فيديو.. جيش الإحتلال يعلن مهاجمة 250 هدفا في غزة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء عن استهدافه 250 هدفًا في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، باستخدام طائرات حربية مسيرة وطائرات حربية عادية.
فيديو وصور.. إسرائيل تغمر أنفاق غزة بمياه البحر المتوسط وكالة الأنباء الفلسطينية: سقوط 16250 قتيلا في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي متحدث حركة فتح: الاحتلال يحشد أهالي غزة في رقعة واحدة ثم يقصفهم
وفي بيان نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، على حسابه في منصة "أكس"، أكد استمرار العمليات العسكرية للقضاء على البنى التحتية الإرهابية، بما في ذلك الأنفاق والعبوات الناسفة.
#عاجل معارك شرسة في مواجهة خلايا مسلحة إلى جانب دعم جوي لمهاجمة نحو 250 هدفًا؛ قوات جيش الدفاع تستمر في العمل على أرض قطاع غزة
⭕️على مدار آخر أربع وعشرين ساعة، سلاح الجو هاجم نحو 250 هدفًا على أرض قطاع غزة، حيث يستمر المقاتلون في العثور على الوسائل القتالية، وفتحات الأنفاق… pic.twitter.com/PZUjw4zuBn
وأضاف أن قوات اللواء السابع والدعم الناري نفذت ضربة جوية استهدفت منصتين استخدمهما المهاجمون لإطلاق صواريخ نحو المنطقة الوسطى.
وأفاد بأن العملية أسفرت عن مقتل عناصر من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، إضافة إلى تدمير العديد من البنى التحتية الإرهابية.
وأشار إلى أن قوات اللواء "كفير" قتلت مجموعة مسلحة قرب إحدى المدارس في شمال القطاع، دون ذكر اسم المدرسة، وأكد أيضًا اكتشاف فتحة لنفق تحت الأرض وبنى تحتية إرهابية في محيط المدرسة تم تدميرها.
وأضاف أنه تم العثور على أسلحة وذخائر في مدرسة أخرى في شمال القطاع، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
لم يصدر تعليق من حماس، التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007، بشأن ما أعلنه الجيش الإسرائيلي.
أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه يخوض اشتباكات في "قلب منطقة خان يونس" في جنوب قطاع غزة.
هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة
ووسع الجيش الإسرائيلي الذي يشن منذ 27 كتوبر هجوما بريا في شمال القطاع المحاصر، نطاق عملياته البرية لتشمل قطاع غزة برمته مع نشر دبابات قرب خان يونس التي أصبحت بؤرة التوترات الجديدة، وذلك بعد قرابة شهرين من بدء الحرب، وفق وكالة "فرانس برس".
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مؤقتا مع بدء الهدنة، قبل انهيارها.
حصيلة الشهداء في قطاع غزةوتجاوزت حصيلة القتلى في غزة 16248 شخصا، منهم 7112 قاصرا و4885 امرأة، مع وجود آلاف آخرين في عداد المفقودين ويخشى أن يكونوا مدفونين تحت الأنقاض، حسب ما أعلنته السلطات التابعة لحماس، الثلاثاء.
وأطلق سراح عشرات المختطفين والسجناء خلال هدنة استمرت سبعة أيام الشهر الماضي، وتقول السلطات الإسرائيلية إن 15 مختطفا وهم "11 مدنيا وأربعة جنود بينهم ضابط برتبة لواء" قتلوا أثناء اختطافهم لدى حماس.
وتقول حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007 إن "القصف الإسرائيلي تسبب بمقتل عدد من المختطفين في القطاع".
ومنذ بداية العملية البرية بشمال قطاع غزة في 27 أكتوبر وحتى الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 82 ضابطا وجنديا.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، ما زال 137 رهينة مختطفين في قطاع غزة بينهم 17 من النساء والأطفال، بعد إطلاق سراح 105 رهائن، لقاء الإفراج عن 240 سجينا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية خلال الهدنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال غزة الحرب على غزة القصف الاسرائيلى فيديو جيش الأحتلال الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع
#سواليف
اعتبر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن ” #إسرائيل ” لم تحقق #أهداف_الحرب ضد #حماس، والتي تتمثل في القضاء الكامل على قدرات الحركة العسكرية والإدارية. فقد صمدت حماس على الرغم من حجم الضربات التي تلقتها.
