استشاري مناعة يكشف سبب انتشار نزلات البرد بشكل مكثف (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كشف الدكتور أشرف عقبة رئيس قسم المناعة السابق بجامعة عين شمس، عن أسباب انتشار نزلات البرد بشكل مكثف، قائلًا: إنه مع تغيير درجات الحرارة ودخول فصلي الخريف والشتاء تزيد الفيروسات المسببة لأعراض البرد والانفلونزا".
استعدادًا للشتاء: كيفية التغلب على فيروسات فصل البرد نزلات البرد في الشتاء.. أسرع علاج للتخفيف من الأعراض
وأضاف "عقبة"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأربعاء، أن هناك مجموعة كبيرة من الفيروسات المسببة لهذه الأعراض مثل الرينو فيروس والأدينو فيروس والأنفلونزا والبارا أنفلونزا وكورونا فيروس والفيروس التنفسي المخلوي الذي زاد الكلام عليه في الفترة الأخيرة.
وتابع، أن جميع هذه الفيروسات تسبب أعراضًا شبيهه للبرد والانفلونزا مثل ارتفاع درجات الحرارة وسيلان الأنف واحتقان الحلق والكحة، بالإضافة إلى وجود مسببات لنفس الأعراض قد لا تكون عن طريق الفيروسات، ولكن قد تكون عن طريق بعض الأدوية وبخاصة الأدوية المناعية التي يحصل عليها المصابون بأعراض الذاتية أو الأورام والسرطان، وهناك ميكروبات قد تسبب أعراضا في الجهاز التنفسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهاز التنفسي ارتفاع درجات الحرارة درجات الحرارة الفيروسات احتقان الحلق سيلان الانف الخريف والشتاء البرد والإنفلونزا الدكتور أشرف عقبة كورونا فيروس برنامج صباح الخير يا مصر أعراض البرد والإنفلونزا قسم المناعة الفيروس التنفسي المخلوي أشرف عقبة
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر.. تجنب هذه الأخطاء عند علاج نزلات البرد
تزداد خلال موسم البرد، حالات الإصابة بالعدوى الفيروسية التنفسية الحادة، ويحاول البعض علاج أنفسهم ذاتيا، ويرتكبون أخطاء قد تؤدي إلى حصول مضاعفات بدلا من العلاج.
وتحدد الدكتورة فريدة بيودين الأخطاء الرئيسية في علاج التهابات الجهاز التنفسي الحادة:
- تناول مضادات الحيوية في معالجة العدوى الفيروسية، مشيرة إلى أن هذه المضادات غير فعالة ضد الفيروسات، ويمكن تناولها فقط عند حدوث مضاعفات- التهاب الجيوب الأنفية التهاب الأذن الوسطى والتهابات الرئة وغيرها. وبالإضافة إلى ذلك، تؤثر مضادات الحيوية سلبا في ميكروبيوم الأمعاء، ما يؤدي إلى ضعف منظومة المناعة.
- خفض درجة الحرارة المرتفعة قليلا مثلا 37.5 درجة لا ينصح بخفض درجة حرارة الجسم المرتفعة إلى 38.5- 39.0 درجة في الأيام الثلاثة الأولى لأن منظومة المناعة تعمل بنشاط ضد الفيروسات عند ارتفاع درجة حرارة الجسم، كما يجب أخذ عمر المريض والأمراض المصاحبة في الاعتبار، ومن الأفضل تخفيض درجة حرارة كبار السن والأشخاص الذين لا يتحملون ارتفاع درجة حرارة جسمهم، ولكن إذا ارتفعت درجة الحرارة فوق 39 درجة، فيجب خفضها على الفور، لأنها قد تسبب الإصابة بجلطات الدم وفقدان الوعي وأمراض القلب والأوعية الدموية والوذمة الدماغية وما إلى ذلك.
- تناول أدوية مضادة للسعال لعلاج العدوى الفيروسية هذه الأدوية تكبح افراز البلغم، ما يؤدي إلى تراكمه، وبالتالي حدوث نوبات سعال حادة.
- يهمل البعض ضرورة الاستراحة في الفراش، مع أنه من الضروري توجيه قوى الجسم نحو مكافحة الفيروسات لتجنب خطر حدوث مضاعفات أخرى مع إضافة عدوى بكتيرية.
- من الخطأ إغلاق النوافذ والأبواب أثناء المرض لأن الحمل الفيروسي في الداخل مرتفع ويزيد من احتمال استمرار المرض فترة طويلة مع حدوث مضاعفات.
ووفقا لها، يجب أن يشمل علاج التهابات الجهاز التنفسي الحادة غير المعقدة: الراحة في الفراش، واتباع نظام غذائي، وشرب الكثير من السوائل؛ خفض درجة حرارة الجسم إذا لزم الأمر؛ غسل الأنف بالمحلول الملحي؛ استخدام القطرات المضيقة للأوعية الدموية لمدة 3 أيام في حالة احتقان الأنف الشديد؛ لعلاج السعال الرطب، يجب استخدام الأدوية المحللة والطاردة للبلغم.