انتهت محافظة شمال سيناء  استعداداتها  للانتخابات الرئاسية والتي ستنطلق في الداخل اعتبارًا من يوم الاحد المقبل ولمدة 3 أيام لاختيار أحد المرشحين لرئاسة مصر لفترة جديدة.
 

أكد  اللواء الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء ، عن تشكيل غرفة عمليات رئيسية في ديوان عام المحافظة، تضم مندوبين من جميع المديريات والجهات المعنية للعمل طوال أيام الانتخابات، الى جانب تشكيل غرف عمليات فرعية في مجالس المدن وغرفة في مديرية التربية والتعليم لمتابعة انتظام العملية الانتخابية ورصد الاقبال.

 

حيث تم توفير مولدات احتياطية للكهرباء لتشغيلها في حالة الطوارئ، ونظافة وانارة محيط اللجان الانتخابية، وتوفير سيارات اسعاف في محيط اللجان ونقاط طبية، بجانب التأكد من جاهزية اللجان لاستقبال الناخبين والتأكد من عمل التليفونات الأرضية في الجان.


كما سيتم توفير مقاعد لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والحالات المرضية، الى جانب توفير كراسي متحركة أمام اللجان لذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، ونشر فرق من الهلال الأحمر المصري والشباب والرياضة لمساعدة الناخبين والتعريف بلجان الانتخابات.
 

وقال ،أن  قوات الشرطة ستتولى عملية تأمين العملية الانتخابية.  كما سيتم متابعة سير العملية الانتخابية على مدار الساعة وتذليل كافة العقبات أمام غرف العمليات والتعامل الفوري في حالات الطوارئ والأزمات لضمان نجاح العملية الانتخابية.

وأكد الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، على تحفيز الشباب على المشاركة الإيجابية في التصويت خلال الانتخابات الرئاسية القادمة،  انطلاقًا من دور الجامعة في رفع الوعي التثقيفي للطلاب ، وتعريفهم بدورهم المجتمعي، لخلق جيل أكثر وعيًا وعلمًا بواجبه الوطني، ومشاركاً في التحول الديمقراطي الذي تشهده مصر لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وقد أطلقت مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء حمله "أعرف لجنتك" لتعريف أعضاء المركز والمناطق المحيطة بالمراكز بأماكن لجانهم الانتخابية  في انتخابات الرئاسة المصرية مصر 2024.

وتهدف الحملة إلى تعريف الناخبين بأماكن المقرات الانتخابية التابعين لها المواطنين بالرقم القومي ٢٠٢٤ ومن خلال الموقع الرسمي للهيئة الوطنية للإنتخابات للمشاركة في المارثون الإنتخابي والتسهيل على المواطنين للوصول إلى المقرات الإنتخابية.

كما نظمت أمانة المرأة بحزب حماة الوطن بشمال سيناء، ندوة  بعنوان "إنزلي شاركي ردي الجميل لحث المرأة علي دورها في المجتمع للمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية.


دوائر انتخابية :
ويوجد في  محافظة شمال سيناء،  6 مراكز مسجل بها 300 ألف ناخب في 40 مقرا، موزعة كالتالي:


مركز العريش يضم 4 دوائر انتخابية  مسجل بها حوالي 129.899 ناخبا، وبها 18 مقرا انتخابيا ،
ودائرتين بمركز بئر العبد، و13 مقرا بواقع 7 مقرات في بئر العبد و6 في رمانة. 
أما مركز الشيخ زويد به دائرة واحدة، ومقرين مسجل بهما 36.919 ناخبا.، ودائرة واحدة بمركز رفح.، ومقرين انتخابيين  بمركز الحسنة،ودائرتين و3 مقرات مسجل بها 16.482 ناخبا.،ودائرة واحدة بمركز نخل، بها مقرين مسجل بها 3.763 ناخبا. 
حيث ستكون الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل، وجارِ تجهيز اللجان المحددة. 