وأشار المعهد إلى أن #فشل #جيش_الاحتلال في تحقيق أهداف الحرب يتطلب التركيز على جهود رئيسية: إتمام صفقة التبادل، استغلال فكرة #تهجير #سكان قطاع #غزة، ومنع #حكم_حماس عبر ربط ذلك بإعادة الإعمار.
وبيّن المعهد أنه في وثيقة “استراتيجية الجيش الإسرائيلي” (2015)، يُعرَف النصر على أنه “الوفاء بأهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، والقدرة على فرض شروط إسرائيل على العدو لوقف إطلاق النار وترتيبات سياسية وأمنية بعد الحرب”. هذه الأهداف لم تتحقق في الحرب.
مقالات ذات صلةووفقًا للمعهد، على الرغم من أن “إسرائيل” حققت بعض الإنجازات مثل تحرير عدد من الأسرى، وقتل آلاف المقاتلين في قطاع غزة، وتدمير معظم أراضي القطاع، إلا أن “إسرائيل” لم تحقق أهداف الحرب التي وضعتها القيادة السياسية. لم يتم تدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية، وتحقيق تحرير الأسرى لا يزال جزئيًا حتى الآن. وشدّد المعهد على أن الصفقة الحالية لتحرير الأسرى لا تعكس فرض “إسرائيل” شروطها على وقف إطلاق النار، بل هي تسوية مع مطالب حركة حماس. والواقع المطلوب؛ عدم حكم حماس قطاع غزة، ومنع تهديدها لإسرائيل، يبدو بعيدًا عن التحقيق في الظروف الحالية.
وتابع المعهد أن حماس تمكنت من قتل 1,163 مستوطنًا وجنديًا في يوم واحد، وجرحت الآلاف، وسيطرت على مستوطنات ودمرتها، وأسرت 251 مستوطنًا وجنديًا. كما نجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ولا تزال تهرب الأسلحة، وتصنع المتفجرات من مخلفات الجيش، وتعيد بناء كادرها العسكري عبر تجنيد شبان جدد. نصف بنيتها التحتية تحت الأرض لم يتمكن الجيش من استهدافها، وتدير قطاع غزة حتى الآن، حيث يظهر مقاتلوها وعناصر أمنها في كل القطاع ويحققون مع العملاء والمتخابرين مع السلطة الفلسطينية.
وبالنسبة للمعهد الأمني الإسرائيلي، فإن فكرة القتال ضد “إسرائيل” أثبتت نفسها؛ فقد أذلت حماس “إسرائيل” وألحقت بها هزيمة عسكرية لم تشهدها منذ تأسيسها. ولا تزال تسيطر عسكريًا ومدنيًا على القطاع حتى الآن، وأفشلت عملية التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية، ونجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى، مما دفع “إسرائيل” للتوقيع على صفقة معها. في حين أن السلطة الفلسطينية وحركة فتح بعيدة عن تحقيق إنجاز مشابه.
وأكد المعهد أن صفقة تبادل الأسرى لها أيضًا آثار سلبية على “إسرائيل”: فهي اعتراف صريح بأن “إسرائيل” لم تحقق النصر الكامل، كما تمنح حماس أكسجينًا ضروريًا لاستمرار حكمها وإعادة قوتها. بموجب هذه الصفقة، يتم إطلاق سراح أكثر من ألف أسير، ومن المحتمل أن يعود بعضهم إلى المقاومة ويقتلوا مستوطنين، مما يتيح لحماس الاحتفاظ بعدد من الأسرى الذين يمثلون ضمانًا لاستمرار بقائها.
ويرى معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن “إسرائيل” تحتاج إلى وضع مواقف واضحة بشأن التقدم إلى المرحلة الثانية من خطة تحرير الأسرى، وربطها بحالة إنهاء الحرب المعروفة بـ “اليوم التالي”، وهو ما امتنعت عنه حتى الآن، وعلى “إسرائيل” أن تعرض الشروط الضرورية التالية: إعادة إعمار مقابل نزع السلاح، إقامة حكومة بديلة في القطاع، والتأكد من أن إدارة التكنوقراط الخالية من كوادر حماس هي التي تحتكر السيطرة الأمنية. كما يجب إصلاح النظام التعليمي، مراقبة الحدود، إنشاء منطقة أمنية، والعودة إلى القتال إذا استمرت حماس في الحكم.