يانيس وجيمس يقودان باكس وليكرز لإكمال عقد نصف النهائي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قاد النجمان اليوناني يانيس أنتيتوكنمبو وليبرون جيمس فريقيهما ميلووكي باكس ولوس أنجليس ليكرز إلى إكمال عقد نصف نهائي المسابقة الحديثة كأس "إن سيزون" ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بالفوز على ضيفيهما نيويورك نيكس 146-122 وفينيكس صنز 106-103 في ربع النهائي.
ولحق باكس وليكرز بإنديانا بايسرز وينو أورليانز بيليكانز اللذين حجزا بطاقتيهما الإثنين على حساب بوسطن سلتيكس وساكرامنتو كينغز.
وفي نصف النهائي المقرر في لاس فيغاس غدا الخميس، يلتقي باكس مع بايسرز، وليكرز مع بيليكانز.
واستحدثت رابطة الدوري هذه المسابقة الجديدة هذا الموسم، حيث قُسّمت الأندية الثلاثون إلى ست مجموعات من خمسة، ولعب كل فريق مجموع أربع مباريات الشهر الماضي وتأهل المتصدرون الست إلى جانب أفضل وصيف في كل منطقة.
وتحتسب كل مباريات هذه الكأس الجديدة ضمن دوري "أن بي ايه" وترتيب الموسم العادي، باستثناء المباراة النهائية في 9 ديسمبر في لاس فيغاس أيضا.
ويحصل كل لاعب في صفوف الفريق الفائز باللقب على جائزة مالية قدرها 500 ألف دولار.
على بعد أيام قليلة من بلوغه سن التاسعة والثلاثين (في 30 ديسمبر)، وفي موسمه الحادي والعشرين في الدوري، برهن ليبرون جيمس على رغبته التي أبداها مؤخرا بترصيع سجله المذهل بلقب جديد، وهو الكأس الجديدة التي تم استحداثها لكسر رتابة الموسم العادي.
وفرض جيمس نفسه كالعادة حاسماً في الربع الاخير بتسجيله 15 نقطة مساهماً في مواصلة فريقه لمشواره في المسابقة.
ظهر جيمس بقوة عندما تعادل الفريقان 87-87 حيث سجّل سبع نقاط بينها ثلاثية، رد عليه نجم صنز كيفن دورانت بثلاثيتين قبل أن يسجّل ليبرون جيمس رميتين حرتين وسلة حسم بها النتيجة في صالح فريقه.
وعلّق جيمس على دور الحاسم في نهاية المباراة قائلاً "لقد وجدت نفسي في هذا الموقف مرات عدة في مسيرتي، أعرف ما يجب أن أفعله، أنا سعيد لأنني نجحت في بعض هذه المحاولات".
وعن الكأس الجديدة، قال المتوّج بلقب الدوري أربع مرات: "الأمر يستحق ما يستحق، إنها فرصة في هذا الوقت من الموسم، لماذا لا نغتنمها؟ نحن متنافسون، لذلك دعونا نقاتل!".
خرج ليبرون جيمس بأفضل غلّة في صفوف فريقه والمباراة بتسجيله 31 نقطة مع 11 تمريرة حاسمة وثماني متابعات متفوقا على نجم صنز دورانت صاحب 31 نقطة أيضا مع سبع متابعات وأربع تمريرات حاسمة.
وبرز في صفوف ليكرز أيضا أنتوني ديفيس بتسجيله 27 نقطة مع 15 متابعة، والبديل أوستين ريفز صاحب 20 نقطة بينها ثلاثية قبل 15 ثانية من نهاية المباراة، وست متابعات.
وتألّق في صفوف الخاسر غرايسون ألن وديفين بوكر بتسجيل كل منهما 21 نقطة مع 11 متابعة للأخير.
وفي المباراة الثانية، لم يجد باكس بقيادة نجميه أنتيتوكونمبو وداميان ليلارد أي صعوبة في التغلب على نيويورك نيكس بفارق 26 نقطة.
وحقق العملاق اليوناني "دابل دابل" بتسجيله 35 نقطة مع 10 تمريرات حاسمة وكان قريبا من الـ"تريبل دابل" بالتقاطه ثماني كرات مرتدة، واضاف ليلارد، الوافد الجديد من بورتلاند ترايل بلايزرز، 28 نقطة.