_____

أنشطة دعوية للأوقاف في مساجد شمال سيناء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيناء استعداد الإستحقاق الرئاسي الانتخابات العملیة الانتخابیة شمال سیناء

إقرأ أيضاً:

ترامب..بين الشعارات الانتخابية ومحك السلطة

كطائر "الفينيق" الأسطوري الذي يقوم من الرماد، استطاع دونالد ترامب أن يتجاوز كل الصعوبات والتحديات التي واجهته منذ هزيمته في الوصول إلى البيت الأبيض بعد ولايته الأولى، حيث حوّل الكثير من هذه التحديات إلى فرص حقيقية مكنته من الفوز بولاية رئاسية جديدة رغم التنافس الشديد الذي طبع الحملة الرئاسية.
ففي مواجهة التهم الثقيلة التي واجهه بها القضاء الأمريكي، اعتبر أن الكلمة الفيصل في هذا الشأن، ستكون لإرادة المواطن عبر صناديق الاقتراع، كما استطاع أن يظهر بمظهر الزعيم القوي بعد محاولة الاغتيال التي استهدفته، ويستغلّها في تكريس خطاب لا يخلو من مظلومية.
ومنذ توليه زمام السلطة ضمن ولايته الثانية، أطلق الكثير من الخطابات المثيرة للجدل على المستويين الداخلي والدولي، حيث أظهر إصراراً كبيراً على تنفيذ مجمل تعهداته التي أعلن عنها خلال حملته الانتخابية، والمتمحورة حول شعاره المتكرر «أمريكا أولاً»، سواء تعلق الأمر بإعادة بناء وتقوية الحزب الجمهوري، واعتماد إصلاحات اقتصادية وإدارية، أواتخاذ تدابير صارمة في مواجهة الهجرة غير الشرعية، والتخفيف من وطأة ما يسميه ب«الدولة العميقة» وذلك بتعيين عدد من المقربين منه سياسياً في مناصب وازنة وحسّاسة.
وعلى المستوى الخارجي، أطلق مجموعة من التصريحات التي حظيت بنقاشات سياسية وأكاديمية مكثفة، حيث اعتبر أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تستفد من العولمة، بالقدر الذي استفادت منها الكثير من الدول، كما هو الشأن بالنسبة للصين، أو بالنسبة لعدد من البلدان الصاعدة، ولذلك لم يخف رفضه لهذه العولمة وإصراره على الانسحاب من مختلف مؤسساتها.
كما اعتبر أيضاً أن زمن الحماية الأمنية المجانية قد ولى بالنسبة للشركاء والحلفاء أيضاً، فهو وبحكم تجربته ومرجعيته الاقتصادية، يرى بأن ضمان أمن هذه الأطراف يتطلب تقديم المزيد من الأموال، حيث اعتبر أن هذه الأقطار بما فيها دول «الناتو» ملزمة بدفع نصيبها «العادل» في ما يتعلق بالضمانات الأمنية أو الصفقات الاقتصادية.
كما أعلن عن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية متهماً إياها بعدم تحمل مسؤولياتها خلال جائحة كورونا التي أثرت بشكل كبير في الأمن العالمي بمفهومه الإنساني الشامل، وفي اقتصاد الولايات المتحدة بشكل خاص، مبرزاً الإمكانات المالية التي تدفعها هذه الأخيرة للمنظمة في مقابل أقساط رمزية تدفعها دول أخرى كالصين.
وجدير بالذكر أن ضغط الولايات المتحدة على المنظمات أو الانسحاب منها، ليس جديداً، فكثيراً ما امتنعت عن دفع أقساطها المالية للأمم المتحدة بذريعة اعتمادها لسياسات منافية لمصالحها (الولايات المتحدة)، بل وصل بها الأمر إلى حد الضغط باتجاه عدم تجديد ولاية ثانية لبطرس غالي على رأس أمانة الهيئة في سنوات التسعينات.
