من سايس إلى بونو.. هذه أفضال الركراكي على لاعبي المنتخب الوطني كما جاءت على ألسنتهم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
بعد عام من الملحمة الكروية التي كان أسود الأطلس أبطالها بمونديال قطر 2022، يستحضر المغاربة أهم اللحظات السعيدة التي كان وراءها الناخب الوطني وليد الركراكي، وهو الأمر الذي أكدته تصريحات اللاعبين خلال المؤتمرات أو اللقاءات الصحفية عبر مختلف محطات البطولة العالمية.
وفي نفس السياق، نشر موقع "ݣول" في نسخته العربية شريط فيديو يوثق ما قاله أفراد النخبة الوطنية مرفوقا بتعليق "من أروع ما ستُشاهد عن أجواء المنتخب المغربي منذ وصول الركراكي" وسؤال "ماذا فعلت بهم يا وليد؟" الذي يبين مدى تأثير الأخير على لاعبي أسود الأطلس.
وقال رومان سايس، عميد المنتخب الوطني، بخصوص الإضافة التي جاء بها الركراكي للمنتخب، "أعتقد أنه عندما وصل كنا كلاعبين على دراية تامة بالوضع من حيث ضيق الوقت المتبقي، وأن كل شيء سنقوم به يجب أن ننفذه بنسق أسرع من المعتاد، لذا أعتقد أن العامل النفسي كان مهما جدا وخاصة من ناحية اللاعبين، وبالتحديد، عندما علمنا بهوية المجموعة التي سنواجهها، كنا نعلم أنه لا يوجد مجال لإضاعة الوقت، كما أن وليد تواصل مع الكثير من اللاعبين قبل الدور الأول، إذ أنه تنقل كثيرا من أجل اللقاء باللاعبين، من أجل شرح تكتيكه وخططه، ومن الواضح أن هذا الأمر قد أثمر."
أما إلياس شاعر، فقد أكد بأن وليد الركراكي "خلق جوا عائليا داخل الفريق، يعلمنا أشياء بعيدة عن الكرة، أشياء متعلقة بالحياة مع عائلاتنا، أو في ديننا، ففي أي وقت تكون لديك مشكلة بإمكانك الذهاب إليه، سيكون بمثابة والدك أو أخيك الكبير في هذه اللحظة بعيدا عن كونه المدرب، في رأيي المتواضع أعتقد أنه أفضل مدرب في هذه المسابقة."
وأثنى أشرف حكيمي على مجهودات الركراكي قائلا، "قام بعمل مذهل ونحن نثق به، أريد أن أشكره لأنه قام بعمل مذهل في وقت قصير."
بدر بانون بدوره أبرز دور الركراكي الحاسم في مسيرته الكروية، حيث صرح بأنه كان يفكر في اعتزال كرة القدم قبل أربعة أشهر من انطلاق المونديال، مرجعا الفضل الكبير لوليد لأنه جعله واحدا من أبطال ملحمة قطر.
سفيان أمرابط في تصريح سريع قال، "أملك احتراما كبيرا لهذا المدرب.. ما قام به لا يصدق هو معنا منذ شهرين أو ثلاثة أشهر .. هذا أمر لا يصدق."
ومن جانبه أكد يحي جبران أن "الركراكي هو الأخ والصديق، هو أحسن مدرب في العالم، الحمد لله كان تأثيرا إيجابيا، جاءتني الفرصة وقمت باسغلالها أحسن استغلال، وهو ما سيفتح لي أبواب الاحتراف إن شاء الله مستقبلا، والحمد لله أمامي فرصة أخرى لأؤكد تألقي الذي بصمت عليه في مونديال قطر، كل الشكر للسيد وليد الركراكي مدربي السابق في فريق الوداد الرياضي والحالي بالمنتخب الوطني على الثقة التي وضعها في بعد فترة صعبة مررت بها."
