصادر، يُعتبر هذا التطور جزءاً من جهود أوسع للاستخبارات الإسرائيلية في أعقاب حرب لبنان الثانية عام 2006. فقد تمكنت “الوحدة 8200” وجهاز الاستخبارات العسكرية من جمع كميات هائلة من المعلومات حول “حزب الله”، وهو ما كان غائباً عن إسرائيل بعد انسحابها من جنوب لبنان في عام 2000، الذي اعتبر حينها نصراً للحزب.

 

وتقول الضابطة الإسرائيلية أيسن إن “الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اضطرت لتعويض هذا النقص بتوسيع نطاق تصورها لـ”حزب الله” ليشمل طموحاته السياسية وعلاقاته المتنامية مع إيران ونظام الأسد في سوريا، بالإضافة إلى دوره العسكري” . وأشارت إلى أن “إسرائيل بدأت تتعامل مع حزب الله كجيش إرهابي متكامل، بدلاً من التعامل معه كمنظمة عدائية صغيرة”.

 

ووفقًا لـ”فايننشال تايمز”، فإن التدخل العسكري لـ”حزب الله” في سوريا لدعم النظام السوري منذ 2012 منح إسرائيل فرصة لتوسيع عملياتها الاستخباراتية، إذ تمكنت من تتبع نشاطات الحزب ومعرفة المسؤولين عن عملياته، ومن يتم ترقيته ومن يتورط في الفساد.

 

ورغم اكتساب مقاتلي الحزب خبرة قتالية خلال الصراع في سوريا، فإن هذا التوسع الكبير في صفوفه أدى إلى فتح ثغرات أمام الاختراقات الإسرائيلية. فبحسب المحللة راندا سليم من معهد الشرق الأوسط في واشنطن، “كانت الأزمة السورية بداية توسع حزب الله، لكنها أضعفت آليات الرقابة الداخلية، مما أتاح فرصًا للتسلل”.

 

من جانب آخر، أضافت الصحيفة أن الحرب السورية التي بدأت عام 2011 أوجدت كماً هائلاً من المعلومات المتاحة للعامة، والتي استفادت منها الاستخبارات الإسرائيلية. وكان من بين تلك المعلومات “ملصقات الشهداء” لمقاتلي “حزب الله” الذين قتلوا في سوريا، والتي تضمنت تفاصيل دقيقة عنهم، مثل مكان مقتلهم ودوائرهم الاجتماعية، ما سهّل عملية التعرف على هيكلية الحزب.

 

وختمت الصحيفة بتصريح لمسؤول لبناني سابق في بيروت، الذي قال إن انخراط “حزب الله” في سوريا واحتكاكه بأجهزة استخبارات دولية كان له ثمن، حيث اضطر الحزب للتواصل مع تلك الأجهزة بطريقة لم تكن لتحدث لولا مشاركته في الحرب السورية.

 

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة القصيم يكرّم الشاب محمد التويجري الذي ابتكر عربة كهربائية يعمل عليها في نقل التمور
  • الحوار الوطني وحياة كريمة والتحالف الوطني يقدمون التحية لأرواح شهداء 6 أكتوبر
  • القبض على سائق سيارة نقل تسبب في وفاة عامل وتحطيم لودر بمدينة نصر
  • من هو هاشم صفي الدين الذي يحاول الاحتلال اغتياله؟ (إنفوغراف)
  • الخطأ الذي كلف نصر الله حياته.. تقرير يكشف كيف اخترقت إسرائيل حزب الله وعلاقة سوريا
  • إعلام عبري: إسقاط 73 طنا من القنابل على المكان الذي يُعتقد أن هاشم صفي الدين فيه
  • قصة «شيف الغلابة» من الضيق لسعة الرزق.. «عز الدين» يتحدى الإعاقة بمطبخ الخير
  • من هو هاشم صفي الدين الذي زعم الاحتلال استهدافه؟
  • أوائل خريجي الجامعات المصرية يقدمون درعًا تذكاريًا إلى الرئيس السيسي
  • الدكتور العيبان يرفع الشكر لسمو ولي العهد بمناسبة انطلاق أعمال المنتدى الدولي للأمن السيبراني