كما أعلن أيضاً الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، ما سيساهم في إرباك الجهود الدولية المتصلة بحماية البيئة، خصوصاً أن الولايات المتحدة تتموقع ضمن أهم الدول المتسببة في انبعاث ثاني أكسيد الكربون الناجم عن صناعاتها المختلفة.
أما بخصوص القضية الفلسطينية، فقد طالب الأردن ومصر باستقبال سكان غزة، مع التأكيد على رغبته في السيطرة على القطاع. بينما عبر عن اهتمامه أيضاً بشراء جزيرة «غرينلاند» من الدانمارك، وهو ما رد عليه بعض الدانماركيين من جانبهم برغبتهم في اقتناء «كاليفورنيا». كما طالت التصريحات الجار الشمالي كندا، وذلك بالتأكيد على أن هذه الأخيرة ستكون في وضع أفضل إذا أصبحت الولاية الأمريكية رقم 51.
وفي مواجهة تصاعد أدوار الصين على المستوى الدولي، أشار إلى أنه سيواجه تمددها باتخاذ مزيد من العقوبات الاقتصادية، فيما عبر عن رفضه القاطع لدخول إيران إلى النادي النووي. وفي مقابل ذلك فقد نهج خطابات أقل حدة مع كل من روسيا وكوريا الجنوبية..
ثمّة ملاحظات أساسية نطرحها في هذا السياق، وهي أن توجهات ترامب، ورغم الجدل الذي أثارته داخلياً ودولياً، قد تكون مجرّد مناورات لرفع السقف من أجل الحصول على حد مقبول من الفوائد والمكتسبات. كما أنه لا يمكن اعتبار هذه التوجهات "نشازاً" أو استثناء في السياسة الخارجية لأمريكا منذ فترة الحرب الباردة وما شهدته من تدخلات زجرية في عدد من مناطق العالم كفيتنام وكوبا وبنما..، أو سنوات الثمانينات من القرن الماضي مع إطلاق مبادرة «حرب النجوم» في عهد رونالد ريغان، أو بالتدخل في العراق والصومال والسودان وليبيا، وإحداث معتقل غوانتانامو، رغم الخطابات "المتفائلة" التي اعتاد إطلاقها عدد من الرؤساء بصدد إرساء نظام دولي عادل، مبني على السلام والأمن وحماية البيئة وتفعيل هيئة الأمم المتحدة، وحلّ القضية الفلسطينية. ومن ثم تظل سياسات الولايات المتحدة مبنية على مجموعة من الثوابت التي تضمن مصالحها وتكرّس مكانتها العالمية، غير أن بلورتها تختلف من رئيس إلى آخر تبعاً لطبيعة شخصيته ولخطاباته المتأرجحة بين الصرامة تارة والدبلوماسية تارة أخرى.
وعموماً، فما زال الوقت مبكراً للحديث عن تحوّل جذري في السياسات الخارجية الأمريكية، لاعتبارات داخلية متصلة بمواقف المعارضة عبر الهيئة التشريعية واللوبيات الاقتصادية والسياسية ومختلف القوى المؤثرة داخل المجتمع، بالإضافة أيضاً إلى ردود الفعل المتوقعة للدول المعنية بهذه السياسات كالمكسيك والصين.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
  • مفوضية الانتخابات: أكثر من (28) مليون ناخباً لهم الحق في التصويت الانتخابي
  • أدخلت حيوانات مفترسة بأعداد كبيرة وسايس مسجل خطر.. 5 اتهامات تواجهها لاعبة السيرك القومي
  • موظفو المحافظات المحررة يطالبون مجلس القيادة الرئاسي بزيادة مرتباتهم إلى 1000 ريال سعودي”
  • بالارقام: خسائر التيار الانتخابية في 6 دوائر
  • ترامب..بين الشعارات الانتخابية ومحك السلطة
  • نجاح عملية دقيقة لإعادة زرع يد مبتورة بمستشفى الرازي في مراكش
  • الرئاسي: وفد من فزان زار الكوني لتأييد ومباركة مبادرته لتقسيم ليبيا لأقاليم
  • ضبط تشكيل عصابي متورط في سرقة أموال بمحلات تجارية في الجبل الأخضر
  • الدبيبة: نقف مع أهالي الزاوية لضمان الاستقرار وإنجاح الانتخابات