4 مليارات دولار حجم التبادل التجاري بين تركيا والسعودية خلال الأشهر الـ6 الماضية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن 4 مليارات دولار حجم التبادل التجاري بين تركيا والسعودية خلال الأشهر الـ6 الماضية، جاء ذلك وفق ما أفاد به وزير التجارة التركي عمر بولات، في كلمة له خلال منتدى الأعمال التركي السعودي، الذي عقد في مقر مجلس العلاقات الاقتصادية .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 4 مليارات دولار حجم التبادل التجاري بين تركيا والسعودية خلال الأشهر الـ6 الماضية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جاء ذلك وفق ما أفاد به وزير التجارة التركي عمر بولات، في كلمة له خلال منتدى الأعمال التركي السعودي، الذي عقد في مقر مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي (DEIK) في إسطنبول، اليوم الأربعاء، وفق وكالة "الأناضول".وقال بولات إن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تركيا والسعودية، تتطور يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري الذي بلغ 6.5 مليار دولار في 2022، يستمر بزخم متزايد في 2023.ومضى الوزير التركي موضحا: "وصل حجم التجارة الخارجية لـ 3.4 مليار دولار في النصف الأول من 2023".وأضاف: "هدفنا يتمثل برفع التجارة المتبادلة إلى مستوى 10 مليارات دولار على المدى القصير، وإلى مستوى 30 مليار دولار على المدى الطويل".وأشار بولات إلى أن البلدين يتمتعان بموقع استراتيجي جيد للغاية، حيث يقعان على مفترق طرق أوروبا وآسيا وأفريقيا، متابعًا: "تمتلك تركيا والسعودية إمكانيات قوية في التجارة والاستثمار بفضل بنيتهما التحتية القوية واقتصادهما المتكامل عالميًا وأسواقهما التنافسية".وتطرق الوزير التركي إلى اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا ومجلس التعاون الخليجي، والتي أطلقت أنقرة والرياض مباحثات استكشافية بشأنها، في مايو/ أيار الماضي، قائلًا: "نأمل أن نبدأ المفاوضات في أسرع وقت ممكن، لإتمام هذه العملية بنجاح وتقديم اتفاقية التجارة الحرة لصالح رجال الأعمال في كلا البلدين".وقال بولات إن استثمارات المملكة العربية السعودية في بلاده تجاوزت 2 مليار دولار، منذ العام 2002.وأشار إلى أن أكثر من 1400 شركة سعودية تقوم بتقييم فرص الاستثمار وممارسة الأعمال في البلاد.ومن المقرر أن يجري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة إلى السعودية والإمارات وقطر، في النصف الثاني من يوليو/ تموز الجاري، في إطار تعزيز التعاون بين العواصم العربية وأنقرة.وقبل أيام، أكدت الرئاسة التركية رسميا أن أردوغان سيزور المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات، خلال أيام 17 و18 و19 من الشهر الجاري.وشهدت العلاقات بين تركيا والسعودية تحسنا ملحوظا العام الماضي، بعد توترات سابقة على خلفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، إذ وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 4.3 مليار دولار في أول 10 أشهر من العام 2022، مقارنة بـ 3.7 مليار دولار في 2021.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیار دولار فی
إقرأ أيضاً:
د كريم رأفت: قمة "الثمانية" فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري
قال الخبير الاقتصادي الدكتور كريم رأفت إن قمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D-8)، التي تستضيفها مصر في العاصمة الإدارية الجديدة، تمثل فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، وزيادة حجم التبادل التجاري، ودعم مساعي التنمية المستدامة.
وأضاف أن القمة تأتي في توقيت حساس يشهد فيه العالم تغيرات اقتصادية وسياسية متسارعة، مما يتطلب تنسيق الجهود بين الدول النامية لتطوير استراتيجيات مبتكرة لمواجهة تلك التحديات.
وأضاف أن مصر، التي تتولى رئاسة المجموعة حتى نهاية العام المقبل، تسعى لتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء من خلال مبادرات تشمل جذب الاستثمارات، ودعم المشروعات الصغيرة، وتطوير البنية التحتية للتجارة. وأكد أن التعداد السكاني الكبير لدول المجموعة، الذي يتجاوز المليار نسمة، يمثل سوقًا واعدة يمكن استغلالها لتحقيق قفزات نوعية في النمو الاقتصادي.
وأوضح الدكتور كريم رأفت أنه يجب تعزيز التعاون بين دول قمة الثمانية في قطاعات رئيسية تشمل الزراعة، الصناعة، النقل، السياحة، والطاقة، إلى جانب دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها قاطرة للنمو الاقتصادي. والتركيز على أهمية الاستثمار في الشباب وتمكين القطاع الخاص لتحقيق التحول الاقتصادي المنشود.
وأكد الدكتور كريم رأفت أنه يجب على مصر الاستفادة القصوى من مواردها الطبيعية والصناعية، والتكامل مع أسواق دول الثمانية لتصريف منتجاتها، خاصة مع وجود طلب متزايد على المنتجات المصرية في هذه الأسواق. وشدد على أهمية استثمار هذه الفرصة لتعزيز الشراكات الاقتصادية، بما يسهم في تحسين مستويات المعيشة وخلق فرص عمل جديدة.
وشدد على أن القمة تُعد منصة حيوية لتعزيز مكانة الدول النامية على الصعيد العالمي، مشددًا على أن استضافة مصر للقمة يعكس دورها المحوري كجسر للتعاون بين الدول النامية، ومركز للحوار الاقتصادي الدولي، وتأتي القمة في إطار جهود مصر لدعم السلام والتنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.