وجاء ختام الحديث عن أفضال الناخب الوطني على الكتيبة المغربية، على لسان حارس العرين ياسين بونو الذي قال: "كما قلت من قبل، تمكن المدرب من إزالة عقدة النقص التي كنا نشعر بها."
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الركراكي : نتطلع لإنتزاع التأهل في أقرب وقت ممكن لنهائيات كأس العالم 2026
زنقة 20. الرباط
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الجمعة بسلا، أن هدف المنتخب المغربي، الذي سيواجه النيجر وتنزانيا على التوالي يومي 21 و25 مارس الجاري، يتمثل في انتزاع بطاقة التأهل في أقرب وقت ممكن إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية عقدها بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة: “نحن محظوظون بخوض المباراتين على أرضنا، رغم أنهما لن تكونا سهلتين. سيحاول خصومنا بالتأكيد التسبب لنا في بعض المشاكل، ولكننا مستعدون لذلك بشكل جيد”.
وأضاف: “هامش تطور الفريق في تصاعد مستمر. لا يزال أمامنا عشرة أيام للتحسن. ويبقى الأهم هو تحقيق الفوز”.
وبحسب وليد الركراكي، فإن المنتخب الوطني “محظوظ بوجود لاعبين مزدوجي الجنسية يختارون المغرب، في وقت مبكر أكثر من ذي قبل”، مؤكدا أن ملفات هؤلاء اللاعبين المؤهلين للاختيار يتم التعامل معها من قبله شخصيا ومن قبل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن لاعب خط وسط ليل الشاب أيوب بوعدي (17 سنة) سيكون واحدا من كبار لاعبي كرة القدم العالمية في المستقبل. وقال: “سنكون سعداء إذا اختار المغرب”.
والأمر نفسه ينطبق على لاعب لانس الفرنسي، نائل العيناوي، الذي تبقى أبواب المنتخب مفتوحة أمامه، حسب الركراكي، الذي شدد قائلا: “أحتاج إلى لاعبين ملتزمين بشكل تام، ويرغبون في كسب مكانتهم”.
وفي ما يتعلق بمهاجم أتلتيك بلباو، مروان سنادي، أشار الناخب الوطني إلى أنه كان ضمن القائمة الأولية، مضيفا “أن اللاعب لا يزال جديدا في الدوري الإسباني، لكن عليه أن يقدم أداء جيدا ويسجل الأهداف”، مشددا على أن مركز المهاجم في المنتخب الوطني يشهد منافسة محتدمة وتعدد الاختيارات.
وبخصوص مركز قلب الدفاع، أكد الركراكي أن المنتخب الوطني لا يعاني من مشكلة ملحة في هذا المركز.
وأضاف: “لا يمكننا اختراع مراكز للاعبين لا يلعبون بها. لدينا مدافعون مركزيون متخصصون. نحن نبحث دائما عن أفضل ثنائي في قلب الدفاع”.
وبالنسبة لحكيم زياش، يرى الركراكي أنه “لاعب أعطى الكثير للمنتخب الوطني. إنه لاعب موهوب. نأمل أن نراه في قمة مستواه”.
كما أشاد وليد الركراكي بمدرب النيجر بادو الزاكي. وقال إنه شخصية بارزة وأحد أساطير كرة القدم المغربية، حيث قدم الكثير لكرة القدم الوطنية.
وخلال مسارهم بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، فاز أسود الأطلس على تنزانيا (2-0)، وزامبيا (2-1) والكونغو (6-0).
ويحتل المغرب صدارة مجموعته برصيد 9 نقاط، متفوقا على النيجر وتنزانيا صاحبي المركز الثاني برصيد 6 نقاط. ويحتل منتخب زامبيا المركز الرابع برصيد 4 نقاط.
يشار إلى أن النخبة الوطنية ستواجه النيجر يوم الجمعة 21 مارس الجاري، وتنزانيا (الثلاثاء 25 مارس)، بالمركب الشرفي بمدينة وجدة.