المصري كوكا يهدي لـ"روح الروح" (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
احتفل النجم المصري أحمد حسن "كوكا"، مهاجم نادي بنديك سبور التركي، بتسجيله هدفا، عبر التضامن مع ضحايا قطاع غزة بطريقة لافتة، الثلاثاء.
وسجل اللاعب المصري ثلاثة أهداف "هاتريك"، ساهم من خلالهم في فوز فريقه على نظيره إسبرطة 32 سبور، بنتيجة 5-3، ضمن منافسات الدور الرابع من مسابقة كأس تركيا.
وتمكن المهاجم المصري من تسجيل الهاتريك في غضون 9 دقائق فقط، تحديدا في الدقائق 54 و61 و63، ليساعد في بلوغ فريقه الدور الـ32.
وخلال احتفاله بأهدافه، حرص اللاعب البالغ 30 عاما، على التعبير عن تضامنه مع الطفلة الفلسطينية ريم (3 سنوات)، التي قتلت في غزة جراء غارة إسرائيلية.
روح الروح ❤️ جدع يا كوكا pic.twitter.com/Pdi353EyRI
— Ibrahim Cris (@HimaCris) December 5, 2023واحتفل كوكا بهدفه برفع قميصه كاشفا عن لقطة الجد الفلسطيني خالد نبهان وهو يحتضن الجسد الساكن لحفيدته ريم بعد مقتلها -مع شقيقها- وأخذ ينظر إليها ويردد عبارته "هي روح الروح".
ونشر كوكا صورا لهذه اللحظات في حساباته عبر الشبكات الاجتماعية.
pic.twitter.com/xlt0FI7eyE
— Ahmed Hassan Kouka (@HassanKouka) December 5, 2023وحظيت صور "كوكا" بتفاعل واسع عبر مواقع التواصل، لا سيما أن النجم المصري من أبرز اللاعبين الذين تضامنوا مع غزة بعبارات واضحة، ورفض المجازر الإسرائيلية.
وكان كوكا انضم لصفوف فريق بينديك سبور، فى مطلع الموسم الحالي بعد رحيله عن فريق سبورتنغ براغا البرتغالي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
هل الروح تموت أم لا.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية إن أهل العلم اختلفوا في حقيقة موت الروح، فذهبت طائفة إلى أنها تموت؛ لقول الله سبحانه: ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾ [القصص: 88]، وقالت طائفة أخرى إنها لا تموت؛ للأحاديث الدالَّة على نعيمها وعذابها بعد المفارقة إلى أن يرجعها الله تعالى إلى الجسد.
قال القاضي محمود الألوسي في "تفسيره" (15/109، ط. دار الطباعة المنيرية): [والصواب أن يقال: موت الروح هو مفارقتها للجسد، فإن أريد بموتها هذا القدر فهي ذائقة الموت، وإن أريد أنها تعدم وتضمحل فهي لا تموت بل تبقى مفارقة ما شاء الله تعالى ثم تعود إلى الجسد وتبقى معه في نعيم أو عذاب أبد الآبدين ودهر الداهرين، وهي مستثناة ممن يصعق عند النفخ في الصور على أن الصعق لا يلزم منه الموت، والهلاك ليس مختصًّا بالعدم، بل يتحقق بخروج الشيء عن حد الانتفاع به ونحو ذلك] اهـ.
قالت دار الإفتاء المصرية إن لفظ "الروح" و"النفس" من الألفاظ التي تؤدي أكثر من معنًى، وهما في الواقع متغايرتان في الدلالة بحسب ما يحدده السياق، وإن حلَّت إحداهما محلَّ الأخرى في كثير من النصوص الشرعية، لكن على سبيل المجاز وليس الحقيقة.
وأوضحت الإفتاء معنى الروح وهي ما سأل عنها اليهودُ فأجابهم الله تعالى في القرآن بقوله: ﴿قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا﴾ [الإسراء: 85]؛ فهذه الروح التي يحيا بها الإنسان هي سِرٌّ أودعه الله في المخلوقات واستأثر في علمه بكنهها وحقيقتها، وهي التي نفخها في آدم عليه السلام وفي ذريته من بعده.
الفرق بين الروح والنفس
قالت الإفتاء إنَّ كلمتَي الروح والنفس ترددتا في آيات كثيرة في القرآن الكريم، وكثر ورود الكلمة الأخيرة مفردة ومجموعة قرابة الثلاثمائة مرة أو تزيد.
وتابعت: وقد اختلف العلماء في الروح والنفس، هل هما شيءٌ واحدٌ؟ أو هما شيئان متغايران؟ فقال فريق: إنهما يطلقان على شيء واحد، وقد صحَّ في الأخبار إطلاق كلٍّ منها على الأخرى، من هذا ما أخرجه البزَّار بسند صحيحٍ عن أبي هريرة: "إن المؤمن ينزل به الموت ويعاين ما يعاين فَوَدَّ لو خرجت -يعني نفسُه-، والله يحب لقاءه، وإن المؤمن يصعد بروحه إلى السماء، فتأتيه أرواح المؤمنين فيستخبرونه عن معارفهم من أهل الأرض"، فهذا الحديث يؤيد إطلاق الروح على النفس والنفس على الروح.
وقال الفريق الآخر: إنهما شيئان؛ فالروح ما به الحياة، والنفس هذا الجسد مع الروح، فللنفس يدان وعينان ورجلان ورأس يديرها وهي تلتذ وتفرح وتتألم وتحزن، فالروح جسمٌ نورانيٌّ علويٌّ حيٌّ يسري في الجسد المحسوس بإذنِ الله وأمرِه سريانَ الماء في الورد لا يقبل التحلُّل ولا التبدل ولا التمزق ولا التفرق، يعطي للجسم المحسوس الحياة وتوابعها، ويترقى الإنسان باعتباره نفسًا بالنواميس التي سنَّها الله وأمر بها؛ فهو حين يولد يكون كباقي جنسه الحيواني لا يعرف إلا الأكل والشرب، ثم تظهر له باقي الصفات النفسية من الشهوة والغضب والمرض والحسد والحلم والشجاعة، فإذا غلبت عليه إنابته إلى الله وإخلاصه في العبادة تغلَّبت روحه على نفسه فأحبَّ الله وامتثل أوامره وابتعد عما نهى عنه، وإذا تغلبت نفسه على روحه كانت شقوته.