وفرض باكس أفضليته على أرباع المباراة خصوصا الربعين الاخيرين اللذين كسبهما 37-24 و34-26، بعدما كانت النتيجة متقاربة جدا في الربعين الأولين 37-35 و38-37.
وأعرب أنتيتوكونمبو عن سعادته وقال "لعبنا بقوة منذ البداية، ثم حركنا الكرة بشكل جيد في الشوط الثاني، وقمنا بمجهود جماعي رائع".
وأضاف عن تفاهمه مع ليلارد "لقد أصبحنا أكثر راحة معًا. لا يزال أمامنا الكثير من المباريات. كلما لعبنا معًا، كلما تحسننا".
وتابع "في بعض الأحيان نلعب بشكل جيد، وأحيانًا نلعب بشكل سيئ، ولكن في النهاية نحن من يحدد نغمة الفريق. نلعب من أجل الفوز. إنه شعور جيد".
وفرض نجم نيكس جوليوس راندال نفسه نجما للمباراة بتسجيله 41 نقطة لم تكن كافية لفريقه كي يصمد أمام المد الهجومي لباكس خصوصا في الشوط الثاني.
وبرز جالين برونسون في صفوف الخاسر أيضا بتسجيله 24 نقطة وآر جي باريت صاحب 23 نقطة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
صور لـ”جيمس ويب” تثير الشكوك حول نظرية نشوء المجرات
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يعتقد علماء الفلك من الولايات المتحدة وأوروبا أن اكتشاف تلسكوب جيمس ويب لعدد كبير من المجرات الحلزونية الكبيرة التي تكونت في بداية نشوء الكون، يثير الشكوك بالنظرية المعتمدة حاليا.
ووفقا لبيان المكتب الإعلامي لجامعة كيس وسترن ريسرف، تفيد النظرية المعتمدة حاليا بأن المادة المظلمة تلعب دورا مهما في تكوين “البذور” الأولى للمجرات.
ويقول البروفيسور ستايسي ماكغاو: “لقد ابتدع علماء الفلك المادة المظلمة لشرح كيف تحولت المادة الموزعة بالتساوي في الكون المبكر إلى مجموعة من المجرات الكبيرة والفراغات التي تفصل بينها. وتشير النظرية المبنية على أساس هذه الفكرة إلى أن جميع المجرات الكبيرة نشأت نتيجة لنمو تراكمات صغيرة جدا من المادة في بداية الكون، ولكن هذه الفكرة لا تتوافق مع ما نراه في الصور التي التقطها جيمس ويب”.
ويشير موضحا إلى أنه وفقا للتصورات الحالية لعلماء الكونيات، ظهرت المجرات الأولى في الكون بعد حوالي 300- 400 مليون سنة من الانفجار الكبير، عندما كان لمادتها وقت لتبرد إلى درجات حرارة تسمح بتشكل سحب باردة من الغاز التي يمكن أن تتشكل داخلها النجوم.
وافترض علماء الفلك في البداية أن المجرات الأولى للكون كانت صغيرة نسبيا ونمت ببطء، ولكن تشير الصور الأولى للكون المبكر التي التقطها هابل وجيمس ويب إلى وجود عدد كبير بشكل غير عادي من المجرات الحلزونية الكبيرة التي يمكن مقارنتها بحجم درب التبانة. ويعتبر وجود هذه المجرات لغزا كبيرا، ما أثار نقاشا حادا بين العلماء استمر لعدة سنوات.
ولحل هذه الخلافات، أعد البروفيسور ماكغاو استنادا إلى الصور التي التقاطها جيمس ويب في السنوات القليلة الماضية نموذجا حاسوبيا للكون المبكر. وباستخدام هذا النموذج، احتسب العلماء عملية نمو عدد كبير من المجرات، معتمدين على كل من النظرية الكلاسيكية للمادة المظلمة (lambda-CDM) وبديلتها، ما يسمى بالنظرية المعدلة لديناميكا نيوتن(MOND).
ووفقا له، أظهرت نتائج هذه الحسابات، أن lambda-CDM غير قادر على إعادة إنتاج مجموعة المجرات الصغيرة والكبيرة التي تم اكتشافها في السنوات القليلة الماضية في صور الكون المبكر التي التقطها جيمس ويب. أما نظرية MOND فقد أعطت نتائج أوضح وأفضل بكثير، ما يثير الشكوك بشأن التصورات المقبولة حاليا عن تكون ونمو المجرات.
المصدر: تاس