كيف ضلت العدالة طريقها الى قتلة جعفر محمد سعد؟
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
بالقرب من مقر حكومي استخدم لسنوات مقرا لسكن حاكم محافظة عدن اغتيل محافظ المدينة جعفر محمد سعد في الـ 6 من ديسمبر 2015.
لم يكد يمضي جعفر في منصبه محافظا لمدينة عدن سوى اشهر قليلة حينما تعرض للإغتيال.
ومنذ ذلك الحين لاتزال اسرته ومئات الالاف من أبناء عدن ينتظرون الكشف عن قتلة الرجل .
قتل الرجل بتفجير سيارة استهدفت موكبه الخارج من حي جولد مور .
كان الانفجار هائلا دمر رتل من السيارات التابعة للرجل.
ورغم تعالي الدعوات الداعية لكشف تفاصيل وملابسات الواقعة الا ان الرجل ومظلمته يبدو ان ثمة نسيان طواهما.
ويشعر الالاف من الناس بالاسى في مواجهة اول تجربة حكم عدنية للمدينة منذ العام 1967.
حتى العام 1967 كان العدنيون يحكمون مدينتهم قبل ان تنهي تجربة ثورية جلبت المئات من متطرفي الجبهة القومية الحكم العدني للمدينة.
وتفاءل عدنيون كثر بتولي جعفر محمد سعد وهو ابن المدينة لقيادة السلطة المحلية فيها لكن هذه التجربة اجهضت خلال شهورها الأولى .
وحتى اليوم ورغم مرور ثمان سنوات لايزال الرجل حاضرا في وعي الناس باعتباره واحد من ابرز الوجوه المدنية التي حاولت النهوض بعدن.
هل ستصل العدالة الى ضريح جعفر محمد سعد .. تبدو الإجابة على سؤال كهذا صعبة للغاية فالرجل خذله الجميع واسرته وحده لاتزال تناشد الكشف عن هوية القتلة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
كشف هوية منفذ حادث الدهس في مانهايم بألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية، الإثنين، القبض على الشخص المشتبه به في حادث الدهس في مدينة مانهايم والذي أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين.
وأوضح توماس شتروبل وزير داخلية ولاية بادن-فورتمبرغ أنه يُعْتقد أن الرجل ينحدر من ولاية راينلاند-بفالتس، ويُشتبه في أنه اندفع بسيارته نحو حشد من الناس في وسط مدينة مانهايم، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين.
وبحسب الوزير المحلي المنتمي إلى الحزب المسيحي الديمقراطي، فإن الرجل /40 عاما/ ألماني الجنسية، وتابع أنه تم اعتقاله، لكنه يرقد مصابًا في المستشفى. ولا تعتقد السلطات أن هناك مشتبهين آخرين متورطين في الحادث.
ومن غير الواضح حتى الآن ما إذا كان الأمر يتعلق بحادث عرضي. ووفقًا لشهود عيان، فإن الرجل انطلق بسيارته قادمًا من شارع فريدريشسرينغ بسرعة نحو شارع بلانكن، وهو الشارع الرئيسي للتسوق ويمتد لعدة مئات من الأمتار، حيث صدم أو دهس عدة مارة بالقرب من ساحة باراديبلاتس.
ويُقام حاليًا في شارع بلانكن وحول برج المياه سوق كرنفالي يضم عشرات الأكشاك وألعاب الملاهي.
ومع ذلك، صرح شتروبل بأنه لا توجد حتى الآن أي مؤشرات على ارتباط الحادث بفعالية الكرنفال.
ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان وقوع أكثر من حادث من هذا النوع في الأسابيع الأخيرة في ألمانيا، ففي ديسمبر الماضي، لقي ستة أشخاص حتفهم في مدينة ماجدبورغ عندما اقتحم طبيب يبلغ من العمر 50 عامًا سوق عيد الميلاد بسيارته. وفي منتصف فبراير الماضي، دهس رجل مجموعة من المتظاهرين في ميونيخ، مما أسفر عن مقتل امرأة وطفلتها الصغيرة متأثرتين بإصاباتهما الخطيرة.
وفي أواخر مايو من العام الماضي، شهد ساحة السوق في مانهايم "ماركتبلاتس" حادثة أخرى عندما قام متطرف بطعن خمسة مشاركين في مظاهرة نظمتها حركة "باكس أوروبا" اليمينية المناهضة للإسلام، إضافة إلى شرطي.
وقد توفي الشرطي روفن لاور، البالغ من العمر 29 عامًا، لاحقًا متأثرًا بجراحه، فيما تمكن شرطي آخر من إطلاق النار على المهاجم وإصابته. وفي أعقاب هذا الحادث، أعلن الادعاء العام الاتحادي أن المتهم متعاطف مع تنظيم داعش. ويخضع المشتبه به للمحاكمة حاليا في مدينة شتوتغارت.