تحذر من كارثة إنسانية وشيكة في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من "كارثة إنسانية وشيكة" في قطاع غزة الفلسطيني، مؤكدًا أن السلام الدائم هو السبيل الوحيد لمنعها.
وقال برنامج الأغذية العالمي، إن استئناف القتال في غزة سيزيد حدة أزمة الجوع الكارثية التي تثقل كاهل المدنيين بالفعل.
وذكر البيان أن الهدنة الإنسانية التي استمرت 7 أيام وانتهت مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وفرت لبرنامج الأغذية العالمي وشركائه بيئة آمنة إلى حد ما لتوسيع نطاق عمليات الإغاثة.
وأكد أن الهدنة سمحت بمضاعفة عدد نقاط التوزيع خارج الملاجئ، وإيصال الأغذية إلى بعض الأماكن التي يتعذر الوصول إليها شمالي القطاع.
ولفت إلى أن البرنامج وصل إلى نحو 250 ألف شخص خلال أسبوع واحد فقط، وأن تجدد القتال جعل توزيع المساعدات مستحيلا إلى حد كبير.
وأوضح أن هذا الأمر يعد كارثة لسكان غزة الذين يفوق عددهم مليوني نسمة ويعتمدون على المساعدات الغذائية مصدرا وحيدا للعيش.
وبيّن أن السلام الدائم وحده هو الذي يمكن أن ينهي المعاناة ويمنع وقوع الكارثة الإنسانية الوشيكة، داعيًا إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تصريحات زيلينسكي وبوتين.. استمرار الحرب أم السعي نحو السلام الدائم؟
في ظل تصاعد الهجمات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا، والتي أسفرت عن خسائر بشرية ومادية جسيمة على الجانبين، أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن تمسك بلاده بمبادرته التي تقتصر على عدم استهداف البنية التحتية المدنية الروسية.
عرضت نشرة الأخبار التي قدمها الإعلاميان إيمان الحويزي ومحمد عبيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "تصريحات زيلينسكي وبوتين.. استمرار الحرب أم السعي نحو السلام الدائم؟"، فقد أكد زيلينسكي أن وقف الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة بعيدة المدى من شأنه أن يضمن سلامة هذه الأهداف، مشدداً على استعداد أوكرانيا لأي حوار يفضي إلى تحقيق هذا الهدف.
وأوضح الرئيس الأوكراني أن وقف إطلاق النار الشامل والدائم يشكل الخطوة الأولى نحو سلام مستدام وآمن في المنطقة.
وتأتي تصريحات زيلينسكي قبيل اجتماع مرتقب في لندن يوم الأربعاء المقبل، بين ممثلين عن أوكرانيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، لبحث سبل إنهاء الحرب التي تدور رحاها مع روسيا منذ أكثر من ثلاث سنوات.
من جانب آخر، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو لديها موقف إيجابي تجاه أي مبادرة سلام، متوقعاً أن يكون لدى كييف الموقف ذاته.
وذكر الكرملين أن روسيا لا تزال منفتحة على التسوية السلمية للأزمة الأوكرانية، وأن موسكو والولايات المتحدة تعملان معاً على هذا الملف، كما أعربت موسكو عن أملها في أن تسفر هذه الجهود عن نتائج ملموسة.
وفي تطور آخر، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بشأن المحادثات الجارية بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن الأمور تسير "بشكل جيد جداً" في المفاوضات.
وأبدى ترامب أمله في أن تتمكن موسكو وكييف من التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع من شأنه أن يضع حداً للصراع الدائر بين البلدين.
مع استمرار الجهود الدبلوماسية، يبقى الأمل معقودًا على هذه المحادثات التي قد تحدد مصير الأزمة الأوكرانية ومستقبل العلاقات بين روسيا والدول الغربية.