مشكلةُ جيوش العرب أنها لا تملكُ قيادةً بحجمِ السيد عبدالملك الحوثي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
عبدالمنان السنبلي
من قال إن الجيوش العربية أقلُّ شجاعةً ونخوةً وغيرةً من اليمنيين أَو الفلسطينيين أَو الجزائريين أَو العراقيين أَو اللبنانيين..؟
من قال إنهم لا يريدون أن يتحَرّكوا..؟
من قال إنهم لا يتمنون أَو يحلُمون بأن يهبُّوا جميعاً لنصرة غزة وفلسطين..؟
من قال ذلك..؟
على العكس، الجيوشُ العربية تريد، بل وتتمنى أن تتحَرّك، وفي أية لحظة؛ لنُصرة إخواننا وشعبنا الفلسطيني المظلوم.
الجيوش العربية تتوقُ شوقاً لملاقاة هذا العدوّ الصهيوني المجرم الغاصب..
الجيوش العربية ليست لديها مشكلة في أن تحارب العالم كله؛ مِن أجل فلسطين..
ليست لديها أية مشكلة في أن تدفعَ من دمائها وأرواحها أبهظَ الأثمان؛ مِن أجل أطفال ونساء غزة وفلسطين..
مشكلتها الوحيدة أنها لا تملكُ قيادةً بحجمِ وإيمانِ وصدقِ وجرأةِ وشجاعةِ وإصرارِ وعزيمةِ وحكمةِ التُّبع اليماني البطل السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي..!
إنها فقط لم تشأ بعدُ أن تتولَّى قيادةً بحجم السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي..
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: من قال
إقرأ أيضاً:
العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة
العنف الأسري هو أحد الظواهر السلبية التي تؤثر على النسيج الاجتماعي وتترك آثارًا عميقة على الأفراد والمجتمع ككل.
يشير العنف الأسري إلى أي سلوك عدواني يُمارَس داخل نطاق الأسرة، سواء كان جسديًا، نفسيًا، أو لفظيًا، ويستهدف أحد أفراد الأسرة من قبل فرد آخر.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول العنف الأسري وأشكاله.
أشكال العنف الأسري1. العنف الجسدي: يتضمن الضرب أو التعنيف باستخدام أدوات قد تسبب إصابات بدنية.
العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة
2. العنف النفسي: يشمل الإهانات، التقليل من شأن الآخرين، والترهيب الذي يؤدي إلى تحطيم الثقة بالنفس.
3. العنف اللفظي: يشمل الشتائم والكلمات المهينة التي تؤثر على الحالة النفسية للضحية.
4. العنف الاقتصادي: يتمثل في السيطرة على الموارد المالية ومنع أحد أفراد الأسرة من الوصول إلى حقوقه المالية.
أسباب العنف الأسري
1. الأسباب النفسية: مثل الضغوط النفسية، عدم التحكم في الغضب، أو المعاناة من اضطرابات نفسية.
2. الأسباب الاجتماعية: انتشار الفقر، البطالة، أو ضعف الوعي حول أهمية احترام الآخرين.
3. الأسباب الثقافية: المعتقدات التي تبرر العنف كوسيلة للتأديب أو السيطرة.
4. الإدمان: مثل إدمان المخدرات أو الكحول، الذي يزيد من السلوك العدواني.
على الأفراد:
التأثير النفسي: كالاكتئاب، القلق، أو حتى التفكير في الانتحار.
التأثير الجسدي: إصابات قد تصل إلى الإعاقة الدائمة.
على المجتمع:
زعزعة الاستقرار الأسري.
ارتفاع معدلات الجريمة.
تأثير سلبي على الأطفال، مما يؤدي إلى تكوين جيل يعاني من مشاكل نفسية واجتماعية.
كيفية مواجهة العنف الأسري
1. زيادة الوعي: من خلال الحملات الإعلامية والتثقيفية التي تسلط الضوء على خطورة العنف الأسري.
2. تقديم الدعم للضحايا: إنشاء مراكز استشارية وملاجئ آمنة لتوفير الحماية والدعم النفسي.
3. تطبيق القوانين: تعزيز القوانين التي تحمي الأفراد من العنف ومعاقبة الجناة.
4. التأهيل النفسي: تقديم جلسات علاج نفسي لكل من الضحية والجاني لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف.
العنف الأسري ليس مشكلة شخصية بين أفراد الأسرة فقط، بل هو قضية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود من الجميع لمواجهتها.
الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء مجتمع قوي ومستقر، ولذا يجب أن تكون بيئة آمنة ومليئة بالحب والاحترام.
التصدي لهذه الظاهرة هو مسؤوليتنا جميعًا